كوثر النور
***
في مولد الزهراء ع
زَهت نوراً فأمطرتِ السحابا
شآبيبَ الورودِ لها احتسابا
وأورقتِ السماءُ بكلِّ رَوحٍ
شَذِيٍّ فاحَ إشراقاً وذابا
هوىً في مولدِ الزهراءِ طيباً
تَفَتَّحَ نورُه اخترقَ الحجابا
أبا الزهراءِ والزهراءُ كونٌ
من الأنوار بالرحمات طابا
تجلى نورُها في الخلقِ حتى
غَدتْ أُماً لرحمَتِكمْ وبابا
فصلّى بعدكََ الباري عليها
وجلّلَها بهاءاً واقترابا
عَرَجْتَ إلى عُلى الرحمنِ طُهراً
فقرّبكَ اجتباءاً منه قابا
وبَوَّأكَ المقامَ مقامَ حمدٍ
بأقدسِ جنةٍ حَسُنت مآبا
لتأكلَ أطهرَ الثمراتِ منها
ويَعقُدَ من طهارتها انتجابا
جلالةَ برعمِ الزهراءِ نوراً
تجلى شاءَهُ طهراً أجابا
فَصَوّرَها وكَوثَرَها وصلى
وزكى في سُلالتها الجَنابا
وأنبتَها بأقدسَ ما تدلى
منَ الهادي إلى الرحمنِ آبا
فكانت رُوحَهُ البيضاءَ صَفواً
ومَبسَمَ نورِهِ الأسنى انسِكابا
هي المشكاةُ والمصباحُ إمّا
تنسَّمَ نورُها وحياً خِطابا
تلالا الكوكبُ الدُّريُّ فيها
بنورِ اللهِ إشراقاً فجابا
هي الزيتونُ والزيتُ الإلهيْ
يكادُ الزيتُ يحكيها شهابا
وسِرُّ النورِ والأنوارُ سِرٌ
جُمِعنَ بها وكلٌّ قد أنابا
تشرَّبتِ النبوَّةَ من أبيها
فأزهرتِ الإمامةَ والكتابا
وأورقت الهدى في كلِّ عصرٍِ
إماماً أرشدَ الخلقَ الصوابا
إلى أن يُشرقَ المهديُّ عدلاً
ويكسو الأرض بالحق الإهابا
هي التنزيلُ والآياتُ تترى
ودانيةُ القطوفِ بدتً جوابا
وحوضُ المصطفى الهادي ليسقي
به الأبرارَ كأساً مُستطابا
بحبِّ الكوثرِ الزهراءِ رَيّاً
ولاءاً وَدَّهُ الباري فثابا
ويرضى الله إن رضيت ويُجري
بكل الخلق بِشراً قد أصابا
لها في دَوحةِ الأقداسِ شأنٌ
تعالى عند بارئها انتخابا
ويومَ الحشرِ تنتخبُ البرايا
لتشفعَ والورى كُلٌّ أهابا
أبا الزهراء ألحقنا بركبٍ
له الزهراءُ والله استجابا
ولي أختٌ وبنتٌ بنتُ أختٍ
تسمى باسمِ زهراءَ انتسابا
فباركهنَّ يا رحمنُ وانشر
عليهنَّ الصلاح جرى ثوابا
وأجزِلْ فيضَ يُمنِكَ ربِّ قَدِّر
لهنَّ عنايةَ الزهرا مَثابا
***
***
في مولد الزهراء ع
زَهت نوراً فأمطرتِ السحابا
شآبيبَ الورودِ لها احتسابا
وأورقتِ السماءُ بكلِّ رَوحٍ
شَذِيٍّ فاحَ إشراقاً وذابا
هوىً في مولدِ الزهراءِ طيباً
تَفَتَّحَ نورُه اخترقَ الحجابا
أبا الزهراءِ والزهراءُ كونٌ
من الأنوار بالرحمات طابا
تجلى نورُها في الخلقِ حتى
غَدتْ أُماً لرحمَتِكمْ وبابا
فصلّى بعدكََ الباري عليها
وجلّلَها بهاءاً واقترابا
عَرَجْتَ إلى عُلى الرحمنِ طُهراً
فقرّبكَ اجتباءاً منه قابا
وبَوَّأكَ المقامَ مقامَ حمدٍ
بأقدسِ جنةٍ حَسُنت مآبا
لتأكلَ أطهرَ الثمراتِ منها
ويَعقُدَ من طهارتها انتجابا
جلالةَ برعمِ الزهراءِ نوراً
تجلى شاءَهُ طهراً أجابا
فَصَوّرَها وكَوثَرَها وصلى
وزكى في سُلالتها الجَنابا
وأنبتَها بأقدسَ ما تدلى
منَ الهادي إلى الرحمنِ آبا
فكانت رُوحَهُ البيضاءَ صَفواً
ومَبسَمَ نورِهِ الأسنى انسِكابا
هي المشكاةُ والمصباحُ إمّا
تنسَّمَ نورُها وحياً خِطابا
تلالا الكوكبُ الدُّريُّ فيها
بنورِ اللهِ إشراقاً فجابا
هي الزيتونُ والزيتُ الإلهيْ
يكادُ الزيتُ يحكيها شهابا
وسِرُّ النورِ والأنوارُ سِرٌ
جُمِعنَ بها وكلٌّ قد أنابا
تشرَّبتِ النبوَّةَ من أبيها
فأزهرتِ الإمامةَ والكتابا
وأورقت الهدى في كلِّ عصرٍِ
إماماً أرشدَ الخلقَ الصوابا
إلى أن يُشرقَ المهديُّ عدلاً
ويكسو الأرض بالحق الإهابا
هي التنزيلُ والآياتُ تترى
ودانيةُ القطوفِ بدتً جوابا
وحوضُ المصطفى الهادي ليسقي
به الأبرارَ كأساً مُستطابا
بحبِّ الكوثرِ الزهراءِ رَيّاً
ولاءاً وَدَّهُ الباري فثابا
ويرضى الله إن رضيت ويُجري
بكل الخلق بِشراً قد أصابا
لها في دَوحةِ الأقداسِ شأنٌ
تعالى عند بارئها انتخابا
ويومَ الحشرِ تنتخبُ البرايا
لتشفعَ والورى كُلٌّ أهابا
أبا الزهراء ألحقنا بركبٍ
له الزهراءُ والله استجابا
ولي أختٌ وبنتٌ بنتُ أختٍ
تسمى باسمِ زهراءَ انتسابا
فباركهنَّ يا رحمنُ وانشر
عليهنَّ الصلاح جرى ثوابا
وأجزِلْ فيضَ يُمنِكَ ربِّ قَدِّر
لهنَّ عنايةَ الزهرا مَثابا
***
محمد الهادي مرتضى
تعليق