إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثقافة قرآنية : الذكر وأهل الذكر في القران الكريم هم محمد وعلي وآلهما الطيبين الطاهرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثقافة قرآنية : الذكر وأهل الذكر في القران الكريم هم محمد وعلي وآلهما الطيبين الطاهرين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    [ذِكرُالله هو الحجَّةُ بنُ الحسن صلوات الله عليه]

    (أولنا كآخرنا و آخرنا كأولنا)

    (أولنا محمد و أوسطنا محمد و آخرنا محمد بل كلنا محمد)

    الذكر وأهل الذكر هم محمد وعلي وآلهما الطيبين الطاهرين

    - ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة : (وَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِى الاَْمْرِ)

    - أخرج إبانة أبي العباس الفلكي عن أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السلام) قال: ألا إنَّ الذكرَ رسولُ الله ونحن أهلُه، ونحن الراسخون في العلم، ونحن منارُ الهدى وأعلامُ التقى، ولنا ضُرِبت الأمثال

    - عن الريان بن الصلت ، عن علي بن موسى الرضا ﴿عليه السلام﴾ في حديث أنه قال للعلماء في مجلس المأمون : ونحن أهل الذكر الذين قال الله عز وجل : {فَاسْأَلُواْ أهل الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} فقالت العلماء : إنما عنى بذلك اليهود والنصارى ، فقال أبو الحسن ﴿عليه السلام﴾ : سبحان الله ويجوز ذلك إذن يدعونا إلى دينهم ويقولون إنه أفضل من دين الإسلام ، فقال المأمون : فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوا يا أبا الحسن ؟ قال : نعم الذكر رسول الله ﴿صلى الله عليه وآله﴾ ونحن أهله ، وذلك بين في كتاب الله حيث يقول في سورة الطلاق : {فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً * رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ} فالذكر رسول الله ﴿صلى الله عليه وآله﴾ ، ونحن أهله.

    (وسائل الشيعة - ج 18)

    - عن الإمام علي بن الحسين ﴿عليه السلام﴾ ، والإمام محمد بن علي ﴿عليه السلام﴾ ، انهما ذكرا وصية أمير المؤمنين ﴿عليه السلام﴾ عند وفاته إلى ولده وشيعته ، وفيها : وعليكم بطاعة من لا تعذرون في ترك طاعته - طاعتنا أهل البيت - فقد قرن الله طاعتنا بطاعته وطاعة رسوله ، ونظم ذلك في آية من كتابه ، منا من الله علينا وعليكم ، فأوجب طاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة الأمر من آل رسوله ، وأمركم أن تسألوا أهل الذكر ، ونحن والله أهل الذكر ، لا يدعي ذلك غيرنا الا كاذب ، تصديق ذلك في قوله تعالى : {قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} ثم قال : {فَاسْأَلُواْ أهل الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} فنحن أهل الذكر ، فاقبلوا أمرنا ، وانتهوا إلى نهينا ، فإنا نحن الأبواب التي أمرتم أن تأتوا البيوت منها ، فنحن والله أبواب تلك البيوت ، ليس ذلك لغيرنا ، ولا يقوله أحد سوانا.

    (وسائل الشيعة - ج 18)

    - الشيخ الكليني بإسناده عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز و جل: {فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُون}

    قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): الذكر أنا، و الأئمة (عليهم السلام)، أهل الذكر».

    و قوله عز و جل: {وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ} قال أبو جعفر (عليه السلام): «نحن قومه، و نحن المسؤولون».

    ( الكافي ج١ )

    - علي بن إبراهيم: قوله تعالى: {أَ فَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً} استفهام، أي ندعكم مهملين لا نحتج عليكم برسول أو بإمام أو بحجج.

    ( تفسير القمّي)

    - مقطع من حديث عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى : {إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ} يعني أمير المؤمنين {وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ} يا محمد {بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ}.

    ( تأويل اﻵيات الظاهرة )

    - مقطع من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وهي خطبة الوسيلة يقول فيها عليه السلام: يجيبه الاشقى على رثوثة {يا لَيْتَنِى لَمْ اتَّخِذْكَ خَلِيلاً لَقَدْ أَضْلَلْتَنِى عِنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إذ جائَنِى وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً} فأنا الذكر الذي عنه ضلّ ...

