بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
أقول فقد تواتر قول عائشة ( ليتني كنت حيضة ملقاة )
ومن حقنا أن نتسائل وأقول :
ما الذي فعلته عائشة حتى تمنت هذه الأمنية ؟
تتمنى أن تكون حيضة
أقول : إذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته
تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة
فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة،
فمالذي فعله عائشة حتى دعاها ان تقول ووتتمنى ان تكون حيضة ملقاة ؟؟؟!
بدليل مايرويه علماء اهل السنة
قال :
الخليل في العين ج 2 ص 74
والنَّسْي: الشّيء المَنسِيّ الذي لا يُذكر. يقال: منه قوله تعالى: " وكنت نَسْياً مَنْسيّاً " .
ويقال: هو خِرقه الحائض إذا رمت به.
وقال في تاج العروس 40 ص 80
وفي حديثِ عائِشَةَ : ( وَدِدْتُ أَنِي كُنْتُ *!نِسْياً *!مَنْسِيًّا ) ،
أَي شيئاً حَقِيراً مُطَّرَحاً لا يُلْتَفَتُ إليه .
وقال الجوهري في الصحاح ج 4 ص 210 قالت عائشة رضى الله عنها: "
ليتنى كنت حيضة ملقاة ".
وقال ابن منظور في لسان العرب ج 7 ص 142 :
قالت عائشة رضي اللّه عنها لَيْتَنِي كنتُ حِيضةً مُلْقاةً .
وقال الطريحي في مجمع البحرين ج 4 ص 132 .
و منه حديث عائشة ليتني كنت حيضة ملقاة .
وقال الرازي في مختار الصحاح ج 1 ص 167 :
قالت عائشة رضي الله عنها لَيْتَني كُنْتُ حِيضَةً مُلْقاة .
وقال العيني في عمدة القارئ على شرح صحيح البخاري ج 3 ص 264
وجاء في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ليتني كنت حيضة ملقاة
هي بالكسر خرقة الحيض وجزم الخطابي هنا برواية الكسر ورجحها النووي .
وقال ابن الجوزي في كشف المشكل عن حديث الصحيحين ج1 ص 545 :
وللمفسرين في قوله ( نسيا منسيا ) خمسة أقوال أحدها أن المعنى ليتني لم أكن شيئا رواه الضحاك عن ابن عباس والثاني أنه دم حيضة ملقاة قاله مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وقال الفراء المنسي ما تلقيه المرأة من خرق اعتلالها وقال ابن
الأنباري هي خرق الحيض تلقيها فلا تذكرها ولا تطلبها .
وكذلك قال في تفسيره زاد المسير ج 5 ص 221 .
وقال النووي في تهذيب السماء ج 3 ص 369 :
ومنه قول عائشة رضي الله تعالى عنها: "ليتني كنت حيضة ملقاة"
قال: وكذلك المحيضة، وجمعها محائض، هذا ما يتعلق بتصريف الكلمة.
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 70 ص 91 :
عن مجاهد في قوله تعالى { يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا }
قال حيضة ملقاة
وقال السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 454 :
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عكرمة في قوله :
{ وكنت نسياً منسياً }
قال : حيضة ملقاة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : { وكنت نسياً منسياً }
قال : حيضة .
وأخرج عبد بن حميد ، عن نوف البكالي ، عن الضحاك في قوله :
{ وكنت نسياً منسياً } قال حيضة ملقاة .
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
أقول فقد تواتر قول عائشة ( ليتني كنت حيضة ملقاة )
ومن حقنا أن نتسائل وأقول :
ما الذي فعلته عائشة حتى تمنت هذه الأمنية ؟
تتمنى أن تكون حيضة
أقول : إذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته
تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة
فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة،
فمالذي فعله عائشة حتى دعاها ان تقول ووتتمنى ان تكون حيضة ملقاة ؟؟؟!
بدليل مايرويه علماء اهل السنة
قال :
الخليل في العين ج 2 ص 74
والنَّسْي: الشّيء المَنسِيّ الذي لا يُذكر. يقال: منه قوله تعالى: " وكنت نَسْياً مَنْسيّاً " .
ويقال: هو خِرقه الحائض إذا رمت به.
وقال في تاج العروس 40 ص 80
وفي حديثِ عائِشَةَ : ( وَدِدْتُ أَنِي كُنْتُ *!نِسْياً *!مَنْسِيًّا ) ،
أَي شيئاً حَقِيراً مُطَّرَحاً لا يُلْتَفَتُ إليه .
وقال الجوهري في الصحاح ج 4 ص 210 قالت عائشة رضى الله عنها: "
ليتنى كنت حيضة ملقاة ".
وقال ابن منظور في لسان العرب ج 7 ص 142 :
قالت عائشة رضي اللّه عنها لَيْتَنِي كنتُ حِيضةً مُلْقاةً .
وقال الطريحي في مجمع البحرين ج 4 ص 132 .
و منه حديث عائشة ليتني كنت حيضة ملقاة .
وقال الرازي في مختار الصحاح ج 1 ص 167 :
قالت عائشة رضي الله عنها لَيْتَني كُنْتُ حِيضَةً مُلْقاة .
وقال العيني في عمدة القارئ على شرح صحيح البخاري ج 3 ص 264
وجاء في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ليتني كنت حيضة ملقاة
هي بالكسر خرقة الحيض وجزم الخطابي هنا برواية الكسر ورجحها النووي .
وقال ابن الجوزي في كشف المشكل عن حديث الصحيحين ج1 ص 545 :
وللمفسرين في قوله ( نسيا منسيا ) خمسة أقوال أحدها أن المعنى ليتني لم أكن شيئا رواه الضحاك عن ابن عباس والثاني أنه دم حيضة ملقاة قاله مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وقال الفراء المنسي ما تلقيه المرأة من خرق اعتلالها وقال ابن
الأنباري هي خرق الحيض تلقيها فلا تذكرها ولا تطلبها .
وكذلك قال في تفسيره زاد المسير ج 5 ص 221 .
وقال النووي في تهذيب السماء ج 3 ص 369 :
ومنه قول عائشة رضي الله تعالى عنها: "ليتني كنت حيضة ملقاة"
قال: وكذلك المحيضة، وجمعها محائض، هذا ما يتعلق بتصريف الكلمة.
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 70 ص 91 :
عن مجاهد في قوله تعالى { يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا }
قال حيضة ملقاة
وقال السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 454 :
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عكرمة في قوله :
{ وكنت نسياً منسياً }
قال : حيضة ملقاة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : { وكنت نسياً منسياً }
قال : حيضة .
وأخرج عبد بن حميد ، عن نوف البكالي ، عن الضحاك في قوله :
{ وكنت نسياً منسياً } قال حيضة ملقاة .
تعليق