هذه مجموعة من الأدعية الجليلة رواها الإمام الجواد (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الله عز وجل وهي بمثابة صحيفة الجواد (عليه السلام) في الدعاء والمناجاة .
روى السيد ابن طاووس باسناده الى أبي جعفر بن بابويه عن ابراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي ، قال :
«حدّثنى أبي ـ وكان خادماً لمحمد بن علي الجواد(عليه السلام) : لمّا زوج المأمون أبا جعفر محمد بن على بن موسى (عليهم السلام) ابنته ، كتب اليه : ان لكل زوجة صداقاً من مال زوجها ، وقد جعل الله أموالنا في الآخرة ، مؤجلة مذخورة هناك ، كما جعل اموالكم معجّلة في الدنيا وكنزها هاهنا . وقد أمهرت ابنتك : الوسائل الى المسائل ، وهي مناجاة دفعها اليّ أبي ، قال : دفعها اليّ أبي موسى ، قال :
دفعها اليّ أبي جعفر ، قال : دفعها اليّ محمد أبي، قال : دفعها اليّ علي بن الحسين أبي ، قال : دفعها اليّ الحسين أبي : قال : دفعها اليّ الحسن أخي، قال : دفعها اليّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم)، قال : دفعها اليّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، قال : دفعها اليّ جبرئيل(عليه السلام) ، قال : يا محمد ... ربّ العزّة يقرئك السلام ويقول لك : هذه مفاتيح كنوز الدنيا والآخرة ، فاجعلها وسائلك الى مسائلك، تصل الى بغيتك وتنجح في طلبتك ، فلا تؤثرها في حوائج الدنيا فتبخس بها الحظّ في آخرتك . وهي عشر وسائل الى عشر مسائل تطرق بها أبواب الرغبات فتفتح ، وتطلب بها الحاجات فتنجح وهذه نسختها»35 .
1 ـ المناجاة للاستخارة :
« بسم الله الرحمن الرحيم. اللهمّ ان خيرتك فيما استخرتك فيه تُنيل الرغائب ، وتجزل المواهب ، وتغنم المطالب ، و تطيب المكاسب ، وتهدي إلى أجمل المذاهب ، وتسوق الى أحمد العواقب ، وتقي مخوف النوائب.
اللهمّ اني استخيرك فيما عزم رأيي عليه ، وقادني عقلي اليه ، فسهّل اللهمّ منه ما توعّر، ويسّر منه ما تعسّر ، واكفني فيه المهمّ، وادفع عنّي كلّ ملمّ ، واجعل يا ربّ عواقبه غُنماً ، ومخوفه سلماً ، وبُعده قرباً، وجدبه خصباً.
وأرسل اللهم إجابتي ، وأنجح طلبتي ، واقض حاجتي ، واقطع عنّي عوائقها ، وامنع عنّي بوائقها ، واعطني اللهمّ لواء الظفر والخيرة فيما استخرتك ، ووُفور المغنم فيما دعوتك، وعوائد الافضال فيما رجوتك. واقرُنه اللهمّ بالنجاح ، وخصّه بالصلاح ، وأرني أسباب الخيرة فيه واضحة ، واعلام غُنمها لائحة ، و اشدد خناق تعسّرها ، وانعش صريع تيسّرها .
وبيّن اللهمّ ملتبسها واطلق محتبسها ، ومكّن اُسّها حتّى تكون خيرة مقبلة بالغُنم مزيلة للغُرم، عاجلة للنفع ، باقية الصنع ، إنّك مليئ بالمزيد، مبتدئ بالجود».
