الإعجاز القرآني في خلق الأرض
إنَّ العلماء بعد أن صعدوا إلى الفضاء، وراقبوا الأرض عن بُعد، (بعد سنة/ 1958)، وجدوا
الجانب المواجه للشمس مضيئاً دائماً، والجانب الآخر مظلماً دائماً، وهي تدور حول محورها، وهذا
الدوران المستمر أي اللف المتعاقب والدائم، موصوف في كلام الله تعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي
لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)/ (الزمر:5).
قال الله سبحانه هذا القول في زمان لم يكن عند أهله أي فكرة عن حركة الأرض، أو دورانها حول
نفسها أو حول الشمس. وقد أشار سبحانه إلى دورتها وحركتها بآيات أخرى. منها قوله تعالى:
( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
/ (الأعراف:54). هل هناك تعبير أوضح وأبين من هذا الكلام، الذي يوضّح أنَّ الليل يطلب
النهار بسرعة وإلحاح، وأنَّ لا نهاية لهذا الطلب، أو الملاحقة، وأنه يغشاه ويتداخل به؟.
ومنها قوله تعالى: (وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ)/ (يس:37). هل رأى
الإنسان كيف يتداخل الليل مع النهار، أو كيف ينسلخ أحدهما من الآخر؟. ما هذا إلاّ كلام الله عز
وجل، العالم بسر الخلق، وعظمة الصنعة، وقدرة الخالق المهيمن سبحانه.
ومنها قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)/ (لقمان:26)،
"عباراتنا شتى وحسنك واحد وكل إلى ذاك الجمال يشير" هل إيلاج الليل في النهار إلاّ دخوله
فيه؟!. وهل هناك تعبير أجمل وأوضح من هذا عن كروية الأرض وحركتها؟. ومنها قوله سبحانه
وتعالى: (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ)/ (النور:44).
حقاً إنه كلام الله سبحانه، إنه الحكيم الخبير. إنه يخاطب أولي الألباب، أصحاب العقول والأفهام.
ومنها قوله تعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ
يَسْبَحُونَ) (يس:40).
وقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ)/ (الأنبياء:33).
هنا يذكر القرآن الكريم بوضوح أمراً جوهرياً، ألا وهو وجود مدار لكل من الشمس والقمر،
وأنَّ هذين الجرمين ينتقلان في الفضاء كلاً بحركة حقيقية خاصة به.
كل من تأمّل هاتين الآيتين وجد أنَّ الله سبحانه وتعالى قد ذكر الشمس والقمر صراحة وذكر
الأرض بذكر الليل والنهار، ليدل العلماء على أنَّ الأرض تدور حول محورها فتؤلف الليل والنهار.
وعلاوة على ذلك فإنّ هذه الأجرام التي نراها، ونعيش عليها، كلها في فلك تسبح! وهذه من
التشبيهات الجميلة التي عرفها الإنسان الحديث بوساطة التلسكوبات الفضائية الحديثة والمتطورة
لدرجة عالية والتي ترينا مناطق بعيدة جداً في الكون كان من المستحيل على العقل البشري سابقاً أن
يفكر برؤيتها، ورأى كيف أنَّ كل ما في الفضاء من نجوم ومجرات وكواكب تسير وتسبح وفق
نظام دقيق. ومنها قوله تعالى: (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ
الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ
عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ)/ (يونس:24). في هذه الآية الكريمة بيّن سبحانه كروية الأرض وحركتها بشكل
واضح، لأنّ قوله: (لَيْلًاً أَوْ نَهَارًا) يوضح المعنى. وأنه سبحانه يخبر بأنه سيحطّم الأرض ويدمرها
بعد أن تصل المدنية إلى أوج عزّها، ويأتيها هذا الأمر في وقت يكون نصفها في حالة الليل،
والنصف الآخر في حالة النهار. وهذا ينسجم تماماً مع الشكل الكروي للأرض كما هو معلوم.
ومنها قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا)/ (ق:7). في هذه الآية دلالة واضحة على كروية
الأرض، لأنّ السائر عليها تبدو له لأول وهلة أنها غير كروية، فهي ممتدة أمامه امتداداً فسيحاً،
ولكنه إذا سار لا يصل إلى طرفها، بل يعود إلى نقطة انطلاقه. أوَ ليس في ذلك دلالة واضحة على
أنها كروية ممدودة أمام الإنسان؟. ومنها قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)/
(النازعات:30). الدحو في اللغة: الدحرجة، قالوا: دحا الولد الكرة أي دحرجها، ولا تتحقق
للأرض الدحرجة إلاّ إذا كانت كروية مثل الكرة وهذه من الآيات الدالة بوضوح على كروية
الأرض وحركتها و منها قوله تعالى: (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ
وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ
يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)/ (الأعراف:137). وقوله تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ)/ (الصافات:5). وقوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ
وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ)/ (المعارج:40). ففي هذه الآيات دلالة واضحة وبيّنة، لكل مَن أمعنَ
النظر، على كروية الأرض، فإنَّ طلوع الشمس على أي جزء من أجزاء الكرة الأرضية يلازم
غروبها عن جزء آخر، فيكون تعدد المشارق والمغارب، دليلاً واضحاً على كرويتها وحركتها.
