بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
للظالم جوله وللمظلوم جولات وصولات وخصوصا إذا اشتكى المظلوم على الظالم لا في محكمة الدنيا بل في الآخرة في يوم الحساب في محكمة العدل الإلهي بين يدي الله أحكم الحاكمين .
وأي مظلومية كمظلومية المحسن والحسين (عليهما السلام) ، وأي ظالم ومجرم كظلم وإجرام زعماء السقيفة وبني أمية وبني العباس لعنهم الله تعالى .
ففي الرواية : (( ...... ثم يقوم الحسين عليه السلام مخضبا بدمه هو وجميع من قتل معه ، فإذا رآه رسول الله صلى الله عليه وآله بكى وبكى أهل السماوات والأرض لبكائه ، وتصرخ فاطمة عليها السلام فتزلزل الأرض ومن عليها ، ويقف أمير المؤمنين والحسن عليهما السلام عن يمينه ، وفاطمة عن شماله ، ويقبل الحسين عليه السلام فيضمه رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله إلى صدره ، ويقول : يا حسين ! فديتك قرت عيناك وعيناي فيك ، وعن يمين الحسين حمزة أسد الله في أرضه ، وعن شماله جعفر بن أبي طالب الطيار .
ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين عليه السلام وهن صارخات وأمه فاطمة تقول { هذا يومكم الذي كنتم توعدون } . (1) . { اليوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا } . (2) . قال : فبكى الصادق عليه السلام حتى اخضلت لحيته بالدموع ، ثم قال : لا قرت عين لا تبكي عند هذا الذكر ، قال : وبكى المفضل بكاء طويلا )) . (3) .
---------------------------------
(1) الآية 103 / من سورة الأنبياء .
(2) الآية 30 / من سورة آل عمران .
(3) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 53 / الصفحة 23 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
للظالم جوله وللمظلوم جولات وصولات وخصوصا إذا اشتكى المظلوم على الظالم لا في محكمة الدنيا بل في الآخرة في يوم الحساب في محكمة العدل الإلهي بين يدي الله أحكم الحاكمين .
وأي مظلومية كمظلومية المحسن والحسين (عليهما السلام) ، وأي ظالم ومجرم كظلم وإجرام زعماء السقيفة وبني أمية وبني العباس لعنهم الله تعالى .
ففي الرواية : (( ...... ثم يقوم الحسين عليه السلام مخضبا بدمه هو وجميع من قتل معه ، فإذا رآه رسول الله صلى الله عليه وآله بكى وبكى أهل السماوات والأرض لبكائه ، وتصرخ فاطمة عليها السلام فتزلزل الأرض ومن عليها ، ويقف أمير المؤمنين والحسن عليهما السلام عن يمينه ، وفاطمة عن شماله ، ويقبل الحسين عليه السلام فيضمه رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله إلى صدره ، ويقول : يا حسين ! فديتك قرت عيناك وعيناي فيك ، وعن يمين الحسين حمزة أسد الله في أرضه ، وعن شماله جعفر بن أبي طالب الطيار .
ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين عليه السلام وهن صارخات وأمه فاطمة تقول { هذا يومكم الذي كنتم توعدون } . (1) . { اليوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا } . (2) . قال : فبكى الصادق عليه السلام حتى اخضلت لحيته بالدموع ، ثم قال : لا قرت عين لا تبكي عند هذا الذكر ، قال : وبكى المفضل بكاء طويلا )) . (3) .
---------------------------------
(1) الآية 103 / من سورة الأنبياء .
(2) الآية 30 / من سورة آل عمران .
(3) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 53 / الصفحة 23 .
تعليق