بعثةُ النبيّ صلى الله عليه وآله ميلادٌ جديدٌ للبشريّة
لقد اختار الله عز وجل رسوله الخاتم صلى الله عليه وآله من مكة مركز السيادة العربية بلا منازع.
إذ يحجّ إليها العرب كلّ عام من كلّ مكان، وتمرّ على طريقها القوافل التجارية (الشامية واليمنية)،
قبل بعثته صلى الله عليه وآله كانت العرب تعيش في ضلالات الجهل والشرك والغرق في
الانحطاط، فجاء النور ليأخذ بيدها إلى جادة الصواب.
أُنزل الوحي على النبيّ صلى الله عليه وآله وهو في سنّ النضج الفكري والاكتمال العقلي، فبدأ
دعوته على مراتب خمس (النبوة، وإنذار عشيرته الأقربين، وإنذار قومه، وإنذار العرب قاطبة،
وإبلاغ الجميع من الإنس والجن إلى آخر الدهر) فبقى في مكة ثلاث سنوات يدعو الله عز وجل
سراً، ثم جهر بالدعوة بعد نزول قول الله عز وجل.. (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ
الْمُشْرِكِينَ)/ (الحجر:94)، لقد كانت بعثته رحمة للعالمين ودعوته دعوة للخير بكلّ أنواعه،
وتحذيراً من الشرّ بكلّ صنوفه، وبعثته أكملت للبشرية دينها وللإنسانية نعيمها، فحقاً كانت ميلاداً
جديداً للبشرية، وتاريخاً عظيماً للإنسانية.
بشرى عبد الجبار
تم نشره في المجلة العدد(58)
لقد اختار الله عز وجل رسوله الخاتم صلى الله عليه وآله من مكة مركز السيادة العربية بلا منازع.
إذ يحجّ إليها العرب كلّ عام من كلّ مكان، وتمرّ على طريقها القوافل التجارية (الشامية واليمنية)،
قبل بعثته صلى الله عليه وآله كانت العرب تعيش في ضلالات الجهل والشرك والغرق في
الانحطاط، فجاء النور ليأخذ بيدها إلى جادة الصواب.
أُنزل الوحي على النبيّ صلى الله عليه وآله وهو في سنّ النضج الفكري والاكتمال العقلي، فبدأ
دعوته على مراتب خمس (النبوة، وإنذار عشيرته الأقربين، وإنذار قومه، وإنذار العرب قاطبة،
وإبلاغ الجميع من الإنس والجن إلى آخر الدهر) فبقى في مكة ثلاث سنوات يدعو الله عز وجل
سراً، ثم جهر بالدعوة بعد نزول قول الله عز وجل.. (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ
الْمُشْرِكِينَ)/ (الحجر:94)، لقد كانت بعثته رحمة للعالمين ودعوته دعوة للخير بكلّ أنواعه،
وتحذيراً من الشرّ بكلّ صنوفه، وبعثته أكملت للبشرية دينها وللإنسانية نعيمها، فحقاً كانت ميلاداً
جديداً للبشرية، وتاريخاً عظيماً للإنسانية.
بشرى عبد الجبار
تم نشره في المجلة العدد(58)