تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
بالغ أهل البيت (عليهم السلام) في الحث على العناية بالقرآن الكريم بجميع الأشكال والصور.
فيتحدث الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه عن فضائل القرآن الكريم وعن ضرورة التمسك والتعمق بالآيات القرآنية ..
فتارة حثوا على تعلمه؛ ولو بمشقة وصعوبة، فمعنى قوله:
(من شدد عليه في القرآن)
أي من شدد عليه في تعلمه وتعليمه وتحفظه وقراءته من شيخه ومعلمه او واجه صعوبة في الحفظ والتذكر او كان ظرفه صعبًا لايجعل امر التعلم سهلًا ولكنه يحاول ويستمر (كان له أجران)
( ومن ييسر له كان مع الاولين )
أي من يسر عليه في تعلمه وحفظه وتلاوته كان مع الأولين الذين سبقوا إلى الإيمان والطاعة بعد سماعهم من غير توان ولا تراخ أو مع الأنبياء الأولين.
فيا متعلم القرآن ...
لا يحبطك تعثرك في قراءة القرآن وتدبره فإن بجهدك هذا ستحصل على أجران:
- أجر التعلّم. -وأجر التعثر
وليس المراد أكثر أجرًا من الماهر بل الماهر أكثر اجرًا لأنه مع السفرة عليهم السلام وله أجور كثيرة
وكيف يلتحق من لم يعتنِ بكتاب الله بمن إعتنى به حتى مهر فيه.
تعليق