عن ميسر بياع الزطي قال: دخلت على أبي عبد
الله عليه السلام فقلت له: جعلت فداك إن لي جارا لست أنتبه إلا بصوته إما تاليا
كتابه يكرره ويبكي ويتضرع، وإما داعيا، فسألت عنه في السر والعلانية فقيل
لي: إنه مجتنب لجميع المحارم ، قال: فقال: يا ميسر يعرف شيئا مما أنت عليه ؟
قال: قلت: الله أعلم. قال: فحججت من قابل فسألت عن الرجل فوجدته لا يعرف شيئا من
هذا الامر فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته بخبر الرجل، فقال لي مثل ما
قال في العام الماضي: يعرف شيئا مما أنت عليه ؟ قلت: لا. قال: يا ميسر أي البقاع
أعظم حرمة ؟ قال: قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم.
قال: يا ميسر ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة وما بين القبر والمنبر روضة
من رياض الجنة، ولو أن عبدا عمره الله فيما بين الركن والمقام وفيما بين القبر
والمنبر يعبده ألف عام ثم ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الاملح ثم لقي الله
عزوجل بغير ولايتنا لكان حقيقا على الله عزوجل أن يكبه على منخريه في نار جهنم .
المصدر البحار ج 27 ص 180 .
الله عليه السلام فقلت له: جعلت فداك إن لي جارا لست أنتبه إلا بصوته إما تاليا
كتابه يكرره ويبكي ويتضرع، وإما داعيا، فسألت عنه في السر والعلانية فقيل
لي: إنه مجتنب لجميع المحارم ، قال: فقال: يا ميسر يعرف شيئا مما أنت عليه ؟
قال: قلت: الله أعلم. قال: فحججت من قابل فسألت عن الرجل فوجدته لا يعرف شيئا من
هذا الامر فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته بخبر الرجل، فقال لي مثل ما
قال في العام الماضي: يعرف شيئا مما أنت عليه ؟ قلت: لا. قال: يا ميسر أي البقاع
أعظم حرمة ؟ قال: قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم.
قال: يا ميسر ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة وما بين القبر والمنبر روضة
من رياض الجنة، ولو أن عبدا عمره الله فيما بين الركن والمقام وفيما بين القبر
والمنبر يعبده ألف عام ثم ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الاملح ثم لقي الله
عزوجل بغير ولايتنا لكان حقيقا على الله عزوجل أن يكبه على منخريه في نار جهنم .
المصدر البحار ج 27 ص 180 .