دعاء ضياء قنديل
تم نشره في العدد33
إنَّ العلماء بعد أن صعدوا إلى الفضاء، وراقبوا الأرض عن بُعد، (بعد سنة/ 1958)، وجدوا
الجانب المواجه للشمس مضيئاً دائماً، والجانب الآخر مظلماً دائماً، وهي تدور حول محورها، وهذا
الدوران المستمر أي اللف المتعاقب والدائم، موصوف في كلام الله تعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي
لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)/ (الزمر:5).
قال الله سبحانه هذا القول في زمان لم يكن عند أهله أي فكرة عن حركة الأرض، أو دورانها حول
نفسها أو حول الشمس. وقد أشار سبحانه إلى دورتها وحركتها بآيات أخرى. منها قوله تعالى:
( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
/ (الأعراف:54). هل هناك تعبير أوضح وأبين من هذا الكلام، الذي يوضّح أنَّ الليل يطلب
النهار بسرعة وإلحاح، وأنَّ لا نهاية لهذا الطلب، أو الملاحقة، وأنه يغشاه ويتداخل به؟.
ومنها قوله تعالى: (وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ)/ (يس:37). هل رأى
الإنسان كيف يتداخل الليل مع النهار، أو كيف ينسلخ أحدهما من الآخر؟. ما هذا إلاّ كلام الله عز
وجل، العالم بسر الخلق، وعظمة الصنعة، وقدرة الخالق المهيمن سبحانه.
ومنها قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)/ (لقمان:26)،
"عباراتنا شتى وحسنك واحد وكل إلى ذاك الجمال يشير" هل إيلاج الليل في النهار إلاّ دخوله
فيه؟!. وهل هناك تعبير أجمل وأوضح من هذا عن كروية الأرض وحركتها؟. ومنها قوله سبحانه
وتعالى: (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ)/ (النور:44).
حقاً إنه كلام الله سبحانه، إنه الحكيم الخبير. إنه يخاطب أولي الألباب، أصحاب العقول والأفهام.
ومنها قوله تعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ
يَسْبَحُونَ) (يس:40).
وقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ)/ (الأنبياء:33).
هنا يذكر القرآن الكريم بوضوح أمراً جوهرياً، ألا وهو وجود مدار لكل من الشمس والقمر،
وأنَّ هذين الجرمين ينتقلان في الفضاء كلاً بحركة حقيقية خاصة به.
كل من تأمّل هاتين الآيتين وجد أنَّ الله سبحانه وتعالى قد ذكر الشمس والقمر صراحة وذكر
الأرض بذكر الليل والنهار، ليدل العلماء على أنَّ الأرض تدور حول محورها فتؤلف الليل والنهار.
وعلاوة على ذلك فإنّ هذه الأجرام التي نراها، ونعيش عليها، كلها في فلك تسبح! وهذه من
التشبيهات الجميلة التي عرفها الإنسان الحديث بوساطة التلسكوبات الفضائية الحديثة والمتطورة
لدرجة عالية والتي ترينا مناطق بعيدة جداً في الكون كان من المستحيل على العقل البشري سابقاً أن
يفكر برؤيتها، ورأى كيف أنَّ كل ما في الفضاء من نجوم ومجرات وكواكب تسير وتسبح وفق
نظام دقيق. ومنها قوله تعالى: (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ
الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ
عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ)/ (يونس:24). في هذه الآية الكريمة بيّن سبحانه كروية الأرض وحركتها بشكل
واضح، لأنّ قوله: (لَيْلًاً أَوْ نَهَارًا) يوضح المعنى. وأنه سبحانه يخبر بأنه سيحطّم الأرض ويدمرها
بعد أن تصل المدنية إلى أوج عزّها، ويأتيها هذا الأمر في وقت يكون نصفها في حالة الليل،
والنصف الآخر في حالة النهار. وهذا ينسجم تماماً مع الشكل الكروي للأرض كما هو معلوم.
ومنها قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا)/ (ق:7). في هذه الآية دلالة واضحة على كروية
الأرض، لأنّ السائر عليها تبدو له لأول وهلة أنها غير كروية، فهي ممتدة أمامه امتداداً فسيحاً،
ولكنه إذا سار لا يصل إلى طرفها، بل يعود إلى نقطة انطلاقه. أوَ ليس في ذلك دلالة واضحة على
أنها كروية ممدودة أمام الإنسان؟. ومنها قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)/
(النازعات:30). الدحو في اللغة: الدحرجة، قالوا: دحا الولد الكرة أي دحرجها، ولا تتحقق
للأرض الدحرجة إلاّ إذا كانت كروية مثل الكرة وهذه من الآيات الدالة بوضوح على كروية
الأرض وحركتها و منها قوله تعالى: (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ
وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ
يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)/ (الأعراف:137). وقوله تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ)/ (الصافات:5). وقوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ
وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ)/ (المعارج:40). ففي هذه الآيات دلالة واضحة وبيّنة، لكل مَن أمعنَ
النظر، على كروية الأرض، فإنَّ طلوع الشمس على أي جزء من أجزاء الكرة الأرضية يلازم
غروبها عن جزء آخر، فيكون تعدد المشارق والمغارب، دليلاً واضحاً على كرويتها وحركتها.
دعاء ضياء قنديل
تم نشره في العدد33
تعليق