السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++++++
سلامٌ عليك رسول الهدى***بحجم امتعاض ولؤم العدا
سلامٌ عليك تثير الحياة***بما تستفيض به من رؤى
وتنزع عن ليلها ظلمة ً***وتحيي بها روحها والمنى
وتسمو بها سامقاً كالربيع***تزاحم بالزهر المجتلى
تفرد بالجوري والياسمين***عبيراً يضوع ويهمي شذى
تعطر اجواءها الحالمات***وتنعش صحراءها والربى
فغادر ارجاءها كل نحس***وتاه الزمان بها وازدهى
وشاق الصباح الى برزةٍ***وشع ضياءا بعالي السما
ونادى البشير بأن البشير***تجلت نبوءته في الورى
سطعت ببنورك ياسيدي***ونور الرسالة ملأالفضا
فغرد طيرٌ كسير الجناح***يعيش حزيناً يبث الشجى
وجالت فراشات ارض الحجاز***بزاهي الثياب كقطر الندى
فأهدت لك البيد أنغامها***سلاماً من القلب حيث الهوى
وطوّح حادٍ بتلك القفار***يجد المسير يحث الخطى
يصيح بكل الحفاة الجياع***تعا لوا الى النور ولى الدجى
بيوم انبعاثك طل الصباح ***فكنت الضياء وكنت المدى
تجلجلُ بالصوت ثبْتَ الجنان***تدك الخطوب تخيف الردى
وتملأ بالرعب نفس الشجاع***وتملأ بالذعر سوح الوغى
وكنت بجانب ماتحتويه***فؤاد الغضنفر عند اللقا
رقيقاً كرقة ماء الزلال***تروي العطاش تجس اللمى
وكنت كذاك لطيف الشعور***بما للطافة من محتوى
تعود المريض وتحنو عليه***بلطفٍ وتشجى بكل الشجى
وتبدي من الهم ما قد يفوق***كثيراً بلاءاته المبتلى
وجودك يُفضي له كل جود***وفيك استطال ومنك ابتدا
وفيض يديك يباري السحاب***جوداً ويخجل منه الندى
تناديك روحي وقلبي الأمين***ويحلو لديك حبيبي الندا
للأني ومهما رويت بماء***لعذب فراتك يبقى الرجا
وتسعُد روحي بشمس النهار***وعند المغيب ترى القهقرى
فيغرق قلبي بحزن ٍ عميق***ويملأ روحي عظيم الأسى
وشمسك شمسي التي لاتغيب***وفيها الخلاص وفيها البقا
وفيها صراعات هذي الحياة***وفيها التسامي وفيها الابا
تعاليت من مانح ٍ مستفيض***عطاءك للآن بل الثرى
تزيدك وهجاً عوادي الزمان***وتعلو بمجدك فوق العلى
ولو ان للمجد ُبعداً اخير***لكنت لأبعاده منتهى
وكم صارعتني هموم الحياة ***لتجعل مني اسير الهوى
فاقفلت قلبي على ما به***من الحب ممتزجاً بالوفا
وقد كنت للقلب معشوقه***تداوي الجراح بخير الدوا
ونفحة طيبٍ تثير الشجون***وقبلة حبٍ تبل الظما
تصورت عمري فداءاً اليك ***فكان قليلاً لما يفتدى
فكيف وانىومن ذا يكون***سواك المفدى وغيري الفدا !!!
وقد كنت مني كنفسي الي***اعجُ بشوقي معنى الجوى
واسعى اليك بعذب الصلاة ***فخير الصلاة على المصطفى
وذكرك سعدي منى خاطري***اذا طارق الهم مني د نا
اجول بقلبي كأني اليك***اشد الرحال الى الملتقى
فانت احتراقي وانت الهوى***وانت لما يعتريني وقا
فيا ايها العبقري الذي***سقاني الحياة بكأس النقا
اليك انتمائي وان لم اكن***فبالحب ابلغه والولا
وانهل منك عبير الوفاء***للآ لك آ ل التقى والنهى
همُ سادتي ملجأي حيثما***تكون الرزايا وحيث البلى
وحيث اضطرابي لحادثةٍ***وليس لها غيرُ اهل الكسا
بهم يختم الله اعمالنا***جميعاً وذو الحظ من قد نجا
فا ولاء نهجي ونهج النجاة***يزيدُ سُمُواً برغم العدى
فموكبهم في رحاب الزمان***يظل قريباً اذا ما نأى
سأنثر عمري وزهو السنين***وروداُ تعطر جوَ السما
واشعل روحي شموعاً لهم***واحبس شعري بطول المدى
فحب الرسول شفيع الحساب***اذا داعيَِ الله يوماً دعا
واحمد طه بهاء الزمان***شمسٌ تطوق كل الدنى
تمر السنون ويفنى الوجود***ويبقى دويُكَ عالي الصدى
