بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
دولة المهدي (عجل الله فرجه) دولة العمل (2)
٢- ما دلّ على أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) يُقيم محاكم لمحاسبة المخطئين..
فقد روي عن أبي عبد الله أنَّه قال:
«بينا الرجل علىٰ رأس القائم يأمره وينهاه إذ قال: أديروه، فيديرونه إلىٰ قدّامه فيأمر بضـرب عنقه، فلا يبقىٰ في الخافقين شيء إلَّا خافه»
وبنفس المعنىٰ ورد عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله أنَّه قال:
«بينا الرجل علىٰ رأس القائم يأمر وينهىٰ إذ أمر بضـرب عنقه، فلا يبقىٰ بين الخافقين شيء إلَّا خافه»
٣ - ما دلّ على أن هناك معاهد لتعليم القرآن الكريم، لا أن الناس يتعلمونه بالمعجزة
فقد روي أنَّه «إذا قام قائم آل محمّد (عليهم السلام) ضرب فساطيط لمن يُعلِّم الناس القرآن علىٰ ما أنزل الله (جل جلاله)، فأصعب ما يكون علىٰ من حفظه اليوم، لأنَّه يخالف فيه التأليف»
٤- ما دل على أن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يُرسل أصحابه ليفتحوا المدن، وليهدوا الناس، حيث دلت على أنه (عجل الله تعالى فرجه) وإنْ زوّدهم ببعض القوى الخارقة للعادة..
لكنه بالتالي لم يفتح تلك المدن بمحض المعجزة، وإنما كان هنا دور لأصحابه في ذلك، أي إنه ما زال يدفع نحو العمل، لا الكسل والتواكل.
فقد روي عن محمّد بن جعفر بن محمّد، عن أبيه ، قال:
«إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كلّ إقليم رجلاً، يقول: عهدك في كفّك، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلىٰ كفّك واعمل بما فيها»
قال: «ويبعث جنداً إلىٰ القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج كتبوا علىٰ أقدامهم شيئاً ومشوا علىٰ الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون علىٰ الماء قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون علىٰ الماء، فكيف هو؟!
فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها فيحكمون فيها ما يريدون»
ثالثاً: مما تقدم يتبين: أن الدولة المهدوية وإن كانت هي دولة تحقيق الأحلام، وتوفير الرفاهية على أعلى مستوياتها –إلى جانب الأبعاد الروحية في أعلى مستوياتها-
لكن ليس المقصود من تحقيق الأحلام أن يتاح للفرد كل ما يُفكر فيه وكأنه يعيش في عالم الخيال، وإنما تحقيق ما ينسجم مع عالم المادة، وما يتلاءم مع الجهد المبذول لتحقيق الأهداف (وليس الأحلام)
وسيكون وجود الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من أهم العوامل التي تساعد الإنسان على أن يصل إلى أقصى درجات التطور العلمي وغيره،
لكن ذلك لا يعني إعطاء نتائج جاهزة من دون تحريك يد ولابدل جهد .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
دولة المهدي (عجل الله فرجه) دولة العمل (2)
٢- ما دلّ على أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) يُقيم محاكم لمحاسبة المخطئين..
فقد روي عن أبي عبد الله أنَّه قال:
«بينا الرجل علىٰ رأس القائم يأمره وينهاه إذ قال: أديروه، فيديرونه إلىٰ قدّامه فيأمر بضـرب عنقه، فلا يبقىٰ في الخافقين شيء إلَّا خافه»
وبنفس المعنىٰ ورد عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله أنَّه قال:
«بينا الرجل علىٰ رأس القائم يأمر وينهىٰ إذ أمر بضـرب عنقه، فلا يبقىٰ بين الخافقين شيء إلَّا خافه»
٣ - ما دلّ على أن هناك معاهد لتعليم القرآن الكريم، لا أن الناس يتعلمونه بالمعجزة
فقد روي أنَّه «إذا قام قائم آل محمّد (عليهم السلام) ضرب فساطيط لمن يُعلِّم الناس القرآن علىٰ ما أنزل الله (جل جلاله)، فأصعب ما يكون علىٰ من حفظه اليوم، لأنَّه يخالف فيه التأليف»
٤- ما دل على أن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) يُرسل أصحابه ليفتحوا المدن، وليهدوا الناس، حيث دلت على أنه (عجل الله تعالى فرجه) وإنْ زوّدهم ببعض القوى الخارقة للعادة..
لكنه بالتالي لم يفتح تلك المدن بمحض المعجزة، وإنما كان هنا دور لأصحابه في ذلك، أي إنه ما زال يدفع نحو العمل، لا الكسل والتواكل.
فقد روي عن محمّد بن جعفر بن محمّد، عن أبيه ، قال:
«إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كلّ إقليم رجلاً، يقول: عهدك في كفّك، فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلىٰ كفّك واعمل بما فيها»
قال: «ويبعث جنداً إلىٰ القسطنطينية، فإذا بلغوا الخليج كتبوا علىٰ أقدامهم شيئاً ومشوا علىٰ الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون علىٰ الماء قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون علىٰ الماء، فكيف هو؟!
فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها فيحكمون فيها ما يريدون»
ثالثاً: مما تقدم يتبين: أن الدولة المهدوية وإن كانت هي دولة تحقيق الأحلام، وتوفير الرفاهية على أعلى مستوياتها –إلى جانب الأبعاد الروحية في أعلى مستوياتها-
لكن ليس المقصود من تحقيق الأحلام أن يتاح للفرد كل ما يُفكر فيه وكأنه يعيش في عالم الخيال، وإنما تحقيق ما ينسجم مع عالم المادة، وما يتلاءم مع الجهد المبذول لتحقيق الأهداف (وليس الأحلام)
وسيكون وجود الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من أهم العوامل التي تساعد الإنسان على أن يصل إلى أقصى درجات التطور العلمي وغيره،
لكن ذلك لا يعني إعطاء نتائج جاهزة من دون تحريك يد ولابدل جهد .
تعليق