السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✨💠✨💠✨💠✨💠✨
النبي ( يربيه ( ويغذيه
في الحديث: (إن فاطمة بنت أسد ( ولدت علياً ( ولرسول الله ( ثلاثون سنة، وأحبه رسول الله ( حباً شديداً. وقال لـها: اجعلي مهده بقرب فراشي. وكان رسول الله ( يلي أكثر تربيته، وكان يطهر علياً ( في وقت غسله، ويؤجره اللبن عند شربه، ويحرك مهده عند نومه، ويناغيه في يقظته، ويحمله على صدره، ويقول: هذا أخي ووليي، وناصري وصفيي، وذخري وكهفي، وظهري وظهيري، ووصيي وزوج كريمتي، وأميني على وصيتي وخليفتي، وكان يحمله دائماً ويطوف به جبال مكة وشعابها وأوديتها((*).
وفي الحديث: (أنه انفتح البيت من ظهره ودخلت فاطمة فيه، ثم عادت الفتحة والتصقت وبقيت فيه ثلاثة أيام، فأكلت من ثمار الجنة، فلما خرجت قال علي ( ـ لأبي طالب ( ـ : السلام عليك يا أبه ورحمة الله وبركاته، ثم تنحنح وقال: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ((*) الآيات.
فقال رسول الله (: (قد أفلحوا بك، أنت والله أميرهم، تميرهم من علمك فيمتارون، وأنت والله دليلهم وبك والله يهتدون(.. ووضع رسول الله ( لسانه في فيه فانفجرت اثنتا عشرة عيناً...((*).
وقال علي ( في (نهج البلاغة) في خطبته المسماة بالقاصعة:
(وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( بِالْقَرَابَةِ الْقَرِيبَةِ، وَالْمَنْزِلَةِ الْخَصِيصَةِ، وَضَعَنِي فِي حِجْرِهِ وَأَنَا وَلَدٌ، يَضُمُّنِي إِلَى صَدْرِهِ، وَيَكْنُفُنِي فِي فِرَاشِهِ، وَيُمِسُّنِي جَسَدَهُ، وَيُشِمُّنِي عَرْفَهُ، وَكَانَ يَمْضَغُ الشَّيْءَ ثُمَّ يُلْقِمُنِيهِ، وَمَا وَجَدَ لِي كَذْبَةً فِي قَوْلٍ، وَلا خَطْلَةً فِي فِعْلٍ، وَلَقَدْ قَرَنَ اللَّهُ بِهِ ( مِنْ لَدُنْ أَنْ كَانَ فَطِيماً أَعْظَمَ مَلَكٍ مِنْ مَلائِكَتِهِ، يَسْلُكُ بِهِ طَرِيقَ الْمَكَارِمِ، وَمَحَاسِنَ أَخْلاَقِ الْعَالَمِ، لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ إِتِّبَاعَ الْفَصِيلِ أَثَرَ أُمِّهِ، يَرْفَعُ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَخْلاقِهِ عَلَماً، وَيَأْمُرُنِي بِالإِقْتِدَاءِ بِهِ، وَلَقَدْ كَانَ يُجَاوِرُ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِحِرَاءَ فَأَرَاهُ وَلا يَرَاهُ غَيْرِي، وَلَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الإِسْلامِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ ( وَخَدِيجَةَ ( وَأَنَا ثَالِثُهُمَا، أَرَى نُورَ الْوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ وَأَشُمُّ رِيحَ النُّبُوَّةِ((*).
وعن ابن عباس، عن النبي (، قال:
(أنا أديب الله وعلي ( أديبي، أمرني ربي بالسخاء والبر، ونهاني عن البخل والجفاء، وما شيء أبغض إلى الله عزوجل من البخل وسوء الخلق، وإنه ليفسد العمل كما يفسد الطين العسل((*).
