إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

درس قرآني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • درس قرآني

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    { مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}* ﴿سورة المائدة – آية٣٢﴾

    تفسير الكلمات
    من أجل ذلك:* الذي فعله قابيل بقتل هابيل.
    كتبنا على بني إسرائيل:* شرعنا لهم وأعلمناهم، ولكن الحكم جارٍ في الناس كلهم.
    نفس النفس:* الروح.
    فساد:* من كفر أو زنا أو قطع طريق أو نحوه.
    ولقد جاءتهم:* أي بني إسرائيل.
    بالبينات:* بالمعجزات.
    لمسرفون:* متجاوزون الحد بالكفر والقتل وغير ذلك.

    - مقدمة:* (( تبين هذه الآية بجلاء أهمية حياة وموت الإنسان في نظر القرآن الكريم، وتتجلى عظمة هذه الآية أكثر حين نعلم أنها نزلت في محيط لم يكن يعير أي أهمية لدماء أفراد الإنسانية. وتبين الآية حقيقة اجتماعية تربوية مهمة، وهي أن قتل أي إنسان، إن لم يكن قصاصا لقتل إنسان آخر، أو لم يكن بسبب جريمة الإفساد في الأرض، فهو بمثابة قتل الجنس البشري بأجمعه، كما أن إنقاذ أي إنسان من الموت، يعد بمثابة إنقاذ الإنسانية كلها من الفناء. بمعنى آخر، إن من يقتل إنسانا بريئا ويلطخ يده بدم برئ يكون مستعدا لقتل أناس آخرين يساوونه في الإنسانية والبراءة، فهو إنسان قاتل، وضحيته إنسان آخر برئ، ومعلوم أنه لا فرق بين الأبرياء من الناس من هذه الزاوية. لأن المجتمع البشري يتشكل من الأفراد، لذلك فقدان أي فرد منهم يعتبر خسارة للجميع، لأنه يترك أثرا بمقدار ما كان لصاحبه من أثر في المجتمع، لذلك يشمل الضرر جميع أفراد المجتمع)).

    تفسير الآية:* بسبب جناية القتل، نزلت هذه الآية خاصة ببني إسرائيل (مع أنها تشمل حكما لكل الناس) لأن هذه الطائفة قد شاعت بينها حوادث الفساد والقتل وإراقة الدماء، وبالأخص ما كان منها ناشئا عن الحسد وحب الذات والأنانية وحب التسلط، وما زال الذين يتعرضون للقتل على أيدي هذه الطائفة - في الوقت الحاضر - هم الأبرياء من الناس غالبا، ولهذا السبب ورد هذا الحكم الإلهي - لأول مرة - في سيرة بني إسرائيل! كيف يكون قتل إنسان واحد (بغير سبب) مساويا لقتل الناس جميعا فيما يستوجب عظيم العقوبة من الله، وكيف يكون إنقاذ إنسان من الموت بمثابة إنقاذ الإنسانية جمعاء من الفناء. كما تشير الآية إلى انتهاكات بني إسرائيل، بالرغم من ظهور الأنبياء بينهم يحملون الدلائل الواضحة والحجج لإرشادهم، إلا أن الكثير منهم قد نقضوا وانتهكوا القوانين الإلهية، واتبعوا سبيل الإسراف في حياتهم، أي متجاوزون حدود الله بارتكاب المفاسد ومحارم الله وترك أوامره ونواهيه. [الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج٣ - ص٦٨٥].

    -------------------------
    منقول عن د. أحمد الزين/ لندن








    أين استقرت بك النوى

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X