بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} {وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا}* ﴿آيات١،٢ - سورة الزلزلة﴾
ــــــــــــــــــــــــ
تفسير الكلمات:*
زلزلت:* حُركت لقيام الساعة.
زلزالها:* تحريكها الشديد المناسب لعظمتها.
أثقالها:* ما في جوفها من الكنوز والمعادن أو الموتى وقد أخرجوا يوم الحشر.
تفسير مبسط:* إذا رُجَّت الأرض رجًّا شديدًا، تفيد التعظيم والتفخيم أي إنها منتهية في الشدة والهول. وأخرجت ما في بطنها من موتى وكنوز، (إشارة إلى خروجهم للحساب) وتساءل الإنسان فزعًا: ما الذي حدث لها؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلام أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) في تفسير {إذا زلزلت الأرض زلزالها}:*
قالت مولاتي فاطمة (عليها السلام): أصاب النّاس زلزلة على عهد أبي بكر، وفزع الناس إلى أبي بكر وعمر فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى عليَّ (ع) فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب عليَّ (ع)، فخرج إليهم علىَّ (ع) غير مكترث لما هم فيه، فمضى واتبعه الناس حتى انتهى إلى قلعة، فقعد عليها وقعدوا حوله وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة،
فقال لهم عليَّ (ع): "كأنكم قد هالكم ما ترون؟".
قالوا: وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط .
قالت (ع): فحرّك شفتيه، ثمّ ضرب الأرض بيده ، ثمّ قال: "ما لك ؟ اسكني" .فسكنت، فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم،
قال لهم :"فإنّكم قد عجبتم من صنعتي؟". قالوا : نعم .
قال (ع): أنا الرّجل الّذي قال الله :{إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها}، فأنا الإنسان الّذي يقول لها :ما لك؟ {يومئذ تحدث أخبارها} ايّاي تحدث.
-------------------
*[المصدر: علل الشرايع ج 2 ص 277 الباب 343 الرقم 8، تفسير نور الثقلين ج 5 ص 648 الرقم 7، بحارالأنوار ج 91 ص 151 الرقم 9].*
------------------
منقول عن
د. أحمد الزين
{ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} {وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا}* ﴿آيات١،٢ - سورة الزلزلة﴾
ــــــــــــــــــــــــ
تفسير الكلمات:*
زلزلت:* حُركت لقيام الساعة.
زلزالها:* تحريكها الشديد المناسب لعظمتها.
أثقالها:* ما في جوفها من الكنوز والمعادن أو الموتى وقد أخرجوا يوم الحشر.
تفسير مبسط:* إذا رُجَّت الأرض رجًّا شديدًا، تفيد التعظيم والتفخيم أي إنها منتهية في الشدة والهول. وأخرجت ما في بطنها من موتى وكنوز، (إشارة إلى خروجهم للحساب) وتساءل الإنسان فزعًا: ما الذي حدث لها؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلام أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) في تفسير {إذا زلزلت الأرض زلزالها}:*
قالت مولاتي فاطمة (عليها السلام): أصاب النّاس زلزلة على عهد أبي بكر، وفزع الناس إلى أبي بكر وعمر فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى عليَّ (ع) فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب عليَّ (ع)، فخرج إليهم علىَّ (ع) غير مكترث لما هم فيه، فمضى واتبعه الناس حتى انتهى إلى قلعة، فقعد عليها وقعدوا حوله وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة،
فقال لهم عليَّ (ع): "كأنكم قد هالكم ما ترون؟".
قالوا: وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط .
قالت (ع): فحرّك شفتيه، ثمّ ضرب الأرض بيده ، ثمّ قال: "ما لك ؟ اسكني" .فسكنت، فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم،
قال لهم :"فإنّكم قد عجبتم من صنعتي؟". قالوا : نعم .
قال (ع): أنا الرّجل الّذي قال الله :{إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها}، فأنا الإنسان الّذي يقول لها :ما لك؟ {يومئذ تحدث أخبارها} ايّاي تحدث.
-------------------
*[المصدر: علل الشرايع ج 2 ص 277 الباب 343 الرقم 8، تفسير نور الثقلين ج 5 ص 648 الرقم 7، بحارالأنوار ج 91 ص 151 الرقم 9].*
------------------
منقول عن
د. أحمد الزين
تعليق