السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
🔅🌟🔅🌟🔅🌟🔅🌟🔅
📚في رواية أوردها مؤلف كتاب (أم البنين رمز التضحية والفداء) ان امرأة تدعى (وزيرة) خرجت من بيتها في مدينة الكوت وهي متجهة نحو بيت الحاجة أم عبد الأمير وقد أعدت مجلساً وعندما حضرت المجلس وتطرق القارئ في ختام نعيه الأول لمصيبة أم البنين خشع قلب وزيرة لبكائهن،
وعندما انتهى القارئ من نعيه دعا للمرضى بالشفاء،
وبعدها فرشت سفرة أم البنين،
والنسوة يتبركن بما فيها، وهن حول سفرتها يلتمسن الشفاء وقضاء الحوائج. 😢فأخذت وزيرة منها ويداها ترتعشان، ثم قامت وخرجت والدمع في عينيها، وعند المساء أكلت هي وزوجها من ذلك الزاد.
🗓مرّ شهر أو يزيد ووجه وزيرة يميل إلى الاصفرار ودوار في الرأس يصحبه زكام في الصدر، قليلة الاشتهاء للطعام، راغبة عن زوجها، كثيرة النوم،
تتضايق من الأماكن المزدحمة،
تتثاقل من كل عمل يعطى لها، تحس بالقيء.
⁉️قال لها زوجها،
ما بك يا وزيرة؟
أمريضة أنت؟
💭قالت: لا أدري،
فأخذها إلى الطبيب وبعد أن فحصها الطبيب قال:
لا شيء،
إنها من علامات الحمل،
وللتأكد من ذلك نذهب غداً إلى مركز التحليل.
😭عندها اجهش الزوج بالبكاء من شدة الفرح،
وهو يقول: أأنت مطمئن يا دكتور؟! فيجيبه وبلا تردد:
نعم.
🌠ومر سواد الليل وهما يتقلبان في فراشهما والخيال يحاورهما بالأمل، وعندما أسفر الصبح وبدت الحياة والحركة في شوارع المدينة ذهبا إلى المستشفى لإجراء التحليل،
وبعد انتظار،
والفكر يعتصر الفؤاد، نادى الموظف باسمها.
نهضت وهي لا تقوى على حمل نفسها، فأسرع زوجها وقال:
نعم، ما النتيجة؟
فنظر الموظف في ورقة التحليل وقال:
مع الأسف إنها حامل.
😍فطار زوجها فرحاً وهو يقول الشكر لله، الحمد لله،
ثم ضم وزيرة بجوى قلبه،
وهو يقول لا أكاد أصدق،
وبدت على شفتيها ابتسامة الأمل فتلتئم تلك الجراحات المعذبة.
وعندما دخلا البيت سجدا لله شكراً،
وذيع الخبر وعمت الفرحة والدهشة بحملها،
وبقي نذر أم البنين مدفوناً في صدرها. 👶لقد أصبح الزمن عندها كمسير شيخ جاوز التسعين وهي ترتقب الجنين، ونصائح النسوة تملأ فكرها،
فينمو الخوف في نفسها،
وهي متحذرة في المصير.
💔وذات يوم وفي شهرها الثالث والألم يعتصر بطنها ضارباً ظهرها فيدب الحزن فيها،
والأهل يتسارعون بها إلى المستشفى، وزوجها يقبل يد الطبيب متوسلاً إليه بحفظ الجنين،
والطبيب يقول:
هذا بأمر رب العالمين،
إن أراد حفظه، وان أراد اسقطه،
وكما أنها لا تحتاج إلى دواء، بل الراحة وعدم الحركة،
وتبقى هنا ثلاثة أيام.
🙌عندما سمعت وزيرة كلام الطبيب استغاثت بحرقة وحنين بأم البنين،
فخف عندها الألم،
وعادت البسمة في شفاه الزوج والأهل والمحبين.
📆مرت الأشهر ودخلت شهرها التاسع، وعند مطلع فصل الربيع،
وقبل أذان الصبح سويعات أخذها الطلق. الأهل والجيران رافعين أيديهم بالدعاء والتكبير لسلامتها وسلامة طفلها، وعندها إذن المؤذن ومع شهادة أن علياً ولي الله وضعت وزيرة حملها،
فتباشروا بفرح وسرور رغم أنها انثى.
