عيوب الناس تطوى ولا تروى !!
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)
كيف تتقبل عيوب الناس وأزماتهم النفسية وتتعامل معها بمرونة؟
الكمال لله وحده، عيوب الناس أمر حتمي لابد منه ولا ينبغي علينا التعامل معه بحدة أو قسوة، وفي نفس الوقت لا نترك عيوب الناس تؤثر فينا سلبيا ونجعلهم ينتهكون حياتنا ويتسببون في إيذائنا،
وبالتالي يجب أن يكون هناك خطة للتعامل مع هذه العيوب بذكاء.
من الأشياء التي لا مفر منها ولن تجد الإنسان الكامل أمامك أبدا مهما بدا متزنا ورزينا ومثاليا أمامك فإن هناك جانبا في حياته مخفيا يكون فيه أبعد ما يكون عن الاتزان والمثالية، كل إنسان به عيوب وتنوع العيوب واختلافها يجعلنا كائنات تتصارع مع نفسها طوال الوقت لتخفيف هذه العيوب أو تخفيف آثارها على الناس بل وتخفيف آثار عيوب الناس علينا أيضًا، وهذا المقال عبارة عن نقطة في بحر من الكلام الذي يجب أن يقال فيما يختص بعيوب الناس ولكن نرجو أن يكون مفيدا لكي تفكر جيدا في هذه المسألة فربما كان بذرة لتكوين رؤيتك الخاصة والطريقة التي ستتعامل بها مع عيوب الناس دون أزمة.
تعليق