السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
🔷️🔆🔷️🔆🔷️🔆🔷️🔆🔷️
-
يستحب صوم رجب بأسره عند علمائنا ، لأنّه شهر شريف معظّم في الجاهلية والإسلام ، وهو أحد الأشهر الحرم.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( من صام شهر رجب كلّه كتب الله تعالى له رضاه ، ومن كتب له رضاه لم يعذّبه ) (1).
وكان أمير المؤمنين عليه السلام يصومه ويقول : « رجب شهري ، وشعبان شهر رسول الله ، ورمضان شهر الله » (2).
وقال أحمد : يكره صومه كلّه ، إلاّ لصائم السنة فيدخل ضمنا ، لأنّ خرشة بن الحرّ قال : رأيت عمر يضرب أكف المترجّبين حتى يضعوها في الطعام ، ويقول : كلوا فإنّما هو شهر كان تعظّمه الجاهلية (3).
وفعله ليس حجّة.
ويتأكّد استحباب أوّله وثانية وثالثة.
وفي اليوم الأول منه ولد مولانا الباقر عليه السلام يوم الجمعة سنة سبع وخمسين (4).
وفي الثاني منه كان مولد أبي الحسن الثالث عليه السلام (5). وقيل : الخامس منه (6).
ويوم العاشر ولد أبو جعفر الثاني عليه السلام (7).
ويوم الثالث عشر منه ولد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في الكعبة قبل النبوّة باثنتي عشرة سنة ، ذكره الشيخ ـ عن ابن عيّاش من علمائنا (8).
وفي اليوم الخامس عشر خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ، من الشعب (9).
وفي هذا اليوم لخمسة أشهر من الهجرة عقد رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأمير المؤمنين عليه السلام ، على ابنته فاطمة عليها السلام ، عقدة النكاح (10).
وفيه حوّلت القبلة من بيت المقدس وكان الناس في صلاة العصر (11).
__________________
(1) المقنعة : 59 ، مصباح المتهجّد : 734.
(2) مسارّ الشيعة : 32 ـ 33 ، مصباح المتهجد : 734.
(3) المغني 3 : 106 ، الشرح الكبير 3 : 103.
(4) مصباح المتهجد : 737.
(5) مصباح المتهجد : 741.
(6) نفس المصدر.
(7) نفس المصدر.
(8) مصباح المتهجد : 741 ـ 742.
(9) نفس المصدر.
(10) نفس المصدر.
(11) نفس المصدر.
اللهم صل على محمد وال محمد
🔷️🔆🔷️🔆🔷️🔆🔷️🔆🔷️
-
يستحب صوم رجب بأسره عند علمائنا ، لأنّه شهر شريف معظّم في الجاهلية والإسلام ، وهو أحد الأشهر الحرم.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( من صام شهر رجب كلّه كتب الله تعالى له رضاه ، ومن كتب له رضاه لم يعذّبه ) (1).
وكان أمير المؤمنين عليه السلام يصومه ويقول : « رجب شهري ، وشعبان شهر رسول الله ، ورمضان شهر الله » (2).
وقال أحمد : يكره صومه كلّه ، إلاّ لصائم السنة فيدخل ضمنا ، لأنّ خرشة بن الحرّ قال : رأيت عمر يضرب أكف المترجّبين حتى يضعوها في الطعام ، ويقول : كلوا فإنّما هو شهر كان تعظّمه الجاهلية (3).
وفعله ليس حجّة.
ويتأكّد استحباب أوّله وثانية وثالثة.
وفي اليوم الأول منه ولد مولانا الباقر عليه السلام يوم الجمعة سنة سبع وخمسين (4).
وفي الثاني منه كان مولد أبي الحسن الثالث عليه السلام (5). وقيل : الخامس منه (6).
ويوم العاشر ولد أبو جعفر الثاني عليه السلام (7).
ويوم الثالث عشر منه ولد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في الكعبة قبل النبوّة باثنتي عشرة سنة ، ذكره الشيخ ـ عن ابن عيّاش من علمائنا (8).
وفي اليوم الخامس عشر خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ، من الشعب (9).
وفي هذا اليوم لخمسة أشهر من الهجرة عقد رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأمير المؤمنين عليه السلام ، على ابنته فاطمة عليها السلام ، عقدة النكاح (10).
وفيه حوّلت القبلة من بيت المقدس وكان الناس في صلاة العصر (11).
__________________
(1) المقنعة : 59 ، مصباح المتهجّد : 734.
(2) مسارّ الشيعة : 32 ـ 33 ، مصباح المتهجد : 734.
(3) المغني 3 : 106 ، الشرح الكبير 3 : 103.
(4) مصباح المتهجد : 737.
(5) مصباح المتهجد : 741.
(6) نفس المصدر.
(7) نفس المصدر.
(8) مصباح المتهجد : 741 ـ 742.
(9) نفس المصدر.
(10) نفس المصدر.
(11) نفس المصدر.
تعليق