لقد أصاب القيم الإسلامية اهتزاز كبير وتعرّضت الأمة الى هبوط معنوي وتميّع مشهود، تغذّيه وتحركه أيد سلطانية هادفة، هنا سلك الإمام الكاظم (عليه السلام) سبيلين من أجل أن يحدّ من هذا الانهيار الذي تعرّضت له الأمة.
الأول عام، والثاني يختصّ بالجماعة الصالحة.
وقد اتّخذ الإمام (عليه السلام) أساليب عديدة للموعظة والإرشاد ومعالجة الانهيار الأخلاقي الذي أخذ ينتشر ويستحكم في أعظم الحواضر الإسلامية التي كان الإمام (عليه السلام) يتواجد فيها.
واستطاع الإمام (عليه السلام) من خلال توجيهه لمجموعة من طلاّب الحقيقة وتأثيره عليهم أن يربّي في المجتمع الإسلامي نماذج حيّة تكون قدوة للناس في كبح جماح الشهوات الهائجة وإطفاء نيران الهوى المشتعلة بسبب المغريات المتنوّعة والتي كان يؤججها انسياب الحكّام في وادي الهوى نتيجة للثروات التي كانوا يحرصون على جمعها ويقتّرون في إنفاقها إلاّ على شهواتهم الى جانب اقتدارهم السياسي والعسكري.
وممّن تأثّر بالإمام الكاظم (عليه السلام) ولمع اسمه في حواضر المجتمع الإسلامي؛
الأول عام، والثاني يختصّ بالجماعة الصالحة.
وقد اتّخذ الإمام (عليه السلام) أساليب عديدة للموعظة والإرشاد ومعالجة الانهيار الأخلاقي الذي أخذ ينتشر ويستحكم في أعظم الحواضر الإسلامية التي كان الإمام (عليه السلام) يتواجد فيها.
واستطاع الإمام (عليه السلام) من خلال توجيهه لمجموعة من طلاّب الحقيقة وتأثيره عليهم أن يربّي في المجتمع الإسلامي نماذج حيّة تكون قدوة للناس في كبح جماح الشهوات الهائجة وإطفاء نيران الهوى المشتعلة بسبب المغريات المتنوّعة والتي كان يؤججها انسياب الحكّام في وادي الهوى نتيجة للثروات التي كانوا يحرصون على جمعها ويقتّرون في إنفاقها إلاّ على شهواتهم الى جانب اقتدارهم السياسي والعسكري.
وممّن تأثّر بالإمام الكاظم (عليه السلام) ولمع اسمه في حواضر المجتمع الإسلامي؛
تعليق