إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من كرامات السيدة الجليلة ام البنين (ع) .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كرامات السيدة الجليلة ام البنين (ع) .

    من كرامات السيدة الجليلة ام البنين (ع) .

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وال محمد .

    عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى وفاة الوفية والمضحية باولادها الأربعة ام البنين (ع) .
    المؤمنون والمؤمنات قاطبة على يقين بمنزلة ومقام ووجاهة السيدة الطاهرة ام البنين (ع) عند الله سبحانه وتعالى حتى صار الجميع يقصدها بقلبه لطلب الحوائج المستعصية فتقضيها لهم فسميت بقاضية الحاجات وام الكرامات .
    ومن الكرامات التي قضتها السيدة الطاهرة ام البنين (ع) لاحد المؤمنين هي الكرامة التالية :


    ومن قصص كراماتها (ع) :
    *** حكى الخطيب السّيد أحمد الحكيم ، أنه في يوم (28/ ذي الحجة / سنة 1416 هـ ) دعيت من قبل الجالية اللبنانية المقيمة في غرب إفريقيا للتبليغ ، فقطعت تذكرة السّفر من طهران إلى جدة إلى المغرب إلى ذلك البلد الإفريقي وانتظرت في مطار جدة مدة ست ساعات (ترانزيت) وقبل صعود الطّائرة بربع ساعة قال لي الموظف السّعودي لا يسمح لك السّفر إلى المغرب لأنك لا تحمل التّأشيرة (فيزه) . قلت : هي ساعة عبور ، لا أريد دخول المدينة ولا أعتقد الأمر بحاجة إلى تأشيرة . قال : كما قلت لك . قلت : خذني إلى مسئول الطّيران المغربي . ذهبنا إليه فكرر لي نفس الكلام وقال : إن ذهابك هكذا مخالف للقانون. قلت له: إنني بنفس الطّريقة سافرت قبل ثلاثة أشهر(شهر رمضان). قال: كما ذكر لك هذا خلاف القانون، رأيته شديدا متعصبا يتعسر معه التّفاهم، وكان الوقت ضيقا والرّكاب أخذوا في الصّعود إلى الطّائرة، وكانت حقيبتي في الطّائرة أيضا. فلمّا يئست من كل جانب ألهمت بإهداء ثواب سورة المباركة الفاتحة إلى السّيدة الجليلة أُمّ البنين عليها السّلام؛ لأنّها واحدة من الطّرق العديدة إلى الله سبحانه كما يعتقده الصّلحاء. فبدأت أقرأ السّورة، فما وصلت إلى كلمة (ولا الضّالين) حتى نظر إلى المسئول المغربي وقال: تفضل اركب الطّائرة.

