تحتاج الحياة الأسرية الى جهد كل من الأم والأب معًا
المسؤولية الأسرية –
خلق الله تعالى المرأة والرجل وخص كل واحد منهما بخصائص تتناسب مع قدراته ومهامه التي خلق من أجلها.
فالرجل لديه البنية الجسدية القوية التي تمكنه من القدرة على العمل الشاق، ولديه العقل الناضج حتى يستوعب المشاكل والأزمات التي تعترض طريقه أو طريق الأسرة بما في ذلك الضغوط الحياتية المختلفة.
الرجل هو الذي يتولى تسيير قارب الحياة الزوجية، ويتعب ليل نهار ليؤمن متطلبات الحياة سواء كان: مصروف للبيت أو احتياجات الأولاد ولوازمهم ودراستهم وما الى ذلك. ويتحمل العبء النفسي والتفكير للمستقبل وتجاوز الأزمات الحياتية المتنوعة.
وإذا تحدثنا عن فليست الأعباء كلها جسمانية حيث أن هناك العبء النفسي؛ وهو مسئولية تنظيم الحياة اليومية للأسرة من مواعيد أطباء أو تمرينات رياضية للأولاد أو حضور مناسبات اجتماعية عائلية وغير ذلك من الأعباء التي ينبغي على كل أسرة التعامل معها. فمن الذي يتحمل هذا العبء النفسي للأسرة؟؟
الإجابة بالطبع أن المرأة هي من يتحمل نصيب الأسد في تنظيم جدول مواعيد الأسرة من ارتباطات ومجاملات وعطلات الخ. ولكن تشير توصيات خبراء العلاقات الأسرية إلى أنه ينبغي أن يكون نوع من المشاركة بين المرأة والرجل في هذا الشأن.
وإذا تحدثنا عن المرأة؛ فمَن غير المرأة – التي أعطاهاالله الصبر والطاقة – يقدر على تحمل المصاعب والضغوط المختلفة من حمل وولادة ومسؤولية بيت وأسرة؛ ونظافة وترتيب وطهي.
هذا بخلاف تربية الأولاد التربية الصالحة. فضلًا عن جهودها في إبعاد أولادها عن الأفكار الخاطئة التي يكتسبها الأبناء من المجتمع الخارجي، وتؤثر بدورها على حياة الولد حتى يكبر. فيجب عليها الاهتمام بالأولاد وابعادهم عن كل ما يسبب لهم الأذى والخطر في بداية حياتهم ثم الاهتمام بهم وقت الدراسة، ومساعدتهم في دروسهم في مراحل الدراسة المختلفة وتهيئة الجو المناسب لدراستهم في المدرسة والجامعة.
***************************
المسؤولية الأسرية –
خلق الله تعالى المرأة والرجل وخص كل واحد منهما بخصائص تتناسب مع قدراته ومهامه التي خلق من أجلها.
فالرجل لديه البنية الجسدية القوية التي تمكنه من القدرة على العمل الشاق، ولديه العقل الناضج حتى يستوعب المشاكل والأزمات التي تعترض طريقه أو طريق الأسرة بما في ذلك الضغوط الحياتية المختلفة.
الرجل هو الذي يتولى تسيير قارب الحياة الزوجية، ويتعب ليل نهار ليؤمن متطلبات الحياة سواء كان: مصروف للبيت أو احتياجات الأولاد ولوازمهم ودراستهم وما الى ذلك. ويتحمل العبء النفسي والتفكير للمستقبل وتجاوز الأزمات الحياتية المتنوعة.
وإذا تحدثنا عن فليست الأعباء كلها جسمانية حيث أن هناك العبء النفسي؛ وهو مسئولية تنظيم الحياة اليومية للأسرة من مواعيد أطباء أو تمرينات رياضية للأولاد أو حضور مناسبات اجتماعية عائلية وغير ذلك من الأعباء التي ينبغي على كل أسرة التعامل معها. فمن الذي يتحمل هذا العبء النفسي للأسرة؟؟
الإجابة بالطبع أن المرأة هي من يتحمل نصيب الأسد في تنظيم جدول مواعيد الأسرة من ارتباطات ومجاملات وعطلات الخ. ولكن تشير توصيات خبراء العلاقات الأسرية إلى أنه ينبغي أن يكون نوع من المشاركة بين المرأة والرجل في هذا الشأن.
وإذا تحدثنا عن المرأة؛ فمَن غير المرأة – التي أعطاهاالله الصبر والطاقة – يقدر على تحمل المصاعب والضغوط المختلفة من حمل وولادة ومسؤولية بيت وأسرة؛ ونظافة وترتيب وطهي.
هذا بخلاف تربية الأولاد التربية الصالحة. فضلًا عن جهودها في إبعاد أولادها عن الأفكار الخاطئة التي يكتسبها الأبناء من المجتمع الخارجي، وتؤثر بدورها على حياة الولد حتى يكبر. فيجب عليها الاهتمام بالأولاد وابعادهم عن كل ما يسبب لهم الأذى والخطر في بداية حياتهم ثم الاهتمام بهم وقت الدراسة، ومساعدتهم في دروسهم في مراحل الدراسة المختلفة وتهيئة الجو المناسب لدراستهم في المدرسة والجامعة.
***************************