بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول احد العلماء :
انه لم يكن يستوعب ويفهم المعنى الحقيقي للآية :
(( انَّ الانسانَ لفي خُسر ))
حتى صادفتُ في أحد أيام الصيف الحارة بائع ثلج في السوق
وكان يخاطب الناس بنداء لطيف :
( ارحموا من يذوب رأس ماله )
وقد فهمتُ من ندائه انه كان يدعوا الناس لأن يشتروا بضاعته
قبل أن تتحول تحت حرارة الشمس الى ماء سائل وتنتهي
يقول ذلك العالم :
حينها ادركتُ معنى ( إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ) .
فإن عمرنا هو الذي يذوب ويؤول الى النفاد
( نفَسُ المرء خطاه الى أجله)
ذلك الاجل المحتوم الذي يقودنا بدوره الى تلك الحفرة المحفورة لنا - إن كانت لنا حفرة - ونحن نركض باتجاهها ، وهي مثوانا الأخير .
والذي ينتهي وينفد هو عمرنا وأموالنا التي نبيعها الى الله سبحانه وتعالى بهذا الثمن الكبير
( فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ).
اللهم إنّا نسألك حُسن العاقبة .
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول احد العلماء :
انه لم يكن يستوعب ويفهم المعنى الحقيقي للآية :
(( انَّ الانسانَ لفي خُسر ))
حتى صادفتُ في أحد أيام الصيف الحارة بائع ثلج في السوق
وكان يخاطب الناس بنداء لطيف :
( ارحموا من يذوب رأس ماله )
وقد فهمتُ من ندائه انه كان يدعوا الناس لأن يشتروا بضاعته
قبل أن تتحول تحت حرارة الشمس الى ماء سائل وتنتهي
يقول ذلك العالم :
حينها ادركتُ معنى ( إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ) .
فإن عمرنا هو الذي يذوب ويؤول الى النفاد
( نفَسُ المرء خطاه الى أجله)
ذلك الاجل المحتوم الذي يقودنا بدوره الى تلك الحفرة المحفورة لنا - إن كانت لنا حفرة - ونحن نركض باتجاهها ، وهي مثوانا الأخير .
والذي ينتهي وينفد هو عمرنا وأموالنا التي نبيعها الى الله سبحانه وتعالى بهذا الثمن الكبير
( فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ).
اللهم إنّا نسألك حُسن العاقبة .
تعليق