    *** زالت عنها آثار الحروق ببركة أُمّ البنين (ع) :
    في ليلة 17 - 4- 1427 هـ الموافق 15 - 5 - 2006م حيث يقيم النّساء حفل مائدة أُمّ البنين عليها السّلام (أم العبّاس بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام) في بيت الحاج علي منصور أحمد العرفان (من أهالي أُمّ الحمام القطيف) بحي النّمر الشّمالي بمدينة سيهات وهو حي يقطن فيه الكثير من أهالي أُمّ الحمام أحد قرى القطيف المجاورة لمدينة سيهات أحد مدن محافظة القطيف التّابعة لأمارة منطقة الدّمام شرق المملكة العربية السّعودية.
    وقد استحسن الحاضرات من النّساء أن يوزعن مشروب الزّعفران، فسارعت جارتهم أُمّ فاضل عبد الله بن أحمد عبد الله البحراني (كريمة الحاج عبد الكريم بن سلمان الزّاير) إلى بيتها تمنيا بأن تحظى بخدمة إحياء ذكرى أهل البيت عليهم السّلام لتعد المشروب.
    فحين دخلت المطبخ أرادت أن تبعد مقلاة مليئة بزيت يغلي بالبطاطا عن شعلة الفرن لتقوم بغلي ماء الزّعفران، لكن لشدة حرارة المقلاة اهتزت يدها فانسكب الزّيت وهو يغلي على يدها كاملة من أعلاها إلى أسفلها.
    وقد كان زوجها (أبو فاضل) يؤدي تمريناته في إحدى الصّالات الرّياضية مع صاحبه الأستاذ مُحمّد حسين الرّضوان (مدرس في مدرسة جعفر الطّيار بأم الحمام وهو راوي القصة) فبعد الفراغ من التّمرينات ذهبا لصندوق الأمانات لأخذ حاجياتهم الشّخصية، إذ يُفاجأ أبو فاضل بأنه يوجد في تلفونه الجوال ثمان إلى عشرة مكالمات هاتفية من البيت لم يرد عليها، عندها سارع بالاتصال بالبيت ليخبروه الخبر وبأنهم في حالة طوارئ، عندها عاد مسرعا إلى البيت ورأى زوجته (أم فاضل) بتلك الحالة، فذهب بها مسرعا إلى طوارئ مستوصف المدلوح بسيهات، فأسرعوا بعمل اللازم لعلاجها وهي في حالة مزعجة من الألم, وفي هذه الأثناء وصل الخبر إلى النّساء اللاتي كن يحيين الحفل فتوجهن جميعا بالدّعاء لها بالشّفاء العاجل.
    وبما أن حروق الزّيت تسطو على اللحم وتشوه الجلد طلب الطّبيب المعالج أن يأتي بها زوجها غدا ليرى مدى أثر الحروق ومن أية درجة، وأخبره أنها قد تحتاج إلى تحويل إلى مستشفى متخصص، فعاد بها زوجها إلى المنزل ونامت الحاجة (أم فاضل) ليلتها بكل ما فيها من آلام.
    الكرامة:
    أما الكرامة والتّي يرويها لنا الأخ سلمان عبد الكريم الزّاير عن لسان شقيقته أُمّ فاضل، أنها لما نامت رأت في عالم الرّؤيا كأنها تعود ثانية إلى المجلس المقام فيه حفل أُمّ البنين عليها السّلام وكأنها ترى الحضور من النّساء كما كن في اليقظة، وكانت ترى الأخوات الثّلاث (الهاشميات) المتفق معهن قراءة وإحياء المجلس وهن لابسات ثياب سود لا يرى منهن شيء، وتطلب إحداهن منها أن ترفع إبريق العصير وتوزع المشروب على الحاضرات من النّساء، فما كان من أُمّ فاضل إلا أن اعتذرت من الهاشمية بأنها لا تستطيع حمل مثل هذا الإبريق الكبير ويدها مصابة بالحروق، فقالت لها الهاشمية خذي من تلك النّداوة والرّطوبة التّي فوق الإبريق وامسحي بها يدك المصابة وأنتِ تقولين (أنخاكِ يا أُمّ البنين) وقومي بتوزيع المشروب على الحاضرات وأنت تقولين (نخيتك يا أُمّ البنين).
    وبالفعل رأت كأنها تستجيب لتلك الأوامر فمسحت يدها برطوبة الماء المتكثف فوق الإبريق ليزول ما بها من آثار الحروق، ثمّ قامت بحمل ذلك الإبريق الكبير وكأنها لا تحمل شيئا لخفة وزنه وتقوم بتوزيع المشروب على النّساء مبتدئة بالهاشميات الثّلاث واللاتي قمن بذكر الصّلوات على النّبي وآله وكل ذلك في الرّؤيا.
    وبقدرة قادر وهو الله جل شأنه الذّي منّ على الصّالحين من عباده بالكرامة، قد تحولت تلك الرّؤيا إلى حقيقة ملموسة، ليتفاجأ بها الطّبيب المعالج حين عاد بها زوجها ليلا ليفتح اللفافة عن يدها المصابة فلا يجد لتلك الحروق ولا لتسلخات الجلد من أثر وكأن اليد لم تتعرض لانسكاب زيت يغلي، فما كان من الطّبيب الذّي رأى كل تلك الجروح ليلة البارحة إلا أن قال بلهجته المصرية (ماذا حصل هل هي معجزة).
    وما ذاك إلا ببركة أُمّ البنين التّي ضجت وعجت لها أصوات النّساء وفي محفل أقيم باسمها (مائدة أُمّ البنين) بأن تكون وسيلتها إلى الله جل وعلا في شفائها ودفع المكروه عنها، حتى تقابلهم بهذه الكرامة ولا عجب لـ أولئك الأولياء من الصّالحين من الكرامات.

  • #2
    الأخ الفاضل العباس اكرمني . أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى وفاة السيدة الطاهرة المخلصة باب الحوائج أم البنين (عليها السلام) . وأحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على كتابة ونشر هذا الموضوع القيم عنها . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X