إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبــــــــــــــــــــــعٌ عــــــــــــــــذب..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبــــــــــــــــــــــعٌ عــــــــــــــــذب..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ................................

    نبــــــــــــــــــــــعٌ عــــــــــــــــذب..
    إن الصلاة على النبي محمدٍ..................كالروح بين الجسم للإنسانِ
    صلّوا عليه فإنها معدودةٌ .................‏عشراً مضاعفةً من الرحمنِ"
    صلى عليكَ الله ما اتسع المدى............‏واشتاقت الأرواحُ للرحمن



    ومرة أخرى تنضوي الروح وتهرب للشفيع الهادي وتلتمس فيض بركاته وأنوار لأمته وتحياته ..


    خاصة وهي على ماهي عليه من الوقوع ببئر المعاصي والذنوب وغرقها في اوحال المادة وعالم الظلمات ومتاهات اتباع الهوى وهي تنتظر المنقذ والمخلّص من تلك الكدورات فإذا بها تجد إشراقة أنوار الصلوات المحمدية على الهادي الشفيع لتتشبث بها للعودة لعالم النور والهدى وخاصة في ليالي الجمع وأيامها المباركة فتطوي الأيام صفحاتها ،لتفتح صفحة الجمعة ،عنوانها صلاة الفجر
    وبدايتها دعاء الحجة وفجرها تلاوة مشهودة


    - تذكرنا بإمامنا الغائب المنتظر المهدي (عجل الله فرجه الشريف) .
    - توجها لتكامل الروح بعد أرتباطها بحبل الوصل والود المحمدي.
    - إثبات الدور بدائرة الوجود وتحديد الوجهة للقادم من الايام .
    - كشف الارصدة والحسابات بمراقبة النفس ومعاتبتها وأستبيان موقعها من خريطة الحياة .



    فقد عاقر الانسان ذنوباً ووجدها برزخاً بينه وبين حوائجه بل الانكى أنه يجدها سببا لحيلولة دون الوصول لنور المحبوب وسعة ملكوته العظيم ..
    فيراوح في مكانه هذا إن لم يرجع بخطوات التقهقر والرجوع الى الخلف والوراء
    لخطايا أثقلت خُطاه وأهلكت مناه وحالت بين ينابيع الطهر والعفو التي هو بأمس الحاجة لها ...
    وتارة هو يجدها تلك الاغلال الثقيلة التي حبست ومنعت وغلقت أبواب السرور والسعادة عن قلبه بل وحتى الاستشعار بها ...
    وهو متآكلٌ بين الندم والشهوة بين جناحي الخوف والرجاء والالم والرغبة
    وهو يضج ضجيج مؤمل لرحمة ربه العظيم الذي لا باب الاّ بابه ولا محراب الاّ محرابه ويخاطب ربه:


    (اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري)
    ومن بعد البوح يتوجه القلب لقبلة المحبوب وزيارة الشهيد ليرضى المعبود

    ويكلل نور غرتها بالصلوات التي تخطُّ بالاقلام الذهبية لتعرج بها الملائكة الى عنان السماء وتوضع في الميزان فتثقله للدخول الى الجنان والفوز بالرضا والرضوان والروح والريحان فعن الإمام الباقر (عليه السلام):


    (أثقل ما يُوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد وعلى أهل بيته)
    وما أجمله من ختام يختم به الانسان ابواب أسبوع ليبدأ بأسبوع مبارك وبجمعة متفايضة بالخيرات والبركات..











    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2016-08-24_12-43-39.jpg 
مشاهدات:	331 
الحجم:	121.2 كيلوبايت 
الهوية:	907312







المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X