إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قوة الارتباط بالإمام المهدي -عجل الله تعالى فرجه الشريف-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    مشاركة الاخت مدينة محمد اكبر

    تتمثل خدمة الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في عصر الغيبة باتباع أوامره الصادرة عنه أو أي فعل فيه النصرة له، وينبغي التنبيه على أن الخدمة أخص من النصرة، فهي تختزن خضوع النفس وتذللها أمام المولى (عله السلام) فالخادم ناصر الامام وليس العكس، فالنصرة لشخص ربما لا تحتوي على مفهوم التذلل كنصرة القوي للضعيف، أو نصرة الله تعالى للمؤمنين، وقد جاء عن الامام الصادق (عليه السلام): "....ولو أدركته لخدمته أيام حياتي " بحار الانوار ج51 ص148
    وان خدمة الامام من افضل العبادات واقرب الطاعات لان الامام الصادق (عليه السلام) الذي لم يصرف عمره الشريف الا في صنوف طاعة الله تعالى وعبادته؛ بيّن انه لو ادرك القائم لصرف ايام حياته في خدمته.

    منقول



    تعليق


    • #12
      الارتباط بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية عطرة لكل الحضور الكرام، ونتمنى التوقيق للجميع وان نحصل على نظرة رأفة من مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه المبارك.
      ان مسألة الارتباط بإمام زماننا تحتاج منا الى العمل الدؤوب لنصل الى هذا الهدف، فهناك عدة طرق للعمل بها ومنها الذكر الخفي.
      من ارقى ما يصل اليه الانسان المحب هو عمارة قلبه بذكر محبوبه ، والحزن والاسى لأجل فراقه والذهول عما حوله وعما يشغله عن محبوبه، فالذاكر لإمامه عليه السلام على وجه الحقيقي هو من تكون جوارحه وجميع وجوده ناطقا، وولهاً بذكر حجة الله ارواحنا لتراب مقدمه الفداء فيكون مصداقا لقول الامام الحسين عليه السلام في دعاء عرفة(( اِلهى حَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ الْقُرْبِ، وَاسْلُكْ بى مَسْلَكَ اَهْلِ الْجَذْبِ)، وبهذا الذكر يحصل الاطمئنان والراحة والنس وهو مدعاة الى العمل والصبر والمصابرة في طريق الانتظار.
      ان هذا الذكر هو ماء الحياة للمنتظر والذي يحصل به اللقاء الروحي ، والتعلق في المحبوب، حتى لا يريد خيرا الا من خلاله، ولا يأمل شيئاً الا عن طريقه.
      من خلال هذا الارتباط يجعل كل ما يراه من حوله، وما يحس به مذكرا له بالإمام المهدي عجل الله فرجه، سواء كانت تجري عليه شخصياً أو على الآخرين، مثلاً ( اذا قام بين يدي ربه ليتذكر قيام الامام عجل الله فرجه في مثل هذه اللحظة بين يدي خالقه ويقارن بينهما، وهكذا يحاول في كل حدث كبير او صغير ان يربطه بنحو من النحاء بالإمام المهدي عليه السلام.


      تعليق


      • #13
        مشاركة الاخت سندس صباح عبد الكريم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية عطرة للحضور والتوفيق الدائم للقائمين على هذه الندوة المباركة.
        ان احد طرق الارتباط بالإمام المهدي عجل الله فرجه هو استشعار المظلومية فهي من الوسائل المهمة والاكيدة لإيجاد الارتباط والعلاقة الوثيقة بين المنتظر وبين بقية الله الاعظم عليه السلام هو التركيز على البعد العاطفي في مظلومية الامام عليه السلام وهنا يجب ان نقف ونتأمل في ابعاد هذه المظلومية والتي على راسها عدم معرفتها او الالتفات اليها فليس غريبا ان نبكي على الحسين عليه السلام لعظم ما جرى عليه وعلى اولاده واصحابه ونساءه فأنها مظلومية تصرخ في الاجيال مضمخة بالدماء الزواكي ،فمن الطبيعي اذن ان تبكي عليه الارض والسماء لان جانب الظلامة في قضية الحسين عليه السلام واضح وجلي لا يحتاج الى استنطاق التاريخ والتأمل في عالم الغيب ولكن هذا الامر لا يجري في بقية الله الاعظم الابعد التأمل باستكشاف عظم مظلوميته وذلك لأجل احتواء قضية الامام المهدي على حلاوة النصر والعدالة العالمية وازهاق الباطل فهذه الخصائص التي سادت في العقيلة الشيعية والاسلامية غيبت جوانب اخرى من خصائصه سلام الله عليه ومنها ظلامته.
        منقول