2 ـ المناجاة بالاستقالة :
«بسم الله الرحمن الرحيم . اللهمّ إنّ الرجاء لسعة رحمتك أنطقني باستقالتك والأمل لأناتك ، ورفقك شجعني على طلب أمانك وعفوك ، ولي يا ربِّ ذنوب قد واجَهَتها أوجه الانتقام ، وخطايا قد لاحظتها أعين الاصطلام ، واستوجبت بها على عدلك أليم العذاب ، واستحققت باجتراحها مبير العقاب ، وخفت تعويقها لإجابتي ، وردّها إيّاي عن قضاء حاجتي ، وإبطالها لطلبتي ، وقطعها لأسباب رغبتي ، من أجل ما قد أنقض ظهري من ثقلها ، وبهظني من الاستقلال بحملها ، ثمّ تراجعت ربّ الى حلمك عن الخاطئين ، وعفوك عن المذنبين ، ورحمتك للعاصين ، فأقبلت بثقتي متوكّلاً عليك ، طارحاً نفسي بين يديك ، شاكياً بثّي اليك ، سائلاً ما لا استوجبه من تفريج الهمّ ، ولا استحقه من تنفيس الغمّ ، مستقيلاً لك إيّاي ، واثقاً مولاي بك.
اللهمّ فامنُن عليّ بالفرج ، وتطوّل بسهولة المخرج ، وادلُلني برأفتك على سمت المنهج ، وأزلقني بقدرتك عن الطريق الاعوج ، وخلّصني من سجن الكرب بإقالتك ، واطلق أسري برحمتك ، وطُل عليّ برضوانك ، وجُد عليّ بإحسانك ، وأقلني عثرتي ، وفرّج كربتي ، وارحم عبرتي ، ولا تحجب دعوتي ، واشدد بالاقالة أزري ، وقوّ بها ظهري ، وأصلح بها أمري، وأطل بها عمري ، وارحمني يوم حشري ووقت نشري ، انك جواد كريم ، غفور رحيم» .
3 ـ المناجاة بالسفر :
« بسم الله الرحمن الرحيم . اللهمّ إنّي اُريد سفراً فخر لي فيه ، وأوضح لي فيه سبيل الرأي ، وفهّمنيه ، وافتح عزمي بالإستقامة ، واشملني في سفري بالسلامة ، وأفدني جزيل الحظ والكرامة ، واكلأني بحسن الحفظ والحراسة ، وجنّبني اللهمّ وعثاء الأسفار ، وسهّل لي حُزونة الأوعار ، وأطو لي بساط المراحل ، وقرّب منّي بُعد نأي المناهل ، وباعدني في المسير بين خُطى الرواحل ، حتّى تقرّب نياط البعيد ، وتسهّل وعور الشديد.
ولقّني اللهمّ في سفري نجح طائر الواقية ، وهبني فيه غُنم العافية، وخفير الإستقلال ، ودليل مجاوزة الاهوال ، وباعث وفور الكفاية ، وسانح خفير الولاية ، واجعله اللهمّ سبَب عظيم السِلم حاصل الغُنم.
واجعل الليل عليّ ستراً من الآفات ، والنهار مانعاً من الهلكات ، واقطع عنّي قطع لصوصه بقدرتك ، واحرسني من وحوشه بقوّتك ، حتى تكون السلامة فيه مصاحبتي ، والعافية مُقاربتي ، واليُمن سائقي ، واليُسر مُعانقي ، والعسر مفارقي ، والفوز موافقي ، والأمن مُرافقي ، انك ذوالطول والمنّ ، والقوّة والحول ، وأنت على كلّ شيء قدير ، وبعبادك بصير خبير ».
4 ـ المناجاة في طلب الرزق :
«بسم الله الرحمن الرحيم . اللهمّ أرسل عليّ سجال رزقك مدراراً ، و أمطر عليّ سحائب إفضالك غِزاراً ، وأدم غيث نيلك اليّ سجالاً ، وأسبل مزيد نعمك على خلّتي إسبالاً ، وأفقرني بجودك اليك ، وأغنني عمّن يطلب ما لديك ، وداوِ داء فقري بدواء فضلك ، وانعش صرعة عَيلتي بطولك ، و تصدّق على إقلالي بكثرة عطائك ، وعلى اختلالي بكريم حبائك ، وسهّل ربّ سبيل الرزق اليّ ، وثبّت قواعده لديّ ، وبجّس لي عيون سعته برحمتك، وفجّر أنهار رغد العيش قبلي برأفتك ، وأجدب أرض فقري ، وأخصب جدب ضرّي ، واصرف عنّي في الرزق العوائق ، واقطع عنّي من الضيق العلائق ، وارمني من سهم الرزق اللهم بأخصب سهامه ، وأحيني من رغد العيش بأكثر دوامه ، واكسُني اللهمّ سرابيل السعة ، وجلابيب الدّعة فإنّي يا ربّ منتظر لإنعامك بحذف المضيق ، ولتطوّلك التعويق ، ولتفضلك بإزالة التقتير ، ولوصول حبلي بكرمك بالتيسير.
