ذكر الإمام المهدي عليه السلام بالهدية له
من الطرق المؤثرة في الحب هو التهادي، فالهدية مقدمة وموصلة للمحب لا محالة، وهذا أمر
متعارف لا نقاش فيه، فالتعبير عن حبنا لشخص ما يتجلى تارة بالهدية أو الذكر أو غير ذلك، وهذه
مسائل جلب المحبة، فالتهادي ممن ليس بينك وبينه محبة حقيقية وركيزة أساسية لجلبها حيث تُفتح
آفاق القلب بين المتهادين، فلذلك لابدّ من استعمال هذا الأسلوب للوصول إلى محبة الإمام
عليه السلام وعدم الغفلة عنه، فالهدايا التي نقدمها للإمام المهدي أرواحنا له الفداء عديدة منها،
ان نتصدّق بقصد سلامته عليه السلام أو نهدي جميع ثواب العبادات والأعمال الصالحة له
عليه السلام كزيارة العتبات أو الحج نيابة عنه أو قراءة القرآن وغيرها من الأعمال التي توصلنا
إلى قلب إمامنا عليه السلام أو أن يجعل بعضُ ماله هدية لإمام زمانه عليه السلام ، وذلك يتجسد
في صرف المال في الأمور التي يحبها ويرضى عنها كإقامته مجالس ذكره عليه السلام وطبع كتب
متعلقة به و برواة أحاديث الأئمة الطاهرين عليه السلام وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى رضا
الله عز وجل ورضا الإمام عليه السلام.
وباستطاعة الإنسان المُنتظِر أن يُهدي كل عمل صالح حتى وإن كان بسيطاً للتعبير عن الإخلاص
في نيته، قال الرسول صلى الله عليه وآله: " اتق الله ولا تحتقرنَّ شيئاً من المعروف، ولو أن تلقى
أخاك ووجهك مبسوط إليه"، فالابتسامة وطلاقة الوجه وطيب الكلام وحسن المعاشرة ورقي الأخلاق
وإصلاح ذات البين، كل هذه الأشياء لا تؤدئ إلى خسارة مادية يمكن أن تُعيق الذين يكون دخلهم محدود.
علينا أن نتعايش مع الإمام عليه السلام في حياتنا ونراقب تصرفاتنا ونقرنها برضا الإمام
عليه السلام أو عدم رضاه (والعياذ بالله). من المؤسف جداً أنّ معظم الناس غافلون عن هذه
الأعمال وبعيدون عن الإمام عليه السلام ويمضي يومهم من الصباح حتى المساء وهم لا يذكرون
الإمام عليه السلام (روحي له الفداء)، فهل هناك جحود وإنكار للنعمة أكثر من هذا.
فلتكن هديتك إلى الإمام عليه السلام هي ذكره في أعمالك والدعاء له ليل نهار جعلنا الله وإياكم من
المُنتظِرين والمُمّهدين لدولة الإمام عليه السلام.
أزهار عبد الجبار
تم نشره في المجلة العدد(33)
من الطرق المؤثرة في الحب هو التهادي، فالهدية مقدمة وموصلة للمحب لا محالة، وهذا أمر
متعارف لا نقاش فيه، فالتعبير عن حبنا لشخص ما يتجلى تارة بالهدية أو الذكر أو غير ذلك، وهذه
مسائل جلب المحبة، فالتهادي ممن ليس بينك وبينه محبة حقيقية وركيزة أساسية لجلبها حيث تُفتح
آفاق القلب بين المتهادين، فلذلك لابدّ من استعمال هذا الأسلوب للوصول إلى محبة الإمام
عليه السلام وعدم الغفلة عنه، فالهدايا التي نقدمها للإمام المهدي أرواحنا له الفداء عديدة منها،
ان نتصدّق بقصد سلامته عليه السلام أو نهدي جميع ثواب العبادات والأعمال الصالحة له
عليه السلام كزيارة العتبات أو الحج نيابة عنه أو قراءة القرآن وغيرها من الأعمال التي توصلنا
إلى قلب إمامنا عليه السلام أو أن يجعل بعضُ ماله هدية لإمام زمانه عليه السلام ، وذلك يتجسد
في صرف المال في الأمور التي يحبها ويرضى عنها كإقامته مجالس ذكره عليه السلام وطبع كتب
متعلقة به و برواة أحاديث الأئمة الطاهرين عليه السلام وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى رضا
الله عز وجل ورضا الإمام عليه السلام.
وباستطاعة الإنسان المُنتظِر أن يُهدي كل عمل صالح حتى وإن كان بسيطاً للتعبير عن الإخلاص
في نيته، قال الرسول صلى الله عليه وآله: " اتق الله ولا تحتقرنَّ شيئاً من المعروف، ولو أن تلقى
أخاك ووجهك مبسوط إليه"، فالابتسامة وطلاقة الوجه وطيب الكلام وحسن المعاشرة ورقي الأخلاق
وإصلاح ذات البين، كل هذه الأشياء لا تؤدئ إلى خسارة مادية يمكن أن تُعيق الذين يكون دخلهم محدود.
علينا أن نتعايش مع الإمام عليه السلام في حياتنا ونراقب تصرفاتنا ونقرنها برضا الإمام
عليه السلام أو عدم رضاه (والعياذ بالله). من المؤسف جداً أنّ معظم الناس غافلون عن هذه
الأعمال وبعيدون عن الإمام عليه السلام ويمضي يومهم من الصباح حتى المساء وهم لا يذكرون
الإمام عليه السلام (روحي له الفداء)، فهل هناك جحود وإنكار للنعمة أكثر من هذا.
فلتكن هديتك إلى الإمام عليه السلام هي ذكره في أعمالك والدعاء له ليل نهار جعلنا الله وإياكم من
المُنتظِرين والمُمّهدين لدولة الإمام عليه السلام.
أزهار عبد الجبار
تم نشره في المجلة العدد(33)
تعليق