اتبعوا الحاد ولا تتبعوا الالحاد .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
هناك فرق وتمايز بين معنى الحاد ومعنى الالحاد فالمقصود من الحاد بحسب الرواية التالية المذكورة في اكثر مصادرنا وكتبنا الحديثية القديمة هو ناشر راية التوحيد والإسلام ومحارب الكفر والشرك وهو النبي الاكرم محمد (ص) .
اما الالحاد فهو عبارة عن عدم الاعتقاد أو الإيمان بوجود الآلهة .
واذا ميزنا بين الحاد والالحاد كما تقدم اتضح معنى عنوان المقالة المتقدم (اتبعوا الحاد ولا تتبعوا الالحاد) .
*** روي عن ابن قيس ، عن أبي جعفر (ع) قال : إن اسم رسول الله (ص) في صحف إبراهيم (ع) : الماحي ، وفي توراة موسى (ع) : الحاد ، وفي إنجيل عيسى (ع) : أحمد ، وفي القرآن : محمد ، قيل : فما تأويل الماحي ؟ فقال : الماحي صورة الأصنام وماحي الأوثان والأزلام وكل معبود دون الرحمن ، قيل : فما تأويل الحاد ؟ قال : يحاد من حاد الله ودينه قريبا كان أو بعيدا ، قيل : فما تأويل أحمد ؟ قال : حسن ثناء الله عز وجل عليه في الكتب بما حمد من أفعاله ، قيل : فما تأويل محمد ؟ قال : إن الله وملائكته وجميع أنبيائه ورسله وجميع أممهم يحمدونه ويصلون عليه ، وإن اسمه لمكتوب على العرش محمد رسول الله ) - 1 -
****************************
الهوامش :
1 - الأمالي للصدوق ، ص 129 *** بحار الأنوار ، ج 16 ، ص 98 *** تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 316 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
هناك فرق وتمايز بين معنى الحاد ومعنى الالحاد فالمقصود من الحاد بحسب الرواية التالية المذكورة في اكثر مصادرنا وكتبنا الحديثية القديمة هو ناشر راية التوحيد والإسلام ومحارب الكفر والشرك وهو النبي الاكرم محمد (ص) .
اما الالحاد فهو عبارة عن عدم الاعتقاد أو الإيمان بوجود الآلهة .
واذا ميزنا بين الحاد والالحاد كما تقدم اتضح معنى عنوان المقالة المتقدم (اتبعوا الحاد ولا تتبعوا الالحاد) .
*** روي عن ابن قيس ، عن أبي جعفر (ع) قال : إن اسم رسول الله (ص) في صحف إبراهيم (ع) : الماحي ، وفي توراة موسى (ع) : الحاد ، وفي إنجيل عيسى (ع) : أحمد ، وفي القرآن : محمد ، قيل : فما تأويل الماحي ؟ فقال : الماحي صورة الأصنام وماحي الأوثان والأزلام وكل معبود دون الرحمن ، قيل : فما تأويل الحاد ؟ قال : يحاد من حاد الله ودينه قريبا كان أو بعيدا ، قيل : فما تأويل أحمد ؟ قال : حسن ثناء الله عز وجل عليه في الكتب بما حمد من أفعاله ، قيل : فما تأويل محمد ؟ قال : إن الله وملائكته وجميع أنبيائه ورسله وجميع أممهم يحمدونه ويصلون عليه ، وإن اسمه لمكتوب على العرش محمد رسول الله ) - 1 -
****************************
الهوامش :
1 - الأمالي للصدوق ، ص 129 *** بحار الأنوار ، ج 16 ، ص 98 *** تفسير نور الثقلين ، ج 5 ، ص 316 .