إثبات [ نُبوَّةِ ] آباءِ النَّبي صلى الله عليه وآله من طرق الفريقين[ الشيعة ] وَ [ السنة ] .
يقول سماحة الشيخ الدُّر العاملي دام تأييده :
هناك مجموعة من الأدلة الروائية الصحيحة سنداً تفيدنا التالي :أن آباء النبي صلى الله عليه وآله لم يكونوا مجرد مؤمنين بل كانوا أنبياء .
مِن مصادر الشيعة اعزهم الله:
يقول سماحة الشيخ الدُّر العاملي دام تأييده :
هناك مجموعة من الأدلة الروائية الصحيحة سنداً تفيدنا التالي :أن آباء النبي صلى الله عليه وآله لم يكونوا مجرد مؤمنين بل كانوا أنبياء .
مِن مصادر الشيعة اعزهم الله:
الرواية الأولى: في تفسير القمي لعلي بن إبراهيم يقول في قوله تعالى ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) ، بإسناده عن ابي جعفر الباقر عليه السلام قال : الذي يراك حين تقوم بالنبوة ، ( وتقلبك في الساجدين ) قال في أصلاب النبيين .[ تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 ص 125 ].
الرواية الثانية: في تفسير فرات الكوفي عن ابي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى ( الذي يراك حين تقوم وتقلبكفي الساجدين ) قال : يراك حين تقوم بأمره وتقلبك في أصلاب الأنبياء نبيٍّ بعد نبي .[ تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - ص 304 ].
وفي إختيار معرفة الرجال ايضاً الروايتين ذكرهما بإسانيده .
مِن مصادر المخالفين:
الرواية الثانية: في تفسير فرات الكوفي عن ابي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى ( الذي يراك حين تقوم وتقلبكفي الساجدين ) قال : يراك حين تقوم بأمره وتقلبك في أصلاب الأنبياء نبيٍّ بعد نبي .[ تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - ص 304 ].
وفي إختيار معرفة الرجال ايضاً الروايتين ذكرهما بإسانيده .
مِن مصادر المخالفين:
الرواية الأولى: في تفسير ابن ابي حاتم الرازي ج9 ص48 ، ومجمع الزوائد للهيثمي ج7 ص86 .. بإسنادهم عن ابن عباس في قوله تعالى ( وتقلبك في الساجدين ) قال : من صلب نبي إلى صلب نبي حتى صرت نبيا .يُعقب مجمع الزوائد ويقول : رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر وهوَ ثقة .
الإلباني يحاول التشكيك في الرواية
حاول الألباني أن يُشكك في شبيب بن بشر ويُضعفه حتى يُضعفهذا الحديث في حين أنه في مكان آخر من صحيحته ج1 ص 622 وصف سنداً بقوله : قُلتُ وهذا سندٌ حسن رجاله ثقات وفي شبيب كلام لا يضر .هناك في تلك الرواية الكلام في شبيب لا يضر !! فيبقى السند على حسنه أما في الرواية التي اوردناها ضعف السند واعترض على الهيثمي كيف يصف السند بالصحة !.
الرواية الثانية: في تفسير الثعلبي وتفسير ابن ابي حاتم الرازي بإسنادهما عن ابن عباس في قول الله تعالى ( وتقلبك في الساجدين ) قال :مازال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم يتقلب في اصلاب الأنبياء حتى ولدته أمه .[ تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج 7 ص 184 ][ تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج 9 ص 2828 ]ا
الإستدلال بماتقدم من روايات على نبوة آباء النبي:
الإلباني يحاول التشكيك في الرواية
حاول الألباني أن يُشكك في شبيب بن بشر ويُضعفه حتى يُضعفهذا الحديث في حين أنه في مكان آخر من صحيحته ج1 ص 622 وصف سنداً بقوله : قُلتُ وهذا سندٌ حسن رجاله ثقات وفي شبيب كلام لا يضر .هناك في تلك الرواية الكلام في شبيب لا يضر !! فيبقى السند على حسنه أما في الرواية التي اوردناها ضعف السند واعترض على الهيثمي كيف يصف السند بالصحة !.
