بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قوله تعالى: {يَا أَيُّها الَّذين آَ َمنُوا اتَّقُوا َّاللهَ َو ُكونُوا َمع الصادقِين} (سورة التوبة: الآية 119)
1 ـ الشيخ في (أماليه): عن أبي عمير، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن زياد، قال: حدثنا حسن بن حماد، عن أبيه، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)،
في قوله: يا أَ ُّيها الَّذين آ َمنُوا اتَّقُوا َّاللهَ َو ُكونُوا َمع الصا ِدقِين، قال: «مع علي بن أبي طالب (عليه السلام)»
(الأمالي: ج1، ص261)
2 ـ محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن بريد بن معاوية العجلي، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: اتَّقُوا َّاللهَ َو ُكونُوا َمع الصادقِين، قال: «إيانا عنى» (الكافي: ج1، ص162/ ح1)
3 ـ سليم بن قيس الهلالي:- في حديَث المناشدة- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «فأنشدتكم الله جل اسمه، أتعلمون أن الله أنزل يا أ ُّيها الَّذين آ َمنُوا اتَّقُوا َّاللهَ َو ُكونُوا َمع الصادقِين،
فقال سلمان: يا رسول الله، أعامة هي أم خاصة؟
فقال: أما المؤمنون فعامة لأن جماعة المؤمنين أمروا بذلك،
و أما الصادقون فخاصة لأخي علي و الأوصياء من بعده إلى يوم القيامة؟».
قالوا: اللهم نعم.
(كتاب سليم بن قيس: 150)
4 ـ العياشي: عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «يا أبا حمزة، إنما يعبد الله من عرف الله، و أما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره، هكذا ضالا».
قلت: أصلحك الله، و ما معرفة الله؟ قال: «يصدق الله و يصدق محمدا رسول الله (صلى الله عليه و آله) في موالاة علي (عليه السلام)، و الائتمام به و بأئمة الهدى من بعده، و البراءة إلى الله من عدوهم، و كذلك عرفان الله».
قال: قلت: أصلحك الله، أي شيء إذا عملته أنا استكملت حقيقة الإيمان؟ قال: «توالي أولياء الله، و تعادي أعداء الله، و تكون مع الصادقين كما امرك الله .
قال: قلت: و من أولياء الله، و من أعداء الله؟ فقال: «أولياء الله محمد رسول الله، و علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين، ثم انتهى الأمر إلينا، ثم ابني جعفر- و أومأ إلى جعفر و هو جالس- فمن والى هؤلاء فقد والى الله، و كان مع الصادقين كما أمره الله».
قلت: و من أعداء الله، أصلحك الله؟ قال: «الأوثان الأربعة».
قال: قلت: من هم؟ قال: «أبو الفصيل و رمع و نعثل و معاوية، و من دان بدينهم، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله».
(تفسير العيّاشي 2: 116/ 155
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قوله تعالى: {يَا أَيُّها الَّذين آَ َمنُوا اتَّقُوا َّاللهَ َو ُكونُوا َمع الصادقِين} (سورة التوبة: الآية 119)
1 ـ الشيخ في (أماليه): عن أبي عمير، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن زياد، قال: حدثنا حسن بن حماد، عن أبيه، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)،
في قوله: يا أَ ُّيها الَّذين آ َمنُوا اتَّقُوا َّاللهَ َو ُكونُوا َمع الصا ِدقِين، قال: «مع علي بن أبي طالب (عليه السلام)»
(الأمالي: ج1، ص261)
2 ـ محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن بريد بن معاوية العجلي، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: اتَّقُوا َّاللهَ َو ُكونُوا َمع الصادقِين، قال: «إيانا عنى» (الكافي: ج1، ص162/ ح1)
3 ـ سليم بن قيس الهلالي:- في حديَث المناشدة- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «فأنشدتكم الله جل اسمه، أتعلمون أن الله أنزل يا أ ُّيها الَّذين آ َمنُوا اتَّقُوا َّاللهَ َو ُكونُوا َمع الصادقِين،
فقال سلمان: يا رسول الله، أعامة هي أم خاصة؟
فقال: أما المؤمنون فعامة لأن جماعة المؤمنين أمروا بذلك،
و أما الصادقون فخاصة لأخي علي و الأوصياء من بعده إلى يوم القيامة؟».
قالوا: اللهم نعم.
(كتاب سليم بن قيس: 150)
4 ـ العياشي: عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «يا أبا حمزة، إنما يعبد الله من عرف الله، و أما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره، هكذا ضالا».
قلت: أصلحك الله، و ما معرفة الله؟ قال: «يصدق الله و يصدق محمدا رسول الله (صلى الله عليه و آله) في موالاة علي (عليه السلام)، و الائتمام به و بأئمة الهدى من بعده، و البراءة إلى الله من عدوهم، و كذلك عرفان الله».
قال: قلت: أصلحك الله، أي شيء إذا عملته أنا استكملت حقيقة الإيمان؟ قال: «توالي أولياء الله، و تعادي أعداء الله، و تكون مع الصادقين كما امرك الله .
قال: قلت: و من أولياء الله، و من أعداء الله؟ فقال: «أولياء الله محمد رسول الله، و علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين، ثم انتهى الأمر إلينا، ثم ابني جعفر- و أومأ إلى جعفر و هو جالس- فمن والى هؤلاء فقد والى الله، و كان مع الصادقين كما أمره الله».
قلت: و من أعداء الله، أصلحك الله؟ قال: «الأوثان الأربعة».
قال: قلت: من هم؟ قال: «أبو الفصيل و رمع و نعثل و معاوية، و من دان بدينهم، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله».
(تفسير العيّاشي 2: 116/ 155
تعليق