بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
هنا الدكتور السني عبدالحليم الحسيني يورد فضائل لأهل البيت عليهم السلام واقر بصحة قول الإمام الصادق عليه السلام أن حديثهم حديث المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ونقل عن العلامة القندوزي الحنفي الناقل عن العلامة الحمويني الشافعي قوله صلى الله عليه واله وسلم أن عليآ عليه السلام باب مدينة العلم وأن مثله والأئمة من ولدة بعده كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وأن مثلهم كالنجوم كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامة وأنهم أحد الثقلين وانهم حماة الدين وبين الدكتور السني عبدالحليم الحسيني سبب نقل أعلام أهل السنه من روايات الشيعه محتجين بها في كتبهم (لأن أهل البيت أدرى بمافيه) فلامفر للمعاندين الذين يفرحون بأنها نقلت من روايات من كتب الشيعة وأنها ليست بحجه عليهم ، فهنا الدكتور السني عبدالحليم الحسيني صعق المعاندين بإعترافه بأن القندوزي حنفي والحمويني شافعي ونقل عنهما وهذا مايخفيه أهل العناد اذا احتج عليه الشيعي بالكتابين يقول أنهما لمؤلفين شيعه ولاقيمه لرواياتهما وينقلان من كتب الشيعه وأن هذا أكل من القفا !!! والحمد لله تم نسف شبهتهم من جذورها ، وتناسوا ان البخاري ومسلم يرويان عن رواة شيعة وإسم كتابهما الصحيح !!!!!
قال الدكتور السني عبدالحليم الحسيني في بحثه أهل البيت (عليهم السلام) والمرجعية العلمية للأُمّة الإسلامية
:" ان الأئمّة من أهل البيت (عليهم السلام) ما كانوا مجتهدين ولا مستنبطين ولكن كانوا رواة سنة لذا فان كل ما صدر عنهم كان سنة وهم يروون ابناً عن أب عن جد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي ذلك يقول: الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) (حديثى حديث أبي وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث أبيه وحديث أبيه حديث علي بن أبي طالب وحديث على حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) قول الله عز وجل). ولهذا اصبح أئمة أهل البيت (عليهم السلام) مصدراً للحديث والرواية وبيان أحكام الشريعة والكشف عن غوامضها. ان حياتهم المباركة بما أنها حلقات متواصلة مترابطة متفاعلة، لا فاصلة فيها ولا غريب مجهول يخترق امتدادها حتّى تتصل برسول الله (صلى الله عليه وآله) فهي تشكل مدرسة وتجربة حية يتجسد فيها الإسلام، وتطبق فيها أحكامه وتحفظ مبادئه وكل ذلك يؤكد لنا الثقة بصفاء المصدر، ونقاء العطاء وأصالة ما صدر عن آل البيت (عليهم السلام). وإذا عرفنا كل ذلك استطعنا ان نعرف الاجواء والبيئة والمدرسة العلمية التي نشأ فيها وأخذ عنها اتباع أهل البيت (عليهم السلام) فنعرف أن مدرستهم في الحديث والتفسير ومعارف العقيدة والتوحيد وسائر علوم الشريعة إنّما هي النقل (252) الأمين والامتداد النزيه لمعارف النبوة، ونقاء الشريعة وأصالة المصدر. والأحاديث الكثيرة التي وردت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يحرض ويحفز على متابعة الإمام علي (عليه السلام) بل يامر المسلمين بذلك وينهى عن مخالفته ويصرح بأن الحق معه ولذلك فجعل ائمة أهل البيت هم المراجمعية العلمية للامة إنّما هو بأمر من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) وليس إلى الحق والجنة سبيل غير مذهب أهل البيت وهو مذهب رسول الله (صلى الله عليه وآله). فقد روى الشيخ سليمان الحنفى القندوزى في كتابه ينابيع المودة الباب الرابع عن فرائد السمطين لشيخ الإسلام الحموينى بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (يا علي أنا مدينة العلم وانت بابها ولن توتى المدينة إلّا من قبل الباب، وكذب من زعم أنّه يحبنى ويبغضك لانك منى وانا منك. لحمك لحمى، ودمك دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك، وشقي من عصاك، وربح من تولاك، وخسر من عاداك، فاز من لزمك، وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمّة من ولدك بعدي، مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثلهم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة). ويصرح النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث الثقلين الذي اتفق علماء المسلمين على صحته انكم ما ان تمسكتم بالقرآن وبأهل بيته وعترته لن تضلوا بعده أبداً. والثقل كل نفيس خطير مصون. وهذا كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والاسرار والحكم العلية والاحكام الشرعية ولذا حث (صلى الله عليه وآله) على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منهم. فكل هذه التاكيدات المتتالية من النبي (صلى الله عليه وآله) في حقّ أهل البيت تبين ان سعادة الدنيا والآخرة منحصرة في التمسك بالقرآن والعترة معا وان طريق الحقّ واحد وهو الذي سار فيه أهل بيته. فهم حماة الدين من تحريف الضالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. قد ذكر ابن حجر الهيتمى في الصواعق المحرقة ص 90 قال: وأخرج الملا في سيرته حديث: (في كل خلف من امتى عدول من أهل بيتى ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين). وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائر العقبى ص 17 عن ابن عمر. " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
هنا الدكتور السني عبدالحليم الحسيني يورد فضائل لأهل البيت عليهم السلام واقر بصحة قول الإمام الصادق عليه السلام أن حديثهم حديث المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ونقل عن العلامة القندوزي الحنفي الناقل عن العلامة الحمويني الشافعي قوله صلى الله عليه واله وسلم أن عليآ عليه السلام باب مدينة العلم وأن مثله والأئمة من ولدة بعده كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وأن مثلهم كالنجوم كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامة وأنهم أحد الثقلين وانهم حماة الدين وبين الدكتور السني عبدالحليم الحسيني سبب نقل أعلام أهل السنه من روايات الشيعه محتجين بها في كتبهم (لأن أهل البيت أدرى بمافيه) فلامفر للمعاندين الذين يفرحون بأنها نقلت من روايات من كتب الشيعة وأنها ليست بحجه عليهم ، فهنا الدكتور السني عبدالحليم الحسيني صعق المعاندين بإعترافه بأن القندوزي حنفي والحمويني شافعي ونقل عنهما وهذا مايخفيه أهل العناد اذا احتج عليه الشيعي بالكتابين يقول أنهما لمؤلفين شيعه ولاقيمه لرواياتهما وينقلان من كتب الشيعه وأن هذا أكل من القفا !!! والحمد لله تم نسف شبهتهم من جذورها ، وتناسوا ان البخاري ومسلم يرويان عن رواة شيعة وإسم كتابهما الصحيح !!!!!