        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بوركت جهودكم في هذه الجلسة المباركة
          ورد حديث عن الامام المهدي عليه السلام وعجل فرجه الشريف
          مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ أَخَّرَ الْعِشاءَ إِلى أَنْ تَشْتَبِكَ النُّجُومُ ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ أَخَّرَ الْغَداةَ إِلى أَنْ تَنْقَضِيَ النُّجُومُ

          تعليق


          • #15
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
            جاء عن الإمام الباقر (عليه السلام) : في تفسير قوله تعالى :
            ((يا أيها الذين آمنوا صابروا ورابطوا ))
            قال عليه السلام : أصبروا على أداء الفرائض وصابروا على أذية عدوكم
            ورابطوا إمام زمانكم .
            ولم لا نرابط له أليس هو إمام زماننا ـ أرواحنا له الفداء ـ وبه تناط مهام إقامة دولة العدل الإلهيه الموعودة ،
            والموكل بتلك المهمة الكبرى التي تنتظرها البشرية
            جمعاء
            وفي إنتظاره ، يكون إنتظار العدل السماوي والسعادة الدنيوية والأخروية
            فينبغي أن يكون إرتباطنا به قويا قولا وفعلا
            روحيا ومعنويا
            نترقبه نستعد للقيام معه في دولته
            نربي أبنائنا على محبته وإنتظاره
            نجعله الرقيب بعد الله تعالى على كل أفعالنا وتصرفاتنا
            فإمامنا حي يرزق
            يرانا وتعرض أعمالنا عليه
            فواخجلتاه إن كانت مخجلة !!
            فكيف أدعوا له بالفرج وأسمي نفسي منتظرة وأعمالي كصفحتي السواء ؟؟
            نكثر من قراءة زيارته وتدمع العين لفراقة ،يذوق القلب من لوعة محبة ، لانترك دعاء الندبة في يوم الجمعة
            المنسوب له توقير إسمه الشريف وإبراز
            الإحترام عند ذكر إسمه المبارك
            وتقديسه
            فقد ورد أن الشاعر دعبل الخزاعي عندما كان يقرأ قصيدته
            والإمام الرضا ( عليه السلام ) يستمع له
            فعندما وص إلى هذا البيت :

            خروج إمام لا محالة خارج ...يقوم على اسم الله والبركات

            قام الإمام الرضا ( عليه السلام ) على قدميه وأطرق برأسه الشريف
            إلى الأرض ثم وضع يده اليمنى على رأسه وقال :

            (( اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وأنصرنا به نصرا عزيزا .....
            مستدرك سفينة البحار 8 ص 629










            التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 07-02-2021, 04:01 PM.

            تعليق


            • #16
              قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): إذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها أبدا، ثم اصرف ببصرك إلى موضع سجودك، فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك، واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه
              المصدر: الأمالي - الشيخ الصدوق - الصفحة ٣٢٩.
              رسول الله (صلى الله عليه وآله): بنيت الصلاة على أربعة أسهم: سهم منها إسباغ الوضوء، وسهم منها الركوع، وسهم منها السجود، وسهم منها الخشوع... وإذا لم يتم سهامها صعدت ولها ظلمة وغلقت أبواب السماء دونها، وتقول: ضيعتني ضيعك الله، ويضرب بها وجهه.
              - الإمام الصادق (عليه السلام): الصلاة وكل بها ملك ليس له عمل غيرها، فإذا فرغ منها قبضها ثم صعد بها، فإن كانت مما تقبل قبلت، وإن كانت مما لا تقبل قيل له: ردها على عبدي، فينزل بها حتى يضرب بها وجهه، ثم يقول: أف لك، ما يزال لك عمل يعنيني.

