بسم الله الرحمن الرحيم
او اذا أردنا ان نعرف معنى كلمة (مواخر) فان سياق الآية التي وردت فيها اللفظة يقربنا عن المعنى، فقد قال تعالى :
«وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون» (سورة النحل /14)، فالكلمة تعني أمراً يتعلق بالسفن في البحر، وهو ان السفن في تحركها تمخر عباب المياه، أي انها تشق الماء.
وهكذا لو اردنا التعرف على معنى (نفش) في قوله تعالى:
«وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ
نَفَشَتْ فيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدين» (سورة الانبياء /87)، فلو اردنا ذلك، لم يكن علينا إلا قياس كلمة (نفشت) بالحرث والغنم والحكم، لنتعرف انه اتلاف الحرث. وقد كان الأئمة الاطهار عليهم السلام، يوضحون معنى الكلمة من خلال بيان الشاهد القرآني عليها، ليكون السائل قادراً على فهم المراد الدقيق للكلمة من خلال السياق، واليك شاهد على ذلك: «سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ عَنِ «الْكَلَالَةِ» فَقَالَ
أَقُولُ فِيهَا بِرَأْيِي فَإِنْ أَصَبْتُ فَمِنَ اللَّهِ وَ إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي
وَ مِنَ الشَّيْطَانِ
فَبَلَغَ ذَلِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام، فَقَالَ: مَا أَغْنَاهُ عَنِ الرَّأْيِ فِي هَذَا الْمَكَانِ.. أَ مَا عَلِمَ أَنَّ «الْكَلَالَةَ»
هُمُ الأخْوَةُ وَ الأخَوَاتُ
مِنْ قِبَلِ الأبِ وَ الأمِّ وَ مِنْ قِبَلِ الأبِ عَلَى انْفِرَادِهِ وَ مِنْ قِبَلِ الأمِّ أَيْضاً عَلَى حِدَتِهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ قَائِلا:
«يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَ هُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ» (سورة النساء /176).
وَ قَالَ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ:
«وَ إِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ
أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ» (سورة النساء /12).
------------------------------
1- الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد – ج1 / ص200.
او اذا أردنا ان نعرف معنى كلمة (مواخر) فان سياق الآية التي وردت فيها اللفظة يقربنا عن المعنى، فقد قال تعالى :
«وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون» (سورة النحل /14)، فالكلمة تعني أمراً يتعلق بالسفن في البحر، وهو ان السفن في تحركها تمخر عباب المياه، أي انها تشق الماء.
وهكذا لو اردنا التعرف على معنى (نفش) في قوله تعالى:
«وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ
نَفَشَتْ فيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدين» (سورة الانبياء /87)، فلو اردنا ذلك، لم يكن علينا إلا قياس كلمة (نفشت) بالحرث والغنم والحكم، لنتعرف انه اتلاف الحرث. وقد كان الأئمة الاطهار عليهم السلام، يوضحون معنى الكلمة من خلال بيان الشاهد القرآني عليها، ليكون السائل قادراً على فهم المراد الدقيق للكلمة من خلال السياق، واليك شاهد على ذلك: «سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ عَنِ «الْكَلَالَةِ» فَقَالَ
أَقُولُ فِيهَا بِرَأْيِي فَإِنْ أَصَبْتُ فَمِنَ اللَّهِ وَ إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي
وَ مِنَ الشَّيْطَانِ
فَبَلَغَ ذَلِكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام، فَقَالَ: مَا أَغْنَاهُ عَنِ الرَّأْيِ فِي هَذَا الْمَكَانِ.. أَ مَا عَلِمَ أَنَّ «الْكَلَالَةَ»
هُمُ الأخْوَةُ وَ الأخَوَاتُ
مِنْ قِبَلِ الأبِ وَ الأمِّ وَ مِنْ قِبَلِ الأبِ عَلَى انْفِرَادِهِ وَ مِنْ قِبَلِ الأمِّ أَيْضاً عَلَى حِدَتِهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ قَائِلا:
«يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَ لَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ وَ هُوَ يَرِثُها إِنْ لَمْ يَكُنْ لَها وَلَدٌ» (سورة النساء /176).
وَ قَالَ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ:
«وَ إِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ
أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ» (سورة النساء /12).
------------------------------
1- الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد – ج1 / ص200.
تعليق