بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الدكتور محمد حسين الصغير [دامت بركاته] :
السيّد الخوئيّ (قدس) عاش حياة مرهقة من الحرمان ، فقرر ترك الدراسة والذهاب إلى بغداد بغية الكسب ، ولكنّه قرر الإستنارة برأي أستاذه الذي يعبّر عنه في كتبه دائماً بـ [بطل العلم المجاهد]. يقول السيّد الخوئي (قدس) : ذهبتُ إلى الشيخ البلاغي في رمضان وأنا مصمّم على ترك الحياة العلميّة ، والتوجّه نحو العمل نظراً للضائقة الإقتصادية المضنية ، وحينما استقر به المجلس قرب الشيخ البلاغي تساءلا عن الحال !! فقال الشيخ البلاغي [طاب ثراه] : " هذا شهر رمضان وأنا صائم ، وأحنّ كثيراً إلى شرب قدح من الشاي ، وليس إلى ذلك من سبيل ، إذ لايتيسر لي ذلك ، ووالدتي عندها شيء من السكر والشاي من مالها الخاص ، ولا أجرأ أن أطلب منها ذلك ، وأنا في حيرة بين الرغبة في الشاي ، والإشفاق عن الطلب من الوالدة !!". يقول السيد الخوئي (قدس) : فقلت في نفسي ، هذا أستاذي الأعظم على ما هو عليه من العلم والمنزلة ارفيعة ، لا يستطيع أن يشرب قدحاً من الشاي في رمضان ، وأنا أريد أن أترك حياة العلم لأنّي بائس محتاج !! ، وقررت حينذاك الصبر على الجوع ومواصلة الدراسة مهما بلغ الأمر.
--------------------------------
قادة الفكر الديني والسياسي في النجف الأشرف
يقول الدكتور محمد حسين الصغير [دامت بركاته] :
السيّد الخوئيّ (قدس) عاش حياة مرهقة من الحرمان ، فقرر ترك الدراسة والذهاب إلى بغداد بغية الكسب ، ولكنّه قرر الإستنارة برأي أستاذه الذي يعبّر عنه في كتبه دائماً بـ [بطل العلم المجاهد]. يقول السيّد الخوئي (قدس) : ذهبتُ إلى الشيخ البلاغي في رمضان وأنا مصمّم على ترك الحياة العلميّة ، والتوجّه نحو العمل نظراً للضائقة الإقتصادية المضنية ، وحينما استقر به المجلس قرب الشيخ البلاغي تساءلا عن الحال !! فقال الشيخ البلاغي [طاب ثراه] : " هذا شهر رمضان وأنا صائم ، وأحنّ كثيراً إلى شرب قدح من الشاي ، وليس إلى ذلك من سبيل ، إذ لايتيسر لي ذلك ، ووالدتي عندها شيء من السكر والشاي من مالها الخاص ، ولا أجرأ أن أطلب منها ذلك ، وأنا في حيرة بين الرغبة في الشاي ، والإشفاق عن الطلب من الوالدة !!". يقول السيد الخوئي (قدس) : فقلت في نفسي ، هذا أستاذي الأعظم على ما هو عليه من العلم والمنزلة ارفيعة ، لا يستطيع أن يشرب قدحاً من الشاي في رمضان ، وأنا أريد أن أترك حياة العلم لأنّي بائس محتاج !! ، وقررت حينذاك الصبر على الجوع ومواصلة الدراسة مهما بلغ الأمر.
--------------------------------
قادة الفكر الديني والسياسي في النجف الأشرف
تعليق