تويت
- تاريخ التسجيل: 13-11-2013
- المشاركات: 9494
تويت 
مركزُ الثقافة الأسريّة يستأنفُ العمل ببرنامجه (مبادئ الحياة الناجحة لليافعات)
ضمن منهاجه التثقيفيّ المتّبع لزيادة وعي الطالبات بكافّة مراحلهنّ التدريسيّة وبإشراف كوادر متخصّصة، استأنف مركزُ الثقافة الأسريّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة العمل ببرنامجه الموسوم: (مبادئ الحياة الناجحة لليافعات)، الذي يستهدف طالبات الثانويّة بمشاركة أربع عشرة مدرسةً من قضاء الهنديّة، وذلك على قاعة العميد التابعة للعتبة المقدّسة.
حيث تضمّن البرنامج بانطلاقته الجديدة محاضرتين، الأولى عقائديّة قدّمتها الأستاذة ابتسام عبّاس وتحدّثت فيها عن أهميّة معرفة نِعَم الله سبحانه وتعالى، وكيف أنّه (عزّ وجلّ) كرّم الإنسان بنِعَمٍ لا تُعدّ ولا تُحصى ومنها نعمة الإسلام، من أجل أن يؤدّي الإنسان دوره الذي خُلِق من أجله، فيما توسّمت المحاضرة الثانية بعنوان: (خطوات النجاح والتميّز) وقدّمتها الأستاذة عذراء عبّاس، التي تطرّقت من خلالها الى أهمّية تحديد الأهداف الحياتيّة للإنسان من خلال إيجاد معنىً للحياة وتنظيمها، والوصول للنجاح والشعور بالسعادة عند تحقيق تلك الأهداف، كذلك تناولت المحاضرة العوامل المساعدة للنجاح كالاستعانة بالله (عزّ وجلّ) والاستعداد الذهنيّ الجيّد وتنظيم الوقت وتجنّب القلق غير الطبيعي الذي يؤثّر سلباً على الطالب، مع ذكر أهمّ أعراضه وطرق التخلّص منه.
هذا وقد تخلّلت البرنامج أنشطةٌ فكريّة تُساعد على تأهيل الطالبات لمواجهة الحياة بمختلف صورها، كذلك كانت هناك زيارةٌ لمرقد المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وجولةٌ ترفيهيّة في مجمّع العفاف النسويّ للتسوّق التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، فيما كانت المحطّة الأخيرة من البرنامج عند مدينة سيّد الأوصياء(عليه السلام) للتجوال فيها والاستقرار في إحدى قاعاتها، لغرض إجراء المناظرة العلميّة التي تُفضي إلى تطوير مهاراتهنّ الحياتيّة والشخصيّة والمعرفيّة والتنظيميّة، فضلاً عن اكتساب الفوائد التربويّة الاستثنائيّة في مجالات التعلّم الأخرى التي تصقل مهاراتهنّ الشخصيّة.
***********************************
***********************
*********************
اللهم صل على محمّد وآل محمّد
نعود والعود أحمد مع الفتيات واليافعات والمراكز النافعة والهادفة بهذا التخصص
ونسأل
كم لدينا من المراكزٌ المتخصّصة المساهمة في تثقيف وتوعية الأسر العراقيّة بكلّ ما يُحيط بها من مشاكل مجتمعيّة؟؟؟؟
ويُعنى بجميع هذه الأمور ويسهم في تحقيق الاستقرار النفسيّ للأسرة، من خلال برامجه المُعدّة والمتعدّدة.
مااهمية ذلك مجتمعيا وحضاريا وثقافيا ؟؟
مااهمية ذلك لفتياتنا وفتياننا المراهقين باستثمار الطاقات وتكون الصداقات الطيبة ؟؟؟
تعليق