وأمطر اللهمّ عليّ سماء رزقك بسجال الدّيم ، وأغنني بعوائد النّعم ، وارم مقاتل الإقتار منّي ، واحمل كشف الضر عنّي على مطايا الإعجال ، واضرب عنّي الضيق بسيف الاستيصال ، وأتحفني ربّ منك بسعة الإفضال ، وامددني بنموّ الاموال ، واحرسني من ضيق الإقلال .
واقبض عنّي سوء الجدب ، وابسط لي بساط الخصب ، واسقني من ماء رزقك غدقاً ، وانهج لي عميم بذْلك طُرُقاً ، وفاجئني بالثروة والمال ، وأنعشني به من الإقلال ، وصبّحني بالاستظهار ، ومسّني بالتمكّن من اليسار ، إنّك ذوالطول العظيم ، والفضل العميم ، والمنّ الجسيم وأنت الجواد الكريم .
5 ـ المناجاة بالاستعاذة :
«بسم الله الرحمن الرحيم . اللهمّ اني اعوذ بك من ملمّات نوازل البلاء ، وأهوال عظائم الضرّاء ، فأعذني ربّ من صرعة البأساء ، واحجُبني من سطوات البلاء ، ونجّني من مفاجأة النقم وأجرني من زوال النعم ومن زلل القدم ، واجعلني اللهمّ في حياطة عزّك ، وحفاظ حرزك من مباغتة الدوائر ، ومعاجلة البوادر .
اللهمّ ربّ ، وأرض البلاء فاخسِفها ، وعرصة المحن فارجفها ، وشمس النوائب فاكسِفها ، وجبال السوء فانسفها ، وكُرَبَ الدهر فاكشفها ، وعوائق الاُمور فاصرفها ، وأوردني حياض السلامة ، واحملني على مطايا الكرامة ، واصحبني بإقالة العثرة ، واشملني بستر العورة .
وجُدْ عليّ يا رب بآلائك ، وكشف بلائك ، ودفع ضرّائك ، وادفع عنّي كلاكل عذابك ، واصرف عنّي أليم عقابك ، وأعذني من بوائق الدهور ، وأنقذني من سوء عواقب الاُمور ، واحرسني من جميع المحذور .
واصدع صفات البلاء عن أمري ، واشلُل يده عنّي مدى عُمري . إنّك الربّ المجيد ، المبدئ المعيد ، الفعّال لما تريد».
6 ـ المناجاة بطلب التوبة :
«بسم الله الرحمن الرحيم . اللهمّ اني قصدت اليك بإخلاص توبة نصوح ، وتثبيت عقد صحيح ، ودعاء قلب قريح واعلان قول صريح .
اللهمّ فتقبّل منّي مخلص التوبة ، واقبال سريع الأوبة ، ومصارع تخشّع الحوبة . وقابل ربّ توبتي بجزيل الثواب ، وكريم المآب ، وحطّ العقاب ، وصرف العذاب ، وغُنم الإياب ، وستر الحجاب .
وامحُ اللهمّ ما ثبت من ذنوبي ، واغسل بقبولها جميع عيوبي ، واجعلها جاليةً لقلبي ، شاخصة لبصيرة لُبّي ، غاسلة لدرني ، مطهّرة لنجاسة بدني ، مصحّحة فيها ضميري ، عاجلة الى الوفاء بها بصيرتي .
