بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا وصف النبي بالامي في كتاب الله تعالى .فهل هو كان لايقرأ ويكتب كما يزعم ابناء العامة حيث ذهبو الى ذلك ..وهذا من عجيب القول .فكيف يكون اميا ويقول عنه تعالى (ويعلمهم الكتاب والحكمة).فكيف يعلم الناس الحكمة وهو امي .لذلك سأل البعض من اصحاب الائمة (عليهم السلام عن هذا المعنى فقد ورد في العلل عن الجواد عليه السلام:
أنّه سئل لم سمّي النبيّ الأمّي فقال ما يقول النّاس قيل يزعمون انّه انّما سمّي الاميّ لأنّه لم يحسن ان يكتب فقال كذبوا عليهم لعنة اللّٰه أنّى ذلك و اللّٰه يقول هُوَ اَلَّذِي بَعَثَ فِي اَلْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيٰاتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ فكيف كان يعلّمهم ما لم يحسن و اللّٰه لقد كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله يقرأ و يكتب باثنين و سبعين أو قال بثلاث و سبعين لساناً و انّما سمّي الأمّي لأنّه كان من أهل مكّة و مكّة من أمّهات القرى و ذلك قول اللّٰه عزّ و جلّ لِتُنْذِرَ أُمَّ اَلْقُرىٰ وَ مَنْ حَوْلَهٰا .
-----------------------
تفسير الصافي , ج 5 , ص۱۷۲
تفسیر نور الثقلین، ج ۵، ص ۳۲۲.
علل الشرایع، ج ۱، ص ۱۲۵
الاختصاص، ص ۲٦٣
بحار الانوار، ج ۱٦، ص ١٣٢
لماذا وصف النبي بالامي في كتاب الله تعالى .فهل هو كان لايقرأ ويكتب كما يزعم ابناء العامة حيث ذهبو الى ذلك ..وهذا من عجيب القول .فكيف يكون اميا ويقول عنه تعالى (ويعلمهم الكتاب والحكمة).فكيف يعلم الناس الحكمة وهو امي .لذلك سأل البعض من اصحاب الائمة (عليهم السلام عن هذا المعنى فقد ورد في العلل عن الجواد عليه السلام:
أنّه سئل لم سمّي النبيّ الأمّي فقال ما يقول النّاس قيل يزعمون انّه انّما سمّي الاميّ لأنّه لم يحسن ان يكتب فقال كذبوا عليهم لعنة اللّٰه أنّى ذلك و اللّٰه يقول هُوَ اَلَّذِي بَعَثَ فِي اَلْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيٰاتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ اَلْكِتٰابَ وَ اَلْحِكْمَةَ فكيف كان يعلّمهم ما لم يحسن و اللّٰه لقد كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله يقرأ و يكتب باثنين و سبعين أو قال بثلاث و سبعين لساناً و انّما سمّي الأمّي لأنّه كان من أهل مكّة و مكّة من أمّهات القرى و ذلك قول اللّٰه عزّ و جلّ لِتُنْذِرَ أُمَّ اَلْقُرىٰ وَ مَنْ حَوْلَهٰا .
-----------------------
تفسير الصافي , ج 5 , ص۱۷۲
تفسیر نور الثقلین، ج ۵، ص ۳۲۲.
علل الشرایع، ج ۱، ص ۱۲۵
الاختصاص، ص ۲٦٣
بحار الانوار، ج ۱٦، ص ١٣٢
تعليق