السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++
قال الراوي: أن علي بن سويد قد اتصل بالإمام موسى بن جعفر (عليه السلام ) وهو في طامورة السندي بن شاهك فسأله: سيدي متى الفرج لقد ضاقت صدورنا؟
قال له الإمام: إن الفرج قريب يا ابن سويد، قال: متى سيدي.
قال: يوم الجمعة ضحىً على الجسر بغداد.
يقول علي بن سويد: ذهبت إلى بيوت الشيعة أطرقها بابا بابا ابشرهم بموعد خروج الإمام من السجن فلما جئت أنا وجمع كثير من الشيعة في ذلك اليوم إلى جسر الرصافة وإذا بجنازة مطروحة والمنادي ينادي:
هذا إمام الرافضة قد مات حتف أنفه فانظروا إليه
روى الشيخ الصدوق ((أنّه لما أتي بالنعش إلى مجلس الشرطة قام أربعة نفر فنادوا: ألا من أراد أن يرى موسى بن جعفر فليخرج، و خرج سليمان بن أبي جعفر عمّ هارون من قصره إلى الشط فسمع الصياح والضوضاء فقال لولده وغلمانه ما هذا؟قالوا : السنديّ بن شاهك ينادي على موسى بن جعفر على نعش فأمر غلمانه فنزلوا إليهم و ضربوهم وأخذوه من أيديهم ،
وأقام المنادين ينادون:
ألاَ مَن أراد النظرإلى الطيّبَ ابن الطيّب فليخرج. و حضر الخلق فحتفى ، و مشى في جنازته حاسراً مشقوق الجيب إلى مقابر قريش، فغسّل و حنّط بحنوط فاخر، و كفن بكفن فيه حبرة استعملت له بألفين و خمسمئة دينار كتب عليها القرآن كله فدفن بكل إعزاز في مقابر قريش )) ..
المصدر: منتهى الآمال .
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++
قال الراوي: أن علي بن سويد قد اتصل بالإمام موسى بن جعفر (عليه السلام ) وهو في طامورة السندي بن شاهك فسأله: سيدي متى الفرج لقد ضاقت صدورنا؟
قال له الإمام: إن الفرج قريب يا ابن سويد، قال: متى سيدي.
قال: يوم الجمعة ضحىً على الجسر بغداد.
يقول علي بن سويد: ذهبت إلى بيوت الشيعة أطرقها بابا بابا ابشرهم بموعد خروج الإمام من السجن فلما جئت أنا وجمع كثير من الشيعة في ذلك اليوم إلى جسر الرصافة وإذا بجنازة مطروحة والمنادي ينادي:
هذا إمام الرافضة قد مات حتف أنفه فانظروا إليه
روى الشيخ الصدوق ((أنّه لما أتي بالنعش إلى مجلس الشرطة قام أربعة نفر فنادوا: ألا من أراد أن يرى موسى بن جعفر فليخرج، و خرج سليمان بن أبي جعفر عمّ هارون من قصره إلى الشط فسمع الصياح والضوضاء فقال لولده وغلمانه ما هذا؟قالوا : السنديّ بن شاهك ينادي على موسى بن جعفر على نعش فأمر غلمانه فنزلوا إليهم و ضربوهم وأخذوه من أيديهم ،
وأقام المنادين ينادون:
ألاَ مَن أراد النظرإلى الطيّبَ ابن الطيّب فليخرج. و حضر الخلق فحتفى ، و مشى في جنازته حاسراً مشقوق الجيب إلى مقابر قريش، فغسّل و حنّط بحنوط فاخر، و كفن بكفن فيه حبرة استعملت له بألفين و خمسمئة دينار كتب عليها القرآن كله فدفن بكل إعزاز في مقابر قريش )) ..
المصدر: منتهى الآمال .
تعليق