واقبَل ياربّ توبتي ، فإنها تصدر من إخلاص نيّتي ، ومحض من تصحيح بصيرتي ، واحتفال في طويّتي واجتهاد في نقاء سريرتي ، وتثبيت لإنابتي ، مسارعةً الى أمرك بطاعتي .
واجلُ اللهمّ بالتوبة عنّي ظلمة الإصرار ، وامحُ بها ما قدّمتُه من الاوزار ، واكسُني لباس التقوى، وجلابيب الهدى ، فقد خلعتُ رِبق المعاصي عن جلدي ، ونزعتُ سربال الذنوب عن جسدي ، مستمسكاً ربّ بقدرتك ، مستعيناً على نفسي بعزّتك ، مستودعاً توبتي من النكث بحضرتك ، معتصماً من الخذلان بعصمتك مقارناً به لا حول ولا قوّة إلاّ بك .
7 ـ المناجاة بطلب الحجّ :
«بسم الله الرحمن الرحيم . اللهمّ ارزقني الحجّ الّذي فرضته على من استطاع اليه سبيلاً. واجعل لي فيه هادياً واليه دليلاً ، وقرّب لي بُعد المسالك .
وأعنّي على تأدية المناسك ، وحرّم بإحرامي على النار جسدي ، وزد للسفر قوّتي وجَلدي ، وارزقني ربّ الوقوف بين يديك ، والإفاضة اليك واظفرني بالنجح بوافر الربح .
واصدرني رب من موقف الحج الأكبر الى مزدلفة المشعر ، واجعلها زُلفة الى رحمتك ، وطريقاً الى جنّتك ، وقفني موقف المشعر الحرام ، و مقام وقوف الإحرام ، وأهّلني لتأدية المناسك ، ونحر الهدي التوامك بدم يثجّ ، واُوداج تمُجّ ، واراقة الدماء المسفوحة ، والهدايا المذبوحة ، وفَري أوداجها على ما أمرت ، والتنفّل بها كما وسمت .
وأحضرني اللهمّ صلاة العيد ، راجياً للوعد ، خائفاً من الوعيد ، حالقاً شعر رأسي ومقصّراً ، ومجتهداً في طاعتك ، مشمّراً ، رامياً للجمار ، بسبع بعد سبع من الأحجار ، وأدخلني اللهمّ عرصة بيتك وعَقْوَتك وأولجني محلّ أمنك وكعبتك ، ومشاكيك وسؤالك ووفدك ومحاويجك ، وجد عليّ اللهمّ بوافر الأجر ، من الإنكفاء والنّفر ، واختم اللهمّ مناسك حجّي ، وانقضاء عجّي ، بقبول منك لي ، ورأفة منك بي يا أرحم الراحمين».
8 ـ المناجاة بكشف الظلم :
«بسم الله الرحمن الرحيم . اللهمّ إن ظلم عبادك قد تمكّن في بلادك ، حتّى أمات العدل ، وقطع السبل ، ومحق الحقّ ، وأبطل الصدق ، وأخفى البرّ ، وأظهر الشرّ ، وأخمد التقوى ، وأزال الهدى ، وأزاح الخير ، وأثبت الضير ، وأنمى الفساد ، وقوّى العناد ، وبسط الجور ، وعدى الطور .
اللهمّ يا ربّ لا يكشف ذلك إلاّ سلطانك ، ولا يجير منه إلاّ امتنانك اللهمّ ربّ فابتُر الظلم ، وبتّ حبال الغشم ، واخمد سوق المنكر ، وأعزّ من عنّه ينزجر ، واحصد شأفة اهل الجور ، وألبسهم الحور بعد الكور .
