بسم الله الرحمن الرحيم
عن المفضل بن عمر، قال: سألت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن قول الله عز وجل: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ، فقال (عليه السلام):
«العصر: عصر خروج القائم (عليه السلام) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يعني أعداءنا، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا [يعني] بآياتنا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يعني بمواساة الإخوان وَتَواصَوْا بِالْحَقِ يعني بالإمامة وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ ، يعني في العسرة »
وعن محمد بن علي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ ، قال: «استثنى الله سبحانه أهل صفوته من خلقه حيث قال: إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا بولاية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أي أدوا الفرائض وَتَواصَوْا بِالْحَقِ أي بالولاية وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ أي وصوا ذراريهم ومن خلفوا من بعدهم بها وبالصبر عليها».
عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى:
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ ، فقال: «استثنى أهل صفوته من خلقه حيث قال: إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا يقول: آمنوا بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام): وَتَواصَوْا بِالْحَقِ من بعدهم وذراريهم ومن خلفوا، أي بالولاية وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ أي وصوا أهلهم بالولاية وتواصوا بها وصبروا عليها».
--------------------
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٤ - الصفحة ٢١٤
تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٦٠٧
تفسير علي بن ابراهيم القمي
عن المفضل بن عمر، قال: سألت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن قول الله عز وجل: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ، فقال (عليه السلام):
«العصر: عصر خروج القائم (عليه السلام) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يعني أعداءنا، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا [يعني] بآياتنا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ يعني بمواساة الإخوان وَتَواصَوْا بِالْحَقِ يعني بالإمامة وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ ، يعني في العسرة »
وعن محمد بن علي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ ، قال: «استثنى الله سبحانه أهل صفوته من خلقه حيث قال: إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا بولاية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أي أدوا الفرائض وَتَواصَوْا بِالْحَقِ أي بالولاية وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ أي وصوا ذراريهم ومن خلفوا من بعدهم بها وبالصبر عليها».
عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى:
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ ، فقال: «استثنى أهل صفوته من خلقه حيث قال: إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا يقول: آمنوا بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام): وَتَواصَوْا بِالْحَقِ من بعدهم وذراريهم ومن خلفوا، أي بالولاية وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ أي وصوا أهلهم بالولاية وتواصوا بها وصبروا عليها».
--------------------
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٤ - الصفحة ٢١٤
تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٦٠٧
تفسير علي بن ابراهيم القمي
تعليق