بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
معنى القاعدة
هو أنّ كلّ شيء (من الموضوعات الخارجية) كان مشتبها بين الحلال والحرام يحمل على الحلال،
وعليه إذا شكّ في شيء من الأطعمة والأشربة والألبسة بأنّه محلل أو محرم يبنى على الحلّية بمقتضى القاعدة،
وتختص القاعدة بالشبهات الموضوعيّة فيكون موردها هو الشكّ في الموضوع فقط،
كما قال سيّدنا الأستاذ: بأنّ قوله (عليه السّلام) (فيه حلال وحرام) ظاهر في الانقسام الفعليّ بمعنى أن يكون قسم منه حلالا وقسم منه حراما، ولم يعلم أن المشكوك فيه من القسم الحلال أو من القسم الحرام، كالمائع المشكوك في كونه خلا أو خمرا، وذلك لا يتصور إلّا في الشبهات الموضوعيّة كما مثّلنا؛ إذ لا تكون القسمة الفعليّة في الشبهات الحكميّة.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
معنى القاعدة
هو أنّ كلّ شيء (من الموضوعات الخارجية) كان مشتبها بين الحلال والحرام يحمل على الحلال،
وعليه إذا شكّ في شيء من الأطعمة والأشربة والألبسة بأنّه محلل أو محرم يبنى على الحلّية بمقتضى القاعدة،
وتختص القاعدة بالشبهات الموضوعيّة فيكون موردها هو الشكّ في الموضوع فقط،
كما قال سيّدنا الأستاذ: بأنّ قوله (عليه السّلام) (فيه حلال وحرام) ظاهر في الانقسام الفعليّ بمعنى أن يكون قسم منه حلالا وقسم منه حراما، ولم يعلم أن المشكوك فيه من القسم الحلال أو من القسم الحرام، كالمائع المشكوك في كونه خلا أو خمرا، وذلك لا يتصور إلّا في الشبهات الموضوعيّة كما مثّلنا؛ إذ لا تكون القسمة الفعليّة في الشبهات الحكميّة.
تعليق