المصدر / الأمالي للطوسي ص551'مجلس 20'ح 1168
ابو طالب حامي الرسول. ص 59_52
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✨💠✨💠✨💠✨💠✨
النبي ( يربيه ( ويغذيه
في الحديث: (إن فاطمة بنت أسد ( ولدت علياً ( ولرسول الله ( ثلاثون سنة، وأحبه رسول الله ( حباً شديداً. وقال لـها: اجعلي مهده بقرب فراشي. وكان رسول الله ( يلي أكثر تربيته، وكان يطهر علياً ( في وقت غسله، ويؤجره اللبن عند شربه، ويحرك مهده عند نومه، ويناغيه في يقظته، ويحمله على صدره، ويقول: هذا أخي ووليي، وناصري وصفيي، وذخري وكهفي، وظهري وظهيري، ووصيي وزوج كريمتي، وأميني على وصيتي وخليفتي، وكان يحمله دائماً ويطوف به جبال مكة وشعابها وأوديتها((*).
وفي الحديث: (أنه انفتح البيت من ظهره ودخلت فاطمة فيه، ثم عادت الفتحة والتصقت وبقيت فيه ثلاثة أيام، فأكلت من ثمار الجنة، فلما خرجت قال علي ( ـ لأبي طالب ( ـ : السلام عليك يا أبه ورحمة الله وبركاته، ثم تنحنح وقال: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ((*) الآيات.
فقال رسول الله (: (قد أفلحوا بك، أنت والله أميرهم، تميرهم من علمك فيمتارون، وأنت والله دليلهم وبك والله يهتدون(.. ووضع رسول الله ( لسانه في فيه فانفجرت اثنتا عشرة عيناً...((*).
وقال علي ( في (نهج البلاغة) في خطبته المسماة بالقاصعة:
(وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ( بِالْقَرَابَةِ الْقَرِيبَةِ، وَالْمَنْزِلَةِ الْخَصِيصَةِ، وَضَعَنِي فِي حِجْرِهِ وَأَنَا وَلَدٌ، يَضُمُّنِي إِلَى صَدْرِهِ، وَيَكْنُفُنِي فِي فِرَاشِهِ، وَيُمِسُّنِي جَسَدَهُ، وَيُشِمُّنِي عَرْفَهُ، وَكَانَ يَمْضَغُ الشَّيْءَ ثُمَّ يُلْقِمُنِيهِ، وَمَا وَجَدَ لِي كَذْبَةً فِي قَوْلٍ، وَلا خَطْلَةً فِي فِعْلٍ، وَلَقَدْ قَرَنَ اللَّهُ بِهِ ( مِنْ لَدُنْ أَنْ كَانَ فَطِيماً أَعْظَمَ مَلَكٍ مِنْ مَلائِكَتِهِ، يَسْلُكُ بِهِ طَرِيقَ الْمَكَارِمِ، وَمَحَاسِنَ أَخْلاَقِ الْعَالَمِ، لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ إِتِّبَاعَ الْفَصِيلِ أَثَرَ أُمِّهِ، يَرْفَعُ لِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَخْلاقِهِ عَلَماً، وَيَأْمُرُنِي بِالإِقْتِدَاءِ بِهِ، وَلَقَدْ كَانَ يُجَاوِرُ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِحِرَاءَ فَأَرَاهُ وَلا يَرَاهُ غَيْرِي، وَلَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الإِسْلامِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ ( وَخَدِيجَةَ ( وَأَنَا ثَالِثُهُمَا، أَرَى نُورَ الْوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ وَأَشُمُّ رِيحَ النُّبُوَّةِ((*).
وعن ابن عباس، عن النبي (، قال:
(أنا أديب الله وعلي ( أديبي، أمرني ربي بالسخاء والبر، ونهاني عن البخل والجفاء، وما شيء أبغض إلى الله عزوجل من البخل وسوء الخلق، وإنه ليفسد العمل كما يفسد الطين العسل((*).
المصدر / الأمالي للطوسي ص551'مجلس 20'ح 1168
ابو طالب حامي الرسول. ص 59_52
تعليق