              المصدر: ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٦٣٩.

              تعليق


              • #17
                مشاركة الأخت زهراء محمد

                ان الارتباط بالامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من اشرف الاهداف التى يسعى اليها الانسان المؤمن فمن خلال توطيد علاقته بامام زمانه يبقى على صله دائمه بمحضر وجوده فلا ينفك عنه ولايغيب عن باله وحركاته بل يبقى الامام حاضرآ في وجوده كله ليلآ ونهارآ وهذا الارتباط له جوانب عديده كالارتباط المعرفي والارتباط التشريعي والارتباط المعنوي والروحي

                تعليق


                • #18
                  اعداد ليلى ابراهيم الهر

                  (تكليفنا بزمن الغيبة)
                  لا بد أن نسأل أنفسنا ما ذا يجب علينا فعله في اتجاه الإمام عليه السلام ؟ وما هو تكليفنا الشرعي في عصر الغيبة ؟
                  أن الإمام المهدي (ع) يقوم بالمهام التي أوكلت إليه خير قيام ، فنحن في المقابل أيضاً يجب أن نقوم بواجباتنا الملقاة علينا في زمن الغيبة قدر المستطاع وما أمكننا ذلك بالإضافة للواجبات الإسلامية العامة التي تقع على المكلفين من المسلمين في جميع العصور والأزمنة ونعني بذلك واجب الدعوة الإسلامية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الفساد وغير ذلك من الواجبات الشرعية ،هناك واجبات معينة تختص بعصر الغيبة الذي نعايشه في الوقت الراهن .
                  فما هي واجباتنا في عصر الغيبة : -
                  1- معرفة الإمام المهدي (ع) حق المعرفة : قال رسول الله (ص) : ( من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ) .
                  أن لمعرفة الإمام المعصوم أهمية عظيمة وأنها أساس لمعرفة الله وأن طريق الهداية للحق والثبات على الصراط المستقيم لا يتم إلا بمعرفة الإمام المعصوم واقتفاء أثره والسير على خطاه والاستضاءة بنوره والثبات على ولايته