💭قالت وزيرة:
سموها فاطمة تيمناً بأم البنين،
إلا أن أهل الزوج قالوا:
بل عائشة،
وفضاً للنزاع سميت الطفلة (بشرى) وكفرت وزيرة عن يمينها. ـــــــــــــــــــــــ❀•▣▣•❀ـــــــــــــــــــــ ـــ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ 🔮
اللهم صل على محمد وال محمد
🔅🌟🔅🌟🔅🌟🔅🌟🔅
📚في رواية أوردها مؤلف كتاب (أم البنين رمز التضحية والفداء) ان امرأة تدعى (وزيرة) خرجت من بيتها في مدينة الكوت وهي متجهة نحو بيت الحاجة أم عبد الأمير وقد أعدت مجلساً وعندما حضرت المجلس وتطرق القارئ في ختام نعيه الأول لمصيبة أم البنين خشع قلب وزيرة لبكائهن،
وعندما انتهى القارئ من نعيه دعا للمرضى بالشفاء،
وبعدها فرشت سفرة أم البنين،
والنسوة يتبركن بما فيها، وهن حول سفرتها يلتمسن الشفاء وقضاء الحوائج. 😢فأخذت وزيرة منها ويداها ترتعشان، ثم قامت وخرجت والدمع في عينيها، وعند المساء أكلت هي وزوجها من ذلك الزاد.
🗓مرّ شهر أو يزيد ووجه وزيرة يميل إلى الاصفرار ودوار في الرأس يصحبه زكام في الصدر، قليلة الاشتهاء للطعام، راغبة عن زوجها، كثيرة النوم،
تتضايق من الأماكن المزدحمة،
تتثاقل من كل عمل يعطى لها، تحس بالقيء.
⁉️قال لها زوجها،
ما بك يا وزيرة؟
أمريضة أنت؟
💭قالت: لا أدري،
فأخذها إلى الطبيب وبعد أن فحصها الطبيب قال:
لا شيء،
إنها من علامات الحمل،
وللتأكد من ذلك نذهب غداً إلى مركز التحليل.
😭عندها اجهش الزوج بالبكاء من شدة الفرح،
وهو يقول: أأنت مطمئن يا دكتور؟! فيجيبه وبلا تردد:
نعم.
🌠ومر سواد الليل وهما يتقلبان في فراشهما والخيال يحاورهما بالأمل، وعندما أسفر الصبح وبدت الحياة والحركة في شوارع المدينة ذهبا إلى المستشفى لإجراء التحليل،
وبعد انتظار،
والفكر يعتصر الفؤاد، نادى الموظف باسمها.
نهضت وهي لا تقوى على حمل نفسها، فأسرع زوجها وقال:
نعم، ما النتيجة؟
فنظر الموظف في ورقة التحليل وقال:
مع الأسف إنها حامل.
😍فطار زوجها فرحاً وهو يقول الشكر لله، الحمد لله،
ثم ضم وزيرة بجوى قلبه،
وهو يقول لا أكاد أصدق،
وبدت على شفتيها ابتسامة الأمل فتلتئم تلك الجراحات المعذبة.
وعندما دخلا البيت سجدا لله شكراً،
وذيع الخبر وعمت الفرحة والدهشة بحملها،
وبقي نذر أم البنين مدفوناً في صدرها. 👶لقد أصبح الزمن عندها كمسير شيخ جاوز التسعين وهي ترتقب الجنين، ونصائح النسوة تملأ فكرها،
فينمو الخوف في نفسها،
وهي متحذرة في المصير.
💔وذات يوم وفي شهرها الثالث والألم يعتصر بطنها ضارباً ظهرها فيدب الحزن فيها،
والأهل يتسارعون بها إلى المستشفى، وزوجها يقبل يد الطبيب متوسلاً إليه بحفظ الجنين،
والطبيب يقول:
هذا بأمر رب العالمين،
إن أراد حفظه، وان أراد اسقطه،
وكما أنها لا تحتاج إلى دواء، بل الراحة وعدم الحركة،
وتبقى هنا ثلاثة أيام.
🙌عندما سمعت وزيرة كلام الطبيب استغاثت بحرقة وحنين بأم البنين،
فخف عندها الألم،
وعادت البسمة في شفاه الزوج والأهل والمحبين.
📆مرت الأشهر ودخلت شهرها التاسع، وعند مطلع فصل الربيع،
وقبل أذان الصبح سويعات أخذها الطلق. الأهل والجيران رافعين أيديهم بالدعاء والتكبير لسلامتها وسلامة طفلها، وعندها إذن المؤذن ومع شهادة أن علياً ولي الله وضعت وزيرة حملها،
فتباشروا بفرح وسرور رغم أنها انثى.
💭قالت وزيرة:
سموها فاطمة تيمناً بأم البنين،
إلا أن أهل الزوج قالوا:
بل عائشة،
وفضاً للنزاع سميت الطفلة (بشرى) وكفرت وزيرة عن يمينها. ـــــــــــــــــــــــ❀•▣▣•❀ـــــــــــــــــــــ ـــ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ 🔮
تعليق