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++++++
سلامٌ عليك رسول الهدى***بحجم امتعاض ولؤم العدا
سلامٌ عليك تثير الحياة***بما تستفيض به من رؤى
وتنزع عن ليلها ظلمة ً***وتحيي بها روحها والمنى
وتسمو بها سامقاً كالربيع***تزاحم بالزهر المجتلى
تفرد بالجوري والياسمين***عبيراً يضوع ويهمي شذى
تعطر اجواءها الحالمات***وتنعش صحراءها والربى
فغادر ارجاءها كل نحس***وتاه الزمان بها وازدهى
وشاق الصباح الى برزةٍ***وشع ضياءا بعالي السما
ونادى البشير بأن البشير***تجلت نبوءته في الورى
سطعت ببنورك ياسيدي***ونور الرسالة ملأالفضا
فغرد طيرٌ كسير الجناح***يعيش حزيناً يبث الشجى
وجالت فراشات ارض الحجاز***بزاهي الثياب كقطر الندى
فأهدت لك البيد أنغامها***سلاماً من القلب حيث الهوى
وطوّح حادٍ بتلك القفار***يجد المسير يحث الخطى
يصيح بكل الحفاة الجياع***تعا لوا الى النور ولى الدجى
بيوم انبعاثك طل الصباح ***فكنت الضياء وكنت المدى
تجلجلُ بالصوت ثبْتَ الجنان***تدك الخطوب تخيف الردى
وتملأ بالرعب نفس الشجاع***وتملأ بالذعر سوح الوغى
وكنت بجانب ماتحتويه***فؤاد الغضنفر عند اللقا
رقيقاً كرقة ماء الزلال***تروي العطاش تجس اللمى
وكنت كذاك لطيف الشعور***بما للطافة من محتوى
تعود المريض وتحنو عليه***بلطفٍ وتشجى بكل الشجى
وتبدي من الهم ما قد يفوق***كثيراً بلاءاته المبتلى
وجودك يُفضي له كل جود***وفيك استطال ومنك ابتدا
وفيض يديك يباري السحاب***جوداً ويخجل منه الندى
تناديك روحي وقلبي الأمين***ويحلو لديك حبيبي الندا
للأني ومهما رويت بماء***لعذب فراتك يبقى الرجا
وتسعُد روحي بشمس النهار***وعند المغيب ترى القهقرى
فيغرق قلبي بحزن ٍ عميق***ويملأ روحي عظيم الأسى
وشمسك شمسي التي لاتغيب***وفيها الخلاص وفيها البقا
وفيها صراعات هذي الحياة***وفيها التسامي وفيها الابا
تعاليت من مانح ٍ مستفيض***عطاءك للآن بل الثرى
تزيدك وهجاً عوادي الزمان***وتعلو بمجدك فوق العلى
ولو ان للمجد ُبعداً اخير***لكنت لأبعاده منتهى
وكم صارعتني هموم الحياة ***لتجعل مني اسير الهوى
فاقفلت قلبي على ما به***من الحب ممتزجاً بالوفا
وقد كنت للقلب معشوقه***تداوي الجراح بخير الدوا
ونفحة طيبٍ تثير الشجون***وقبلة حبٍ تبل الظما
تصورت عمري فداءاً اليك ***فكان قليلاً لما يفتدى
فكيف وانىومن ذا يكون***سواك المفدى وغيري الفدا !!!
وقد كنت مني كنفسي الي***اعجُ بشوقي معنى الجوى
واسعى اليك بعذب الصلاة ***فخير الصلاة على المصطفى
وذكرك سعدي منى خاطري***اذا طارق الهم مني د نا
اجول بقلبي كأني اليك***اشد الرحال الى الملتقى
فانت احتراقي وانت الهوى***وانت لما يعتريني وقا
فيا ايها العبقري الذي***سقاني الحياة بكأس النقا
اليك انتمائي وان لم اكن***فبالحب ابلغه والولا
وانهل منك عبير الوفاء***للآ لك آ ل التقى والنهى
همُ سادتي ملجأي حيثما***تكون الرزايا وحيث البلى
وحيث اضطرابي لحادثةٍ***وليس لها غيرُ اهل الكسا
بهم يختم الله اعمالنا***جميعاً وذو الحظ من قد نجا
فا ولاء نهجي ونهج النجاة***يزيدُ سُمُواً برغم العدى
فموكبهم في رحاب الزمان***يظل قريباً اذا ما نأى
سأنثر عمري وزهو السنين***وروداُ تعطر جوَ السما
واشعل روحي شموعاً لهم***واحبس شعري بطول المدى
فحب الرسول شفيع الحساب***اذا داعيَِ الله يوماً دعا
واحمد طه بهاء الزمان***شمسٌ تطوق كل الدنى
تمر السنون ويفنى الوجود***ويبقى دويُكَ عالي الصدى
تعليق