                  2 – الثبات على الولاية لأهل البيت (ع) والتمسك بالمذهب الحق: من أهم تكاليفنا الشرعية في عصر الغيبة هو الثبات على موالاة أهل البيت عليهم السلام والثبات على العقيدة الصحيحة بإمامة الأئمة الاثني عشر وخصوصاً خاتمهم وقائمهم المهدي محمد بن الحسن (ع) ، كما يتوجب علينا عدم التأثر بموجات التشكيك وتأثيرات المنحرفين مهما طال زمان الغيبة أو كثرت ضروب المشككين. فعن رسول الله (ص) قال : ( والذي بعثني بالحق بشيراً ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس ما لله في آل محمد حاجة ويشك آخرون في ولادته، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا يشككه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني ) ، ونحن نرى اليوم أن هناك الكثير من موجات وضروب التشكيك في وجود الإمام المهدي (ع) وإمامته وكذلك إمامة من سبقه من الأئمة المعصومين عليهم السلام عبر الكثير من الكتب ووسائل الإعلام من فضائيات وشبكات الإنترنت وغيرها ، فلابد هنا أن نُذكِّر بأقوال أئمتنا عليهم السلام وذلك حينما أخبرونا عن هذه الغيبة التي نعايشها وما يحدث فيها من تشكيك في العقائد والأصول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ومن الثبات على الولاية أيضاً ذكر فضائل الإمام المهدي (ع) وإشاعتها بين الناس والبراءة من أعدائه واللعن عليهم .
                  3 – الصبر على البلاء وانتظار الفرج : من أهم تكاليفنا في زمان الغيبة هو انتظار الفرج وهو من أعظم العبادات كما جاء عن أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) أنه قال : ( أفضل العبادة انتظار الفرج )، عنه (ص) أيضاً قال : ( أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج ). انتظار الفرج يتطلب منا عمل ما يتوجب علينا القيام به ، وليس القعود في البيت فقط وانتظار خروج الإمام المهدي المنتظر (ع) كما يتوهم البعض اهمها:
                  أ‌- الانتظار القلبي : بمعنى تهيئة النفس لقدوم الإمام المهدي وتوقع الظهور في أي وقت وبالتالي التسليم المطلق للإمام في حال ظهوره والاستعداد الكامل لتطبيق عدل الإمام على الشخص نفسه وتجهيز النفس لنصرته والجهاد بين يديه .
                  ب‌- المساهمة الفعالة : أي المساهمة في إيجاد شرائط الظهور والعمل لأجل خروج الإمام بالتمهيد لذلك قدر الاستطاعة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الأعمال الصالحة .
                  ج‌- إصلاح الشخص نفسه : أي الالتزام الكامل بتطبيق الأحكام الشرعية في سائر العلاقات والمعاملات والعبادات .
                  د‌- الصبر على المحن والبلاء : حيث أن عصر الغيبة الكبرى يتميز بتعاظم الجور والظلم والفساد بشكل ملحوظ .
                  فالمؤمن المترقب لفرج إمامه المنتظر (ع) يلاقي صعوبات كثيرة لتكذيب الناس له بوجود هذا الإمام المغيب ، كما يلاقي صعوبات كثيرة لقيامه بواجباته الرسالية بعكس ذلك الشخص الجالس في بيته يتفرج وكأن الأمر لا يعنيه بشيء .
                  4 – الدعاء للإمام المهدي (ع) والدعاء بتعجيل الفرج : كما أن الإمام الحجة (ع) لا ينسانا من ذكره لنا في توجهه إلى الله ويشملنا ببركة دعائه المقدس كما أسلفنا في هذا الكتاب فلذلك ينبغي لنا نحن أيضاً في المقابل أن ندعو له ع ويتوجب علينا أن نلجأ إلى الله تعالى ونطلب منه سبحانه أن يحفظ إمامنا المغيب من شر شياطين الجن والإنس وأن يعجل فرجه وينصره على أعدائه من الكفار والجبابرة المتكبرين وأن يسهل مخرجه ويجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه .

                  تعليق


                  • #19

                    (تكليفنا بزمن الغيبة) لا بد أن نسأل أنفسنا ما ذا يجب علينا فعله في اتجاه الإمام عليه السلام ؟ وما هو تكليفنا الشرعي في عصر الغيبة ؟
                    أن الإمام المهدي (ع) يقوم بالمهام التي أوكلت إليه خير قيام ، فنحن في المقابل أيضاً يجب أن نقوم بواجباتنا الملقاة علينا في زمن الغيبة قدر المستطاع وما أمكننا ذلك بالإضافة للواجبات الإسلامية العامة التي تقع على المكلفين من المسلمين في جميع العصور والأزمنة ونعني بذلك واجب الدعوة الإسلامية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الفساد وغير ذلك من الواجبات الشرعية ،هناك واجبات معينة تختص بعصر الغيبة الذي نعايشه في الوقت الراهن .
                    فما هي واجباتنا في عصر الغيبة : -
                    1- معرفة الإمام المهدي (ع) حق المعرفة : قال رسول الله (ص) : ( من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ) .
                    أن لمعرفة الإمام المعصوم أهمية عظيمة وأنها أساس لمعرفة الله وأن طريق الهداية للحق والثبات على الصراط المستقيم لا يتم إلا بمعرفة الإمام المعصوم واقتفاء أثره والسير على خطاه والاستضاءة بنوره والثبات على ولايته

