بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي بقية الله في أرضه الإمام الحجة إبن الحسن (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى وفاة أم البنين (عليها السلام) .
تتحير الألفاظ وتذهل الكلمات وترتبك الجمل وتتبعها المعاني في التحير والإرتباك بحيث تقف مأسورة ومكتوفة معترفة بالتقصير والخجل في وصف رمز الوفاء ومثال التضحية والفداء المطيعة لأولياء الله وأوصياءه السيدة الطاهرة مولاتنا أم البنين (عليها السلام) .
وكل وصف قيل بحقها ما هو إلا نزر يسير وقليل لبيان حال وحق هذه المرأة الجليلة والعظيمة .
ومن هذا النزر النادر و اليسير ما قاله بعض الكتاب والمؤرخين بحق الوجيهة عند الله أم البنين (عليها السلام) .
أولاً : قال السيد عبد الرزاق المقرم : (( كانت أمّ البنين من النساء الفاضلات، العارفات بحقّ أهل البيت عليهم السلام ، مخلصة في ولائهم ، ممحضة في مودّتهم ، ولها عندهم الجاه الوجيه ، والمحلّ الرفيع ، وقد زارتها زينب الكبرى بعد وصولها المدينة تعزّيها بأولادها الأربعة ، كما كانت تعزّيها أيام العيد )) . (1) .
ثانياً : قال النقدي في كتابه (زينب الكبرى) : (( كانت من النساء الفاضلات العارفات بحق أهل البيت عليهم السلام كما كانت فصيحة بليغة لسنة ذات تقى وزهد وعبادة )) . (2) .
ثالثاً : قال السّيد الأمين في الأعيان : (( أم البنين من بيت عريق في العروبة والشجاعة )) . (3) .
رابعاً : قال الشيخ المامقاني في كتابه (تنقيح المقال) : (( ويستفاد من قوة إيمانها إن بشرا كلما نعى إليها احد أولادها الأربعة قالت ما معناه اخبرني عن الحسين فاخذ ينعي لها أولادها واحدا واحدا حتى نعى إليها العباس عليه السلام قالت : يا هذا قطعت نياط قلبي أولادي ومن تحت الخضراء كلهم فداء لأبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فها هي كما ترى قد هان عليها قتل بنيها الأربعة إن سلم الحسين عليه السلام ويكشف هذا عن أن لها مرتبة في الديانة رفيعة )) . (4) .
خامساً : قال المازندراني في (معالي السمطين) نقلا عن كتاب (كنز المصائب) : (( إن ولدها العباس عليه السلام اخذ علما جما في أوائل عمره عن أبيه وأمه )) .
سادساً : قال أبو النصر البخاري في كتابه (سر السلسلة العلوية) : (( لم يعقب أمير المؤمنين من فهرية بعد فاطمة عليها السلام إلا منها ، ولم تخرج أم البنين إلى احد قبله ولا بعده )) . (5) .
سابعاً : قال عمر كحالة في كتابه (أعلام النساء) بقوله: (( شاعرة فصيحة )) . (6) .
------------------------------------
(1) العبّاس (عليه السلام) / عبد الرزّاق الموسوي المُقرّم / تحقيق : الشيخ محمّد الحسّون / مكتبة الروضة العبّاسيّة / الصفحة 125.
(2) زينب الكبرى (عليها السلام) / للنقدي .
(3) أدب الطف أو شـعراء الحسيـن ( عليه السلام ) / جواد شبر / الصفحة 73 .
(4) المامقاني / تنقيح المقال / الجزء 3 / من فصل النساء / الصفحة 70 .
(5) البخاري / سر السلسلة العلوية / الصفحة 88 .
(6) أعلام النساء / لعمر كحالة / الجزء 4 / الصفحة 40 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي بقية الله في أرضه الإمام الحجة إبن الحسن (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى وفاة أم البنين (عليها السلام) .
تتحير الألفاظ وتذهل الكلمات وترتبك الجمل وتتبعها المعاني في التحير والإرتباك بحيث تقف مأسورة ومكتوفة معترفة بالتقصير والخجل في وصف رمز الوفاء ومثال التضحية والفداء المطيعة لأولياء الله وأوصياءه السيدة الطاهرة مولاتنا أم البنين (عليها السلام) .
وكل وصف قيل بحقها ما هو إلا نزر يسير وقليل لبيان حال وحق هذه المرأة الجليلة والعظيمة .
ومن هذا النزر النادر و اليسير ما قاله بعض الكتاب والمؤرخين بحق الوجيهة عند الله أم البنين (عليها السلام) .
أولاً : قال السيد عبد الرزاق المقرم : (( كانت أمّ البنين من النساء الفاضلات، العارفات بحقّ أهل البيت عليهم السلام ، مخلصة في ولائهم ، ممحضة في مودّتهم ، ولها عندهم الجاه الوجيه ، والمحلّ الرفيع ، وقد زارتها زينب الكبرى بعد وصولها المدينة تعزّيها بأولادها الأربعة ، كما كانت تعزّيها أيام العيد )) . (1) .
ثانياً : قال النقدي في كتابه (زينب الكبرى) : (( كانت من النساء الفاضلات العارفات بحق أهل البيت عليهم السلام كما كانت فصيحة بليغة لسنة ذات تقى وزهد وعبادة )) . (2) .
ثالثاً : قال السّيد الأمين في الأعيان : (( أم البنين من بيت عريق في العروبة والشجاعة )) . (3) .
رابعاً : قال الشيخ المامقاني في كتابه (تنقيح المقال) : (( ويستفاد من قوة إيمانها إن بشرا كلما نعى إليها احد أولادها الأربعة قالت ما معناه اخبرني عن الحسين فاخذ ينعي لها أولادها واحدا واحدا حتى نعى إليها العباس عليه السلام قالت : يا هذا قطعت نياط قلبي أولادي ومن تحت الخضراء كلهم فداء لأبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فها هي كما ترى قد هان عليها قتل بنيها الأربعة إن سلم الحسين عليه السلام ويكشف هذا عن أن لها مرتبة في الديانة رفيعة )) . (4) .
خامساً : قال المازندراني في (معالي السمطين) نقلا عن كتاب (كنز المصائب) : (( إن ولدها العباس عليه السلام اخذ علما جما في أوائل عمره عن أبيه وأمه )) .
سادساً : قال أبو النصر البخاري في كتابه (سر السلسلة العلوية) : (( لم يعقب أمير المؤمنين من فهرية بعد فاطمة عليها السلام إلا منها ، ولم تخرج أم البنين إلى احد قبله ولا بعده )) . (5) .
سابعاً : قال عمر كحالة في كتابه (أعلام النساء) بقوله: (( شاعرة فصيحة )) . (6) .
------------------------------------
(1) العبّاس (عليه السلام) / عبد الرزّاق الموسوي المُقرّم / تحقيق : الشيخ محمّد الحسّون / مكتبة الروضة العبّاسيّة / الصفحة 125.
(2) زينب الكبرى (عليها السلام) / للنقدي .
(3) أدب الطف أو شـعراء الحسيـن ( عليه السلام ) / جواد شبر / الصفحة 73 .
(4) المامقاني / تنقيح المقال / الجزء 3 / من فصل النساء / الصفحة 70 .
(5) البخاري / سر السلسلة العلوية / الصفحة 88 .
(6) أعلام النساء / لعمر كحالة / الجزء 4 / الصفحة 40 .
تعليق