قال أمير المؤمنين ( عيه السلام :
وقد مر بقتلى الخوارج يوم النهروان :
بؤسا لكم ، لقد ضركم من غركم ..
فقيل له : من غرهم يا أمير المؤمنين ؟؟
فقال ( عليه السلام ) : الشيطان المضل ، والأنفس الأمارة بالسوء ، غرتهم الأماني
وفسحت لهم بالمعاصي ،
ووعدتهم الإظهار فاقتحمت بهم النار .
ومعنى قوله ( عليه السلام ) :
غرتهم الأماني .. خدعهم ماكانوا يأملوه من الأنتصار ..
وفسحت لهم المعاصي : الفسحة: هي اسعة ..
والمراد : أن أنفسهم وسعت عليهم طريق المعاصي ، ودفعتهم الى تجاوز حدود الشريعة ،
وهي المكشكلة التي نعانيها اليوم .
ووعدتهم الإظهار : الغلبة .
فاقتحمت بهم النار : أي وقعوا فيها .
وقد مر بقتلى الخوارج يوم النهروان :
بؤسا لكم ، لقد ضركم من غركم ..
فقيل له : من غرهم يا أمير المؤمنين ؟؟
فقال ( عليه السلام ) : الشيطان المضل ، والأنفس الأمارة بالسوء ، غرتهم الأماني
وفسحت لهم بالمعاصي ،
ووعدتهم الإظهار فاقتحمت بهم النار .
ومعنى قوله ( عليه السلام ) :
غرتهم الأماني .. خدعهم ماكانوا يأملوه من الأنتصار ..
وفسحت لهم المعاصي : الفسحة: هي اسعة ..
والمراد : أن أنفسهم وسعت عليهم طريق المعاصي ، ودفعتهم الى تجاوز حدود الشريعة ،
وهي المكشكلة التي نعانيها اليوم .
ووعدتهم الإظهار : الغلبة .
فاقتحمت بهم النار : أي وقعوا فيها .
تعليق