الرواية الثانية: في تفسير الثعلبي وتفسير ابن ابي حاتم الرازي بإسنادهما عن ابن عباس في قول الله تعالى ( وتقلبك في الساجدين ) قال :مازال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم يتقلب في اصلاب الأنبياء حتى ولدته أمه .[ تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج 7 ص 184 ][ تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج 9 ص 2828 ]ا
الإستدلال بماتقدم من روايات على نبوة آباء النبي:
كيف تُفيد هذه الروايات في نبوة آباء النبي صلى الله عليه وآله ؟ا
الإستدلال يتوقف على بيان أمور:ا
أولاً : أن هناك فرق بين النبي والرسول صحيحٌ أن النبي محمد صلى الله عليه وآله جاء في وقت خلت فيهالأرض من الرسل ، لكنها لم تخلو من الأنبياء .. فهناك فرق بين النبي والرسول وقد يجتمعان وقد يفترقا.
فإذا قُلنا لم يُسبق النبي صلى الله عليه وآله برسول قبله مباشرة فهذا لايعني أنه لم يكُن هناك نبي قبله مباشرة !ا
ثانياً : الأنبياء على اقسامٍ ثلاثة
1- نبيٌّ للناس كافة
2- نبيٌّ لطائفةٍ وقومٍ من الناس .
3- نبيٌّ منبئ في نفسه لنفسه .
وهذا مذكور في كُتب التفسير عند علماء التفسير .
ثالثاً : أن قوله عليه السلام : ( من صلبِ نبيٍّ إلى صلب نبي )ظاهرٌ في إستمرار التقلب على هذه الحاله من دون إنقطاع خصوصاً إذا اضفنا إليهِ ( مازال النبي صلى الله عليه وآله يتقلب فياصلاب الأنبياء ).
وهذ يعني : أنه كل تقلب النبي كان في اصلاب الأنبياءوبناءً على ماتقدم يتحصل لدينا على ضوء الآية الشريفة ( وتقلبك في الساجدين ) وعلى ضوء الأحاديث التي ذكرناها أن :جميع آباء النبي صلى الله عليه وآله كانوا أنبياءً وبالتالي فإن اباه عبد الله كان نبيَّا ؛ نعم من القسم الثالث النبي المُنبئ في نفسه لنفسه .
وعليه فلا يأتي الكلام ولا تأتي النوبة للبحث في إيمانهم فقد كانو أنبياء .
لايصح رفض هذا الدليل بلا دليل في المقابل:ا
الإستدلال يتوقف على بيان أمور:ا
أولاً : أن هناك فرق بين النبي والرسول صحيحٌ أن النبي محمد صلى الله عليه وآله جاء في وقت خلت فيهالأرض من الرسل ، لكنها لم تخلو من الأنبياء .. فهناك فرق بين النبي والرسول وقد يجتمعان وقد يفترقا.
فإذا قُلنا لم يُسبق النبي صلى الله عليه وآله برسول قبله مباشرة فهذا لايعني أنه لم يكُن هناك نبي قبله مباشرة !ا
ثانياً : الأنبياء على اقسامٍ ثلاثة
1- نبيٌّ للناس كافة
2- نبيٌّ لطائفةٍ وقومٍ من الناس .
3- نبيٌّ منبئ في نفسه لنفسه .
وهذا مذكور في كُتب التفسير عند علماء التفسير .
ثالثاً : أن قوله عليه السلام : ( من صلبِ نبيٍّ إلى صلب نبي )ظاهرٌ في إستمرار التقلب على هذه الحاله من دون إنقطاع خصوصاً إذا اضفنا إليهِ ( مازال النبي صلى الله عليه وآله يتقلب فياصلاب الأنبياء ).
