بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اللعن مبدأ قرآني قد أوضحت الخطابات الالهية في مناسبات متعددة ضرورة التسلح به واتخاذه منهجا لمواجهة انحراف المنحرفين قال سبحانه :
( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) (وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ )
(وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ )(وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ ) (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً ) (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً ) ( رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ) (يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)
(وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً)
وقد روي في كتب الصحاح موارد كثيرة لعن فيها رسول الله « صلى الله عليه وآله » جماعات ، أو أشخاصاً بأعيانهم ، كقوله عن أبي سفيان ومعاوية ويزيد ابني أبي سفيان : لعن الله الراكب والقائد والسائق . ولعن رسول الله « صلى الله عليه وآله » أبا مروان ومروان في صلبه كما قالت عائشة ومن تخلف عن جيش أسامة
انظر : تذكرة الخواص ص201 وتاريخ الأمم والملوك ج8 ص185 والغدير ج10 ص169 وبحار الأنوار ج30 ص296 وج33 ص208 وكتاب الأربعين للماحوزي ص103 و 374 وعن ربيع الأبرار للزمخشري ج4 ص400 ومناقب أهل البيت « عليهم السلام » للشيرواني ص465 و 467 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج15 ص175 وقاموس الرجال للتستري ج10 ص112 والنصائح الكافية لابن عقيل ص261 والإحتجاج للطبرسي ج1 ص408 وراجع : مجمع الزوائد ج1 ص113 المستدرك ج4 ص481 وفتح الباري ج8 ص443 وعمدة القاري ج19 ص169 وتخريج الأحاديث والآثار ج3 ص282 وتفسير القرآن العظيم ج4 ص172 والدر المنثور ج6 ص41 وفتح القدير ج5 ص21 وتفسير الآلوسي ج26 ص4 و 20 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص97 وقاموس الرجال للتستري ج10 ص34 عن حياة الحيوان ج2 ص422 وتاريخ الإسلام للذهبي ج4 ص148 وإمتاع الأسماع ج12 ص277 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج2 ص191 و 192
والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج1 ص510 وينابيع المودة ج2 ص469
ولايمكن ان يتخلف منطق النبي الخاتم (ص) كيف وهو (ص) اتعب نفسه الزكية من أجل تثبت دعائمه ...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اللعن مبدأ قرآني قد أوضحت الخطابات الالهية في مناسبات متعددة ضرورة التسلح به واتخاذه منهجا لمواجهة انحراف المنحرفين قال سبحانه :
( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) (وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ )
(وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ )(وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ ) (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً ) (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً ) ( رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ) (يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)
(وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً)
وقد روي في كتب الصحاح موارد كثيرة لعن فيها رسول الله « صلى الله عليه وآله » جماعات ، أو أشخاصاً بأعيانهم ، كقوله عن أبي سفيان ومعاوية ويزيد ابني أبي سفيان : لعن الله الراكب والقائد والسائق . ولعن رسول الله « صلى الله عليه وآله » أبا مروان ومروان في صلبه كما قالت عائشة ومن تخلف عن جيش أسامة
انظر : تذكرة الخواص ص201 وتاريخ الأمم والملوك ج8 ص185 والغدير ج10 ص169 وبحار الأنوار ج30 ص296 وج33 ص208 وكتاب الأربعين للماحوزي ص103 و 374 وعن ربيع الأبرار للزمخشري ج4 ص400 ومناقب أهل البيت « عليهم السلام » للشيرواني ص465 و 467 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج15 ص175 وقاموس الرجال للتستري ج10 ص112 والنصائح الكافية لابن عقيل ص261 والإحتجاج للطبرسي ج1 ص408 وراجع : مجمع الزوائد ج1 ص113 المستدرك ج4 ص481 وفتح الباري ج8 ص443 وعمدة القاري ج19 ص169 وتخريج الأحاديث والآثار ج3 ص282 وتفسير القرآن العظيم ج4 ص172 والدر المنثور ج6 ص41 وفتح القدير ج5 ص21 وتفسير الآلوسي ج26 ص4 و 20 وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص97 وقاموس الرجال للتستري ج10 ص34 عن حياة الحيوان ج2 ص422 وتاريخ الإسلام للذهبي ج4 ص148 وإمتاع الأسماع ج12 ص277 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج2 ص191 و 192
والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج1 ص510 وينابيع المودة ج2 ص469
ولايمكن ان يتخلف منطق النبي الخاتم (ص) كيف وهو (ص) اتعب نفسه الزكية من أجل تثبت دعائمه ...
تعليق