وعجّل اللهمّ إليهم البيات ، وأنزل عليهم المُثلات ، وأمت حياة المنكر ، ليؤمَن المخوف ، ويسكن الملهوف ، ويشبع الجائع ، ويحفظ الضائع ، ويأوى الطريد ، ويعود الشريد ، ويغنى الفقير ، ويجار المستجير ، ويوقّر الكبير ، ويُرحم الصغير ، ويعزّ المظلوم ، ويذلّ الظالم ، ويفرّج المغموم ، وتنفرج الغمّاء ، وتسكن الدهماء ، ويموت الاختلاف ، ويحيى الائتلاف ، ويعلو العلم ، ويشمل السلم ، ويجمع الشتات ، ويقوى الإيمان ، ويُتلى القرآن ، إنك أنت الديّان ، المنعم المنّان».
9 ـ المناجاة بالشكر لله تعالى :
«بسم الله الرحمن الرحيم . اللهمّ لك الحمد على مردّ نوازل البلاء ، و توالي سبوغ النعماء ، وملمّات الضرّاء ، وكشف نوائب الّلأواء.
ولك الحمد ربّ على هنيئ عطائك ، ومحمود بلائك ، وجليل آلائك ، ولك الحمد على إحسانك الكثير ، وجودك الغزير ، و تكليفك اليسير ، ودفعك العسير.
ولك الحمد يا ربّ على تثميرك قليل الشكر ، واعطائك وافر الأجر ، وحطّك مثقل الوزر ، وقبولك ضيق العذر ، ووضعك باهض الإصر، وتسهيلك موضع الوعر ، ومنعك مفظع الأمر .
ولك الحمد على البلاء المصروف ، ووافر المعروف ، ودفع المخوف ، وإذلال العسوف .
ولك الحمد على قلّة التكليف ، وكثرة التخفيف ، وتقوية الضعيف ، وإغاثة اللهيف ، ولك الحمد رب على سعة إمهالك ، ودوام افضالك ، وصرف أمحالك ، وحميد أفعالك ، وتوالي نوالك .
ولك الحمد على تأخير معاجلة العقاب ، وترك مغافصة العذاب ، وتسهيل طريق المآب ، وإنزال غيث السحاب إنّك المنّان الوهاب» .
10 ـ المناجاة لطلب الحوائج :
«بسم الله الرحمن الرحيم . اللهمّ جدير من أمرته بالدعاء أن يدعوك ، ومن وعدته بالإجابة ان يرجوك.
وَليَ اللهمّ حاجة قد عجَزَت عنها حيلتي ، وكلّت فيها طاقتي ، وضعفت عن مرامها قوّتي ، وسوّلت لي نفسي الأمّارة بالسوء ، وعدوّي الغرور الّذي أنا منه مبتلى ، أن أرغب فيها الى ضعيف مثلي ، ومَن هو في النكول شكلي ، حتّى تداركتني رحمتك ، وبادرتني بالتوفيق رأفتك ، ورددت عليّ عقلي بتطوّلك ، وألهمتني رشدي بتفضّلك ، وأحييت بالرجاء لك قلبي ، وأزلت خدعة عدوّي من لبّي ، وصحّحت بالتأميل فكري ، وشرحت بالرجاء لإسعافك صدري ، وصوّرت لي الفوز ببلوغ ما رجوته ، والوصول الى ما أمّلته فوقفت اللهمّ ربّ بين يديك سائلاً لك ، ضارعاً اليك ، واثقاً بك ، متوكّلاً عليك في قضاء حاجتي ، وتحقيق اُمنيّتي ، وتصديق رغبتي .
اللهمّ وأنجحها بأيمن النجاح واهدها سبيل الفلاح ، واشرح بالرجاء لإسعافك صدري ، ويسّر في أسباب الخير أمري ، وصوّر اليّ الفوز ببلوغ ما رجوته بالوصول الى ما أمّلته» .
ووفّقني اللهمّ في قضاء حاجتي ببلوغ اُمنيّتي ، وتصديق رغبتي ، وأعذني اللهمّ بكرمك من الخيبة والقنوط ، والأناة والتثبيط بهني اجابتك وسابغ موهبتك .
اللهمّ إنّك مليّ بالمنائح الجزيلة ، وفيّ بها ، وأنت على كلّ شيء قدير وبكل شيء محيط وبعبادك خبير بصير
المصدر
مؤسسة السبطين العالمية
تعليق