اللهم صل على محمد وآل محمد
يُعتبر العلم العُنصر الأهم في تطوّر الأمة، حيثُ يوفّر للإنسان ما يحتاجه من معارف، ومهارات، ومعلومات، وإجابات على أسئلة كثيرة، الأمر الذي يُمكّن الفرد من معرفة حقوقه، وواجباته، ودوره في المجتمع،
كما أنّ التعليم يوسّع الأفق، ويعزّز من نظرة الشخص الشموليّة للعالم،
بالإضافة إلى أنّ تطوّر العلم وبالتالي التعليم يُسهم بشكل مُباشر في مُكافحة الظلم، والعنف، والفساد، وغيرها من الظواهر السلبيّة الي يعايشها الإنسان في أنحاء العالم.
العلم وزيادة المعرفة
يُعطي العلم الإنسان فُرصة التفكير بأشياء كثيرة بلا شك، حيثُ يزوّده بالمعارف الجديدة في كلّ مرة، ولا تتراكم هذه المعارف في عقل الإنسان وحسب، بل تتنامى وتتطّور لتُسهم في تعزيز المعرفة الواقعيّة، وحلّ المُشكلات بطرق أكثر سلاسة،
فكلّما زادت نسبة التعلُّم، أصبحت العمليّات المعرفيّة أكثر بساطةً وفعاليةً، وأصبح الفرد أكثر ذكاءً،
وعليه يُمكن القول أن العلم يجلب المزيد من المعرفة، وسرعان ما تتحوّل هذه المعرفة إلى مهارات في التفكير، وتزيد رغبة صاحبها في توظيفها بما يخدم المجتمع ويحقّق النفع لمُختلف الأطراف، وبهذا تكون المعرفة أساس التطوّر وجوهره.