    ( روضة الكافي )

    - العياشي: عن علي بن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام): {وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا} : يعني ولقد ذكرنا عليا (عليه السلام) في القرآن وهو الذكر فما زادهم إلا نفورا.

    ( تفسير العياشي )

    ذِكرُ آل محمد مقرون بذِكرُ الله ، ﻷن ذِكرُ الله ذكرهم ، وذكرهم ذِكرُ الله ... (لا فرق بينك وبينها)

    عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري بي إلى السماء قال لي العزيز الجبار: يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها، واشتققت لك اسما من أسمائي، لا اذكر في مكان إلا ذكرت معي، فأنا محمود

    وأنت محمد، ثم اطلعت الثانية اطلاعة فاخترت منها عليا، واشتققت له اسما من أسمائي فأنا الاعلى وهو علي، يا محمد خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين أشباح نور من نوري، وعرضت ولايتكم على السماوات وعلى الأرضين ومن فيهن، فمن قبل ولايتكم كان عندي من الأظفرين، ومن جحدها كان عندي من الكفار، يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم.

    الإمام الحجة بن الحسن هو ذِكرُ الله الأكبر

    عن الإمام الباقر "عليه السلام" في تفسير قوله تعالى : {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} ، قال : ( ونحنُ ذِكْر اللهُ، ونحنُ أكبر )

    ( تفسير البرهان )

    إمامنا الحجة بن الحسن هو ذِكرُ الله ووجه وإقامة الصلاة له "عجل الله فرجه الشريف"

    قال تعالى :

    { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }

    ذِكرُ الله هو ذِكرُ اﻹمام الحجة بن الحسن

    - عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: شيعتنا الرحماء بينهم ، الذين إذا خلوا ذكروا الله إن ذكرنا من ذكر الله إنا إذا ذكرنا ذكر الله وإذا ذكر عدونا ذكر الشيطان.

    وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ...أي إذا ذكر الحجة بن الحسن اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون به

    - قوله تعالى:

    {وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُون}َ

    - عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: سمعت صامتا بياع الهروي، وقد سأل أبا جعفر (عليه السلام) عن المرجئة _يعني المخالفين_

    فقال: (... واذا ماتوا فلا تستغفر لهم، فإنا إذا ذكرنا عندهم اشمأزت قلوبهم، وإذا ذكر الذين من دوننا إذا هم يستبشرون).

    ( تأويل اﻵيات الظاهرة )

    - يقولُ الإمام الجواد "صلوات الله عليه": قــالَ رسولُ اللهِ "صلَّى الله عليه وآله":

    (ذِكْرُ عليّ بن أبي طالب عبادة، ومِن علاماتِ المُنافق أن يتنفَّر عن ذِكْره، ويختارَ استماعَ القَصَص الكاذبة ، وأساطير المجوس على استماعِ فضائله ،

    ثُــمَّ قرأ {وإذا ذُكِرَ اللهُ وحدهُ اشمأزَّتْ قلوبُ الَّذين لا يُؤمنونَ بالآخرةِ وإذا ذُكِرَ الَّذينَ مِن دُونهِ إذا هم يستبشرون}

    فسُئِلَ "صلواتُ اللهِ عليه" عن تفسيرها، قـــــال :

    أما تدرون أنَّ رسولَ اللهِ "صلَّى اللهُ عليه وآله" كان يقـــول:

    اذكروا عليَّ بن أبي طالب في مجالسكم، فإنَّ ذِكْرهُ ذِكري، وذِكْري ذِكْرُ الله ، فالَّذينَ اشمأزَّتْ قُلُوبُهم عن ذِكْرهِ ، واستبشروا عن ذِكْر غيرهِ أولئكَ الَّذين لا يُؤمنونَ بالآخرةِ ولهم عذابٌ مُهين).

    (كتاب عين الحياة للعلامّة المجلسي)

    أين وجه الله الذي إليه يتوجه اﻷولياء…

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    احسنتم ويبارك الله بكم

    شكرا لكم كثيرامولانا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X