                    2 – الثبات على الولاية لأهل البيت (ع) والتمسك بالمذهب الحق: من أهم تكاليفنا الشرعية في عصر الغيبة هو الثبات على موالاة أهل البيت عليهم السلام والثبات على العقيدة الصحيحة بإمامة الأئمة الاثني عشر وخصوصاً خاتمهم وقائمهم المهدي محمد بن الحسن (ع) ، كما يتوجب علينا عدم التأثر بموجات التشكيك وتأثيرات المنحرفين مهما طال زمان الغيبة أو كثرت ضروب المشككين. فعن رسول الله (ص) قال : ( والذي بعثني بالحق بشيراً ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس ما لله في آل محمد حاجة ويشك آخرون في ولادته، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا يشككه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني ) ، ونحن نرى اليوم أن هناك الكثير من موجات وضروب التشكيك في وجود الإمام المهدي (ع) وإمامته وكذلك إمامة من سبقه من الأئمة المعصومين عليهم السلام عبر الكثير من الكتب ووسائل الإعلام من فضائيات وشبكات الإنترنت وغيرها ، فلابد هنا أن نُذكِّر بأقوال أئمتنا عليهم السلام وذلك حينما أخبرونا عن هذه الغيبة التي نعايشها وما يحدث فيها من تشكيك في العقائد والأصول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ومن الثبات على الولاية أيضاً ذكر فضائل الإمام المهدي (ع) وإشاعتها بين الناس والبراءة من أعدائه واللعن عليهم .
                    3 – الصبر على البلاء وانتظار الفرج : من أهم تكاليفنا في زمان الغيبة هو انتظار الفرج وهو من أعظم العبادات كما جاء عن أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) أنه قال : ( أفضل العبادة انتظار الفرج )، عنه (ص) أيضاً قال : ( أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج ). انتظار الفرج يتطلب منا عمل ما يتوجب علينا القيام به ، وليس القعود في البيت فقط وانتظار خروج الإمام المهدي المنتظر (ع) كما يتوهم البعض اهمها:
                    أ‌- الانتظار القلبي : بمعنى تهيئة النفس لقدوم الإمام المهدي وتوقع الظهور في أي وقت وبالتالي التسليم المطلق للإمام في حال ظهوره والاستعداد الكامل لتطبيق عدل الإمام على الشخص نفسه وتجهيز النفس لنصرته والجهاد بين يديه .
                    ب‌- المساهمة الفعالة : أي المساهمة في إيجاد شرائط الظهور والعمل لأجل خروج الإمام بالتمهيد لذلك قدر الاستطاعة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الأعمال الصالحة .
                    ج‌- إصلاح الشخص نفسه : أي الالتزام الكامل بتطبيق الأحكام الشرعية في سائر العلاقات والمعاملات والعبادات .
                    د‌- الصبر على المحن والبلاء : حيث أن عصر الغيبة الكبرى يتميز بتعاظم الجور والظلم والفساد بشكل ملحوظ .
                    فالمؤمن المترقب لفرج إمامه المنتظر (ع) يلاقي صعوبات كثيرة لتكذيب الناس له بوجود هذا الإمام المغيب ، كما يلاقي صعوبات كثيرة لقيامه بواجباته الرسالية بعكس ذلك الشخص الجالس في بيته يتفرج وكأن الأمر لا يعنيه بشيء .
                    4 – الدعاء للإمام المهدي (ع) والدعاء بتعجيل الفرج : كما أن الإمام الحجة (ع) لا ينسانا من ذكره لنا في توجهه إلى الله ويشملنا ببركة دعائه المقدس كما أسلفنا في هذا الكتاب فلذلك ينبغي لنا نحن أيضاً في المقابل أن ندعو له ع ويتوجب علينا أن نلجأ إلى الله تعالى ونطلب منه سبحانه أن يحفظ إمامنا المغيب من شر شياطين الجن والإنس وأن يعجل فرجه وينصره على أعدائه من الكفار والجبابرة المتكبرين وأن يسهل مخرجه ويجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه . اعداد ليلى ابراهيم الهر

                    تعليق


                    • #20
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أحسنتم النشر استفدنا كثيرا

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X