نقل ابن ابي الحديد المعتزلي دليلا على جمع عمر الحطب لاحراق بيت فاطمة (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى استشهاد فاطمة الزهراء (ع) بناءا على الرواية الثالثة .
لا تزال مظلومية فاطمة الزهراء (ع) ثابتة في اذهان كل الموالين الشرفاء و غيرهم من بعض المخالفين الذين نقلوا هذه المظلومية بامانة وصدق في كتبهم ومصادرهم ولم تمل بهم الاهواء والمذاهب او الرموز الدينية من قول الحق .
فها هو ابن أبي الحديد المعتزلي في نهج البلاغة ينقل كلام المسعودي في مروج الذهب الذي صرح بجمع عمر ابن الخطاب الحطب لحرق بيت الزهراء فاطمة (ع) .
قال ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة بنص العبارة :
( قال المسعودي : وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب ، وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول : إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة ، ولا يختلف المسلمون ، وان يدخلوا في الطاعة ، فتكون الكلمة واحدة ، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لمَّا تأخروا عن بيعة أبى بكر ، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار . ) - 1 -
ومن يطلع على النص الذي نقله ابن أبي الحديد المعتزلي في كتابه شرح النهج ويطابقه مع نص كلام المسعودي في مروج الذهب يجد ان هناك زيادة في كلام ابن ابي الحديد المعتزلي (كما نقلناها أعلاه) غير موجود الآن في الطبعات المتوفرة لكتاب مروج الذهب ، مما يعني وصول يد التحريف للنسخ الحالية المطبوعة لكتاب مروج الذهب للمسعودي برفع العبارة التي تدين عمر ابن الخطاب .
اللهم اغضب على من اغضب واذى الزهراء (ع) .
******************************
الهوامش :
1 - شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 20 ، ص 147 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى استشهاد فاطمة الزهراء (ع) بناءا على الرواية الثالثة .
لا تزال مظلومية فاطمة الزهراء (ع) ثابتة في اذهان كل الموالين الشرفاء و غيرهم من بعض المخالفين الذين نقلوا هذه المظلومية بامانة وصدق في كتبهم ومصادرهم ولم تمل بهم الاهواء والمذاهب او الرموز الدينية من قول الحق .
فها هو ابن أبي الحديد المعتزلي في نهج البلاغة ينقل كلام المسعودي في مروج الذهب الذي صرح بجمع عمر ابن الخطاب الحطب لحرق بيت الزهراء فاطمة (ع) .
قال ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة بنص العبارة :
( قال المسعودي : وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب ، وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول : إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة ، ولا يختلف المسلمون ، وان يدخلوا في الطاعة ، فتكون الكلمة واحدة ، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لمَّا تأخروا عن بيعة أبى بكر ، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار . ) - 1 -
ومن يطلع على النص الذي نقله ابن أبي الحديد المعتزلي في كتابه شرح النهج ويطابقه مع نص كلام المسعودي في مروج الذهب يجد ان هناك زيادة في كلام ابن ابي الحديد المعتزلي (كما نقلناها أعلاه) غير موجود الآن في الطبعات المتوفرة لكتاب مروج الذهب ، مما يعني وصول يد التحريف للنسخ الحالية المطبوعة لكتاب مروج الذهب للمسعودي برفع العبارة التي تدين عمر ابن الخطاب .
اللهم اغضب على من اغضب واذى الزهراء (ع) .
******************************
الهوامش :
1 - شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 20 ، ص 147 .