بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
..........................
وللــــــــــــــروح همهماتٌ...
مع غروب الشمس وبعد لملمة خيوطها الذهبية يرتدي القلب ثوب حداد
ويمرعليه طيف من الذكريات النهارية تزعزع أسارير الروح وتموج ببحور الالم والوجع
ينوء من كمّ السهام التي تضج به ..
فسهم أصابه بموقع عمله ومن ثلة أصدقائه تنصلا بدل الاعتراف بالكفاءة والعمل الدؤوب ...وسهم أصابه بصمت من يحبهم وعدم مقدرته للشكوى والبوح لهم ..
وسهم من جفاف عاطفي ..
هذا ومع انشقاق ماينوء به القلب من ذنوب ابتعد بها بقصور وتقصير عن حضرة الربوبية ربما هي السبب الرئيسي بتجمع غيوم الهموم وتلبدها في سماء روحه..
فتراكمت وتراكمت ليتألم ويتألم وهو لايجد علاجا ولا لظلمة روحه سراجا ..بات مسهدا متهجدا
ولاح للقلب نور مناجاة والتوجه والالتجاء لركن عظيم وظل ظليل وسكن دافئ مكين
يسمع الانين والشكوى ويعلم السر وأخفى ..
فعاد برأسه مطأطئا ربي بعمل خير فعلته ..
ر ب بسرور على قلب حزين أدخلته ..
رب بما خلقتني وأصطنعتني لترحمني ..
ربي بثقتي بك وبحورحسن ظنّي المواجة ..
ربي ..ربي
وعدد وعدّد فهو يأمل غدا متجدد فهو رغم مابه من الم ..
يحب أهله وناسه ويحمل الخير لكل الاحباب والاعداء يكللهم بالدعوات ويلتمس لهم الاعذار فربما هو من كان متحسسا أكثر مما يستدعي الامر ويستوجب الموقف ويحمل كلماتهم على 70 محملاً فهكذا أوصاه الكريم بخلق مسامح لطيف منسجم مع نبي عظيم يحللهم مما تألم منهم ويخرجهم من دائرة الغضب وضجيج الذكريات ..
لعوالم السماح والعفو لاجل ربه اولا ودينه ونفسه وعمله الابداعي
ليطوي صفحة الليل ويفتتح صفحة كتاب النهار نقية صافية من كل غيظ وحقد خالية، ويبث الشكوى لرب رحيم يفرغ عنده وجيب القلب ويداوي عنده جراح السهام فتغمره سحابة سلام شفافة بيضاء رقيقة يعبر منها نسيم الصباح ليمتزج مع واعي الاهداف وثقة برب وقلب ..
وهنا تغمض العين على أجمل لوحة وستصحوا على نفس الامل بتكملة لالوان لوحة الحياة بجميل الصفات وواعي المواقف والتصرفات ...
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
..........................
وللــــــــــــــروح همهماتٌ...
مع غروب الشمس وبعد لملمة خيوطها الذهبية يرتدي القلب ثوب حداد
ويمرعليه طيف من الذكريات النهارية تزعزع أسارير الروح وتموج ببحور الالم والوجع
ينوء من كمّ السهام التي تضج به ..
فسهم أصابه بموقع عمله ومن ثلة أصدقائه تنصلا بدل الاعتراف بالكفاءة والعمل الدؤوب ...وسهم أصابه بصمت من يحبهم وعدم مقدرته للشكوى والبوح لهم ..
وسهم من جفاف عاطفي ..
هذا ومع انشقاق ماينوء به القلب من ذنوب ابتعد بها بقصور وتقصير عن حضرة الربوبية ربما هي السبب الرئيسي بتجمع غيوم الهموم وتلبدها في سماء روحه..
فتراكمت وتراكمت ليتألم ويتألم وهو لايجد علاجا ولا لظلمة روحه سراجا ..بات مسهدا متهجدا
ولاح للقلب نور مناجاة والتوجه والالتجاء لركن عظيم وظل ظليل وسكن دافئ مكين
يسمع الانين والشكوى ويعلم السر وأخفى ..
فعاد برأسه مطأطئا ربي بعمل خير فعلته ..
ر ب بسرور على قلب حزين أدخلته ..
رب بما خلقتني وأصطنعتني لترحمني ..
ربي بثقتي بك وبحورحسن ظنّي المواجة ..
ربي ..ربي
وعدد وعدّد فهو يأمل غدا متجدد فهو رغم مابه من الم ..
يحب أهله وناسه ويحمل الخير لكل الاحباب والاعداء يكللهم بالدعوات ويلتمس لهم الاعذار فربما هو من كان متحسسا أكثر مما يستدعي الامر ويستوجب الموقف ويحمل كلماتهم على 70 محملاً فهكذا أوصاه الكريم بخلق مسامح لطيف منسجم مع نبي عظيم يحللهم مما تألم منهم ويخرجهم من دائرة الغضب وضجيج الذكريات ..
لعوالم السماح والعفو لاجل ربه اولا ودينه ونفسه وعمله الابداعي
ليطوي صفحة الليل ويفتتح صفحة كتاب النهار نقية صافية من كل غيظ وحقد خالية، ويبث الشكوى لرب رحيم يفرغ عنده وجيب القلب ويداوي عنده جراح السهام فتغمره سحابة سلام شفافة بيضاء رقيقة يعبر منها نسيم الصباح ليمتزج مع واعي الاهداف وثقة برب وقلب ..
وهنا تغمض العين على أجمل لوحة وستصحوا على نفس الامل بتكملة لالوان لوحة الحياة بجميل الصفات وواعي المواقف والتصرفات ...