وهذ يعني : أنه كل تقلب النبي كان في اصلاب الأنبياءوبناءً على ماتقدم يتحصل لدينا على ضوء الآية الشريفة ( وتقلبك في الساجدين ) وعلى ضوء الأحاديث التي ذكرناها أن :جميع آباء النبي صلى الله عليه وآله كانوا أنبياءً وبالتالي فإن اباه عبد الله كان نبيَّا ؛ نعم من القسم الثالث النبي المُنبئ في نفسه لنفسه .
وعليه فلا يأتي الكلام ولا تأتي النوبة للبحث في إيمانهم فقد كانو أنبياء .
لايصح رفض هذا الدليل بلا دليل في المقابل:ا
قد يقول قائل :كيف يكون آباء النبي أنبياء ؟! ومن أين هذا ؟!ا
نقول : هذا الإستهجان للجهل ليس أكثر !!ا
فأين المشكلة في كونهم أنبياء مع وجود الدليل ؟!إذا كان هناك مانع عقلي فليُتفضل به إذا كان هناك مانع روائي قطعي الصدور لا مُعارض ولا مُقيد له فليتفضل به ، أما مُجرد الإستهجان والإستبعاد فهو في غير محله خصوصاً كما اضاف بعض أخواننا ..
فقال: إن الثابت عند المسلمين أن الله تعالى ارسل 124 ألف نبيَّاً والحقبة بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبينَ آدم كما ذكروا في كتب المسلمين وفي الكتب التاريخية كانت 49 أو 50 ! وحتى لو كانت 100 !! فهذا يعني أن هناك 100 أب بين النبي وبين آدم ، أين الـ 124 ألف نبي ؟ مالمانع أن يكون كل آباء النبي أنبياء ؟! - وهم كذلك - ا
الشيخ المجلسي رحمه الله يذهب إلى مثل هذا القول:ا
نقول : هذا الإستهجان للجهل ليس أكثر !!ا
فأين المشكلة في كونهم أنبياء مع وجود الدليل ؟!إذا كان هناك مانع عقلي فليُتفضل به إذا كان هناك مانع روائي قطعي الصدور لا مُعارض ولا مُقيد له فليتفضل به ، أما مُجرد الإستهجان والإستبعاد فهو في غير محله خصوصاً كما اضاف بعض أخواننا ..
فقال: إن الثابت عند المسلمين أن الله تعالى ارسل 124 ألف نبيَّاً والحقبة بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبينَ آدم كما ذكروا في كتب المسلمين وفي الكتب التاريخية كانت 49 أو 50 ! وحتى لو كانت 100 !! فهذا يعني أن هناك 100 أب بين النبي وبين آدم ، أين الـ 124 ألف نبي ؟ مالمانع أن يكون كل آباء النبي أنبياء ؟! - وهم كذلك - ا
الشيخ المجلسي رحمه الله يذهب إلى مثل هذا القول:ا
وإلى شبيه هذا القول الذي تقدم في آباء النبي صلى الله عليه وآله ذهب بعض علمائنا كالشيخ المجلسي رحمه الله ، فقال :اتفقت الإمامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين، بل كانوا من الصديقين ، إما أنبياء مرسلين أو اوصياء معصومين .[ بحار الأنوار ج15 ص117 ]ا
وعليه فنقول لِمنْ يُحاول ويُفكر في مسألة إيمان آباء النبي: مازلتَ بعيداً جدَّاً .. ومازلت قبل الخطوة الأولى من رحلة الألف ميل !!ا
لأن آباء النبي فوقَ الوصف بالإيمان والإسلام فهم أنبياء بتصريح النصوص الروائية من طرق الفريقين الشيعة والسنة.
وعليه فنقول لِمنْ يُحاول ويُفكر في مسألة إيمان آباء النبي: مازلتَ بعيداً جدَّاً .. ومازلت قبل الخطوة الأولى من رحلة الألف ميل !!ا
لأن آباء النبي فوقَ الوصف بالإيمان والإسلام فهم أنبياء بتصريح النصوص الروائية من طرق الفريقين الشيعة والسنة.
تعليق