بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
«الحسين بمحمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن المثنى الحناط عن قتيبة الأعشى، عن ابن أبي يعفور، عن مولى لبني شيبان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم».
الكافي /كتاب العقل والجهل / الحديث ٢١
الشرح:
قوله ( ع ) : [ وَضَعَ اللهُ يَدَهُ ] الضميرفي قوله ؛ ( يده ) إمّا راجع إلى الله أو إلى القائم ( ع ) ، وعلى التقديرين كناية عن الرحمة والشفقة ، والاستيلاء ، والى الأخير يحتمل الحقيقة
[ رُؤُوس العِبَادِ ] نفوسهم الناطقة وعقولهم
قوله ( ع ) : [ فَجَمَعَ بِهَا عُقُولَهُمْ ] يحتمل وجهين :
أحدهما : أنّه يجعل عقولهم مجتمعة على الاقرار بالحق ، فلا يقع بينهم اختلاف ، ويتفقون على التصديق
الثاني : بواسطة تلك اليد بالتعليم والالهام وإفاضة النور التام فعلموا ذواتهم وعرفوا نفوسهم واستكملوا بالعلم والحال ، ورجعو الى معدنهم الاصلي ، وعادوا من مقام التفرقة والكثرة الى مقام الجمعية والوحدة ، وآبوا من الفصل الى الوصل ، وأنابوا من الفرع الى الأصل
و [ الحِلم ] بالكسر :- العقل .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
«الحسين بمحمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن المثنى الحناط عن قتيبة الأعشى، عن ابن أبي يعفور، عن مولى لبني شيبان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم».
الكافي /كتاب العقل والجهل / الحديث ٢١
الشرح:
قوله ( ع ) : [ وَضَعَ اللهُ يَدَهُ ] الضميرفي قوله ؛ ( يده ) إمّا راجع إلى الله أو إلى القائم ( ع ) ، وعلى التقديرين كناية عن الرحمة والشفقة ، والاستيلاء ، والى الأخير يحتمل الحقيقة
[ رُؤُوس العِبَادِ ] نفوسهم الناطقة وعقولهم
قوله ( ع ) : [ فَجَمَعَ بِهَا عُقُولَهُمْ ] يحتمل وجهين :
أحدهما : أنّه يجعل عقولهم مجتمعة على الاقرار بالحق ، فلا يقع بينهم اختلاف ، ويتفقون على التصديق
الثاني : بواسطة تلك اليد بالتعليم والالهام وإفاضة النور التام فعلموا ذواتهم وعرفوا نفوسهم واستكملوا بالعلم والحال ، ورجعو الى معدنهم الاصلي ، وعادوا من مقام التفرقة والكثرة الى مقام الجمعية والوحدة ، وآبوا من الفصل الى الوصل ، وأنابوا من الفرع الى الأصل
و [ الحِلم ] بالكسر :- العقل .
تعليق