قال الدكتور السني عبدالحليم الحسيني في بحثه أهل البيت (عليهم السلام) والمرجعية العلمية للأُمّة الإسلامية
:" ان الأئمّة من أهل البيت (عليهم السلام) ما كانوا مجتهدين ولا مستنبطين ولكن كانوا رواة سنة لذا فان كل ما صدر عنهم كان سنة وهم يروون ابناً عن أب عن جد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي ذلك يقول: الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) (حديثى حديث أبي وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث أبيه وحديث أبيه حديث علي بن أبي طالب وحديث على حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) قول الله عز وجل). ولهذا اصبح أئمة أهل البيت (عليهم السلام) مصدراً للحديث والرواية وبيان أحكام الشريعة والكشف عن غوامضها. ان حياتهم المباركة بما أنها حلقات متواصلة مترابطة متفاعلة، لا فاصلة فيها ولا غريب مجهول يخترق امتدادها حتّى تتصل برسول الله (صلى الله عليه وآله) فهي تشكل مدرسة وتجربة حية يتجسد فيها الإسلام، وتطبق فيها أحكامه وتحفظ مبادئه وكل ذلك يؤكد لنا الثقة بصفاء المصدر، ونقاء العطاء وأصالة ما صدر عن آل البيت (عليهم السلام). وإذا عرفنا كل ذلك استطعنا ان نعرف الاجواء والبيئة والمدرسة العلمية التي نشأ فيها وأخذ عنها اتباع أهل البيت (عليهم السلام) فنعرف أن مدرستهم في الحديث والتفسير ومعارف العقيدة والتوحيد وسائر علوم الشريعة إنّما هي النقل (252) الأمين والامتداد النزيه لمعارف النبوة، ونقاء الشريعة وأصالة المصدر. والأحاديث الكثيرة التي وردت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يحرض ويحفز على متابعة الإمام علي (عليه السلام) بل يامر المسلمين بذلك وينهى عن مخالفته ويصرح بأن الحق معه ولذلك فجعل ائمة أهل البيت هم المراجمعية العلمية للامة إنّما هو بأمر من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) وليس إلى الحق والجنة سبيل غير مذهب أهل البيت وهو مذهب رسول الله (صلى الله عليه وآله). فقد روى الشيخ سليمان الحنفى القندوزى في كتابه ينابيع المودة الباب الرابع عن فرائد السمطين لشيخ الإسلام الحموينى بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (يا علي أنا مدينة العلم وانت بابها ولن توتى المدينة إلّا من قبل الباب، وكذب من زعم أنّه يحبنى ويبغضك لانك منى وانا منك. لحمك لحمى، ودمك دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك، وشقي من عصاك، وربح من تولاك، وخسر من عاداك، فاز من لزمك، وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمّة من ولدك بعدي، مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثلهم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة). ويصرح النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث الثقلين الذي اتفق علماء المسلمين على صحته انكم ما ان تمسكتم بالقرآن وبأهل بيته وعترته لن تضلوا بعده أبداً. والثقل كل نفيس خطير مصون. وهذا كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والاسرار والحكم العلية والاحكام الشرعية ولذا حث (صلى الله عليه وآله) على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منهم. فكل هذه التاكيدات المتتالية من النبي (صلى الله عليه وآله) في حقّ أهل البيت تبين ان سعادة الدنيا والآخرة منحصرة في التمسك بالقرآن والعترة معا وان طريق الحقّ واحد وهو الذي سار فيه أهل بيته. فهم حماة الدين من تحريف الضالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. قد ذكر ابن حجر الهيتمى في الصواعق المحرقة ص 90 قال: وأخرج الملا في سيرته حديث: (في كل خلف من امتى عدول من أهل بيتى ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين). وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائر العقبى ص 17 عن ابن عمر. " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق