إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيان حقيقة اتباع اهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان حقيقة اتباع اهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ،
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ،
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ...

    حاشا لله تعالى أن يترك الإسلام ويقطع طرق السماء وحبله المتين بعد استشهاد النبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، فلقد أمر الله تعالى عباده بطاعة أولياء الأُمور بعد النبي محمد وذلك فِي قوله تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ - [سُّورَةُ النِّسَاءِ : 59.]
    فلقد ساوى الله تعالى طاعته بين طاعة النبي وأولي الأمر من بعد النبي ، فجعل تعالى طاعتهم مقرونة واحدة ، قَالَ تَعَالَى :
    ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ - [سُّورَةُ النِّسَاءِ : 80.]
    وهذا يعني أنّ الله تعالى يأمر المسلمين باتباع الرسول وأولي الأمر من بعدهم ، ولا يجوز أبداً أن يوجب الله طاعة أحد على الإطلاق إلّا من ثبتت عصمته وعلم أنّ باطنه كظاهره وأمن منه الغلط والأمر بالقبيح . فلو كان ولي الأمر غير معصوماً لكان غير راسخاً في العلم ولصدرت منه الهفوات والزلّات والمنكرات ، وحاشا لله تعالى أن يأمر الناس باتباع ولي أمرٍ جائرٍ مشكوكٍ في أمره . وقد يقول قائل أنّ الله تعالى لم يذكر الرجوع إلى ولي الأمر عند الاختلاف ، فنجيبه : قَالَ تَعَالَى :
    ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ - [سُّورَةُ النِّسَاءِ : 83.]
    وحاشا للنبي محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن لا يكتب وصيّة بعد وفاته كما تزعم بذلك مذاهب السنة والجماعة ! فإنّ من صفات المنافقين عدم الاعتراف وكتابة الوصيّة بعد موتهم ؛ وذلك لقوله تعالى :
    ﴿فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ - [سُّورَةُ يس : 50.]
    فالوصيّة عقيدةٌ قرآنية أمر الله تعالى عباده أن يكتبوها إذا حضرت وفاتهم ، وهي من كمال الأعمال الصالحة المُهِمّة بعد الوفاة . قَالَ تَعَالَى :
    ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ - [سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 180.] وَقَالَ تَعَالَى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ - [سُّورَةُ الْمَائِدَةِ : 106.]
    = = = = =
    ولقد أوصى نبينا محمداً (صلَى الله عليه وآله وسلّم) الخاتم الأعظم بثلاث وصيات ، اثنان في حياته وثالثةٌ قبل وفاته .
    فأَمَّا الوصيّة الأولى التي في حياته ، هي لدى رجوع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من حجّة الوداع في مكان يسمى بـ"غدير خم" . حيث أمر الله تعالى أن يخبر الناس بولاية ابن عمه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فتخوّف رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) أن يقولوا حابى ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه . فأوحى الله تعالى إليه : قَالَ تَعَالَى :
    ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ - [سُّورَةُ الْمَائِدَةِ : 67.]
    فقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخذ بيده وقال :
    « مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ
    وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ
    » .
    ويوجد هناك أكثر من 450 مصدر سني تجدها في هذا الرابط :

    وبدوره أوصى الإمام علي (أمير المؤمنين) باتباع الإمام الحسن ،
    وأوصى الإمام الحسن (المجتبى) باتباع الإمام الحسين (الشهيد) .
    وأوصى الإمام الحسين باتباع الإمام علي (السجاد) .
    وأوصى علي (السجاد) باتباع الإمام محمد (الباقر) .
    وأوصى محمد (الباقر) باتباع الإمام جعفر (الصادق) .
    وأوصى جعفر (الصادق) باتباع الإمام موسى (الكاظم) .
    وأوصى موسى (الكاظم) باتباع الإمام علي (الرضا) .
    وأوصى علي (الرضا) باتباع الإمام محمد (الجواد) .
    وأوصى محمد (الجواد) باتباع الإمام علي (الهادي) .
    وأوصى علي (الهادي) باتباع الإمام الحسن (العسكري) .
    وأوصى الحسن (العسكري) باتباع الإمام محمد (المهدي) .

    نأتي الآن إلى الوصيّة الثانية :-
    قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :
    " أيها الناس إنما أنا َبشرٌ أوشكُ ، أو يُوشكُ ، أو إنيّ لأظُن أنْ أُدعَى فأجيبَ ، أو أنْ يَأتٍيني ، أو يأتيَ رَسُولُ رَبّي ، فَأجيبَ ، أوْ فأجيبَهُ ، أو كأنّي قَدْ دُعيتُ فأَجبْتُ ، وَ إني ، أو أَنا تارِكٌ ، أو تركْت ، أو قدْ تركْتُ ، أو خَلَفْتُ ، أو مُخلفٌ فيكم ، الثَّقَلين ، أو ثَقَليْن ، أو أمْرَيْنِ ، أو الثَّقَليَنِ خَليِفَتَيْن ، أو اثْنَينِ ، أو مَا إنْ تمسّكْتُمْ بهِ ، أو ما إنْ أَخَذْتُمْ بهِ ، أو مَا إنْ اعْتَصَمَتُمْ بهِ ، لن تَضِلوا بَعْدي ، أو لنْ تَضلوا أبداً ، أو لنْ تَضِلوا ، إن اتّبعتُمُوهُما ، أو وإنَّكُم لنْ تَضِلوا بَعْدَهما ، و هُما كِتابُ الله ، و أهلُ بيْتي عِتْرتي ، أحدَهما أثقَلُ منَ الآخَرِ ، أو كتُاب الله ، حبلٌ ممدود ، أو كتابُ الله فيه الهُدَى و النُّورُ ، أو الصِّدقُ ، أو كِتابُ رَبّي وعِترتي أهلُ بيتي أو وعترتي و هم أهل بيتي أو و عِترتي أهلُ بَيتي و قرَابتي ، أو أهلُ بَيتي ، أو نَسَبي ، و إنّهُما لنْ يَتَفرْقا ، أو لنْ يَفْتَرقا ، أو أن لاّ يَفْترقا ، أو إنَّهُما لقَرينان لنْ يَفْتّرِقا ، حَتَّى يَرِدَا علىّ الحوضَ ، فانْظرُوا ، أو فاتَّقُوا الله ، و انظْرُوا كيف تخلفُوني ، أو تحْفَظوني فيهمَا ، أو فانْظرُوا كيفَ تَلحقُوا بي فيهمَا ، أو بم َ ، أو بما ، أو مَاذا ، أو ما تخْلفُوني فيهما ، أو إنّ اللطِيفَ الخبِيرَ أخبرني ، أو نَبّأنِي ، أو أَنْبأني ، أنهُما لنْ يَفْترَقا حتَّى يلَقيانِي ، سَألتُ ذَلكَ رَبّي فَأعْطاني ، فَلا تَسبقوهُم فَتهلِكوا ، وَ لا تُعَلموهم فإنَّهُمْ أعْلمُ مِنكم ْ ، أو فاسْتَمْسِكوا بِهِما وَ لا تَضِلوا ، أو إنّهما لنْ ينقَضيا حتى يَرِدا عليَّ الحوضَ ، أو سألتُهُما رَبي فَوَعَدَني أنْ يُوردَهُما علىّ الحوضَ ، أو سألتُه ذَلكَ لهُما و الحوض عرضه ما بين بُصرى إلى صنعاء ، فيه من الآنية عدد الكواكب ، أو إنّ اللطيفَ الخبيرَ عَهِد إلىّ أنّهَما لنْ يَفْترِقا حتّى يَرِدَا علىّ الحوضَ كهَاتَين ، و أشار بالسبابتين ، أو إني فرطكم ، و إنكم تبعي ، وتوشِكونَ أنْ تَرِدُوا علىّ الحوضَ ، و أسأَلكمْ ، أو سائِلكمْ ، حينَ تلقوْني عنْ ثَقَلّي ، أو إني سَائِلكمْ حينَ ترِدون علىّ عن الثقلينِ : كيفَ خَلَفْتُمونى فيهما ، أو وإنّ الله سائلي و سَائلكمْ فماذَا أنتُم قَائِلونَ ، أو إني لكم فَرط ، وَ إنكم وَارِدُونَ علىّ الحوضَ فانظرُوا كيفَ تخْلفوني في الثّقّلينِ ، قيل ، أو قلنا ، أو قالوا ، و ما الثّقَلانِ ؟ قال صلى الله عليه و آله و سلم : كتَابُ الله طَرَفُهُ بيدِ الله ، وطَرَفُهُ بِأيدِكمْ ، أو قال ، الأكبرُ ، أو الثَّقَلُ الأكبرُ ، أو الأكبرُ منْهُما ، أو أوّلهُما ، أو أحدُهُما ، كتابُ الله ، و الأصغرُ ، أو الثقل الأصغرُ ، أو و الآخرُ عِترتي ، فمن اسْتقبلَ قِبلتي ، و أجابَ دَعْوتي . فليستَوصِ بِهما خَيراً ، أو أوصِيكمْ بكتَابِ الله و عِترَتي ، أو حَسْبُكم كتابُ الله و عِترتي ، أحدُهما أعظّمُ منَ الآخرِ ، أو قال إني سَائِلكم عنِ اثنْين : عنِ القرآن و عن عِترتي ، أو إنّ الله سَائلكمْ كيفَ خَلفتُموني في كتابه و أهلِ بَيتي ، أو إني تارِكٌ فيِكمْ ما إنْ تمسكتُم بهِ لنْ تَضِلوا ، أو مَا إنْ أخَذتمْ بهِ لنْ تَضِلوا بَعْدى : أمرَيْنِ أحَدُهُما أكبرُ منَ الآخرَّ ، سُببٌ موصولٌ من السَّماء إلى الأرْضِ ، أو إني تاركٌ فيكم الثقلينِ خلفي : كتاب الله و عِترتي ، أو قدْ تركتُ فيكم مَا لم تَضِلوا بَعدَه ، أو إني تركتُ فيكم الثقلينِ ، الثقلَ الأكبرَ و الثقلَ الأصغر ، و أما الثقلُ الأكبرُ فبيد الله طَرَفُه و الطرفُ الآخرُ بأيدكم ، و هَو كتابُ الله ، إنْ تمسكتم بهِ لنْ تَضِلوا و لنْ تَذِلوا أبَداً ، أو فاسْتمْسِكوا بهِ فلا تضِلوا ، وَ لا تبدلوا ، أو فَتَمسّكوا بهِ لنْ تُزالوا و لنْ تَضِلوا ، و أمّا الثقلُ الأصغرُ فعِترتي أهلُ بيتي ، أو ألاَ و عِترتي ، أو أذَكرُكم اللهَ في أهل بيتي ، قالهَا مَرةً ، أو مَرّتين ، أو ثلاثَ مرات ، أو إنّ الله عزّ و جَلّ أوحى إلىّ أني مَقْبوض ، أقُولُ لكم قَوْلاً إنْ عملتُمْ بهِ نَجَوتُمْ ، و إن تركْتُموهُ هَلكْتُمْ ، إنّ أهلَ بْيْتي و عِترتي هُم خاصّتي و حامَتي ، و إنّكم مَسْؤلون عن الثقلينِ ، كتابِ الله و عِترتي ، إنْ تمَسّكْتْم بِهما لنْ تَضِلوا ، أو إنكم لنْ تَضٍِلوا إنْ اتّبعتُمْ و اسْتَمسكتمْ بِهما ، أو إني تَاركٌ فِيكمْ كتابَ الله و عِترتي أهْلَ بيتي ، فهُما خَليِفَتان بَعْدِى ، أحَدُهما أكبرُ من َ الآخرِ ، أو إني تَارك فيكم الثقلين : كلاَمَ اللهِ و عترتي ، ألاَ فَتَمسكوا بِهما فإنهُمَا حَبْلانِ لاَ يَنْقَطِعان إلى يَوم القِيامَة " .
    للمزيد من التفاصيل حول حديث كتاب الله وعترتي وبيان بقية المصادر والطرق الصحيحة له + الرد على حديث (كتاب الله وسنتي) تجده هنا :
    https://justpaste.it/34lmp

    حديث وصية اتباع الأئمة الاثنا عشر من كتب السنة :-
    1 - صحيح البخاري - كتاب الأحكام - باب الاستخلاف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 127 )‏6796 - حدثني : ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ، حدثنا : ‏ ‏غندر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الملك ‏: ‏سمعت ‏ ‏جابر ابن سمرة ‏، ‏قال : ‏سمعت النبي ‏ (ص) ،‏ ‏يقول ‏ ‏:يكون اثنا عشر أميرا، فقال كلمة لم أسمعها ‏، ‏فقال أبي ‏: ‏أنه قال : ‏‏ كلهم من ‏قريش.
    2 - البخاري - التاريخ الكبير - باب الياء - 3520 - يونس بن أبي يعفور ، العبدي - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 410 / 411 )3520 - يونس بن أبي يعفور العبدي ، وإسم أبي يعفور وقدان ، قال : فضيل بن عبد الوهاب ، نا : يونس بن أبي يعفور العبدي ، قال : حدثنا : عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه ، قال : سمعت النبي (ص) ، يقول : لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
    3 - صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 3 )‏1821 - حدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن سمرة ‏، ‏قال : سمعت ‏ ‏النبي ‏(ص) ‏، يقول ‏ ‏، ح ‏ وحدثنا : ‏‏رفاعة بن الهيثم الواسطي ‏، ‏واللفظ له ‏ ، حدثنا : ‏ ‏خالد - يعني ابن عبد الله الطحان ‏ ‏- عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن سمرة ‏، ‏قال : ‏دخلت مع أبي على النبي ‏ (ص) ‏ ‏فسمعته ، يقول ‏: ‏إن هذا الأمر لا ‏ ‏ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ، ‏‏قال : ثم تكلم بكلام خفي علي ، قال : فقلت ‏ ‏لأبي ‏: ‏ما قال : قال : ‏ ‏كلهم من ‏قريش.
    4 - صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 3 )‏1821 - حدثنا : ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الملك بن عمير ‏ ‏، عن ‏جابر ابن سمرة ‏، ‏قال : ‏سمعت النبي ‏(ص) ‏، يقول ‏: لا يزال ‏ ‏أمر الناس ‏ ‏ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ‏، ‏ثم تكلم النبي ‏ (ص) ‏ ‏بكلمة خفيت علي ، فسألت ‏ ‏أبي :‏ ‏ماذا ، قال رسول الله ‏ (ص) ،‏ ‏فقال : ‏ ‏كلهم من ‏ ‏قريش ، ‏وحدثنا : ‏ ‏قتيبه بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏، عن ‏ ‏سماك ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن سمرة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏بهذا الحديث ، ولم يذكر لا يزال أمر الناس ماضيا.
    5 - صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 3 )‏1821 - حدثنا : ‏ ‏هداب بن خالد الأزدي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏سماك بن حرب ‏، ‏قال : سمعت ‏ ‏جابر ابن سمرة ‏، ‏يقولا :‏ سمعت رسول الله ‏(ص) ، يقول :‏ ‏لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة ‏، ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت ‏ ‏لأبي ‏، ‏ما قال : فقال : ‏‏ كلهم من ‏ ‏قريش.
    6 - صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 3 )‏1821 - حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏، حدثنا : ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏داود ‏ ‏، عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن سمرة ‏، ‏قال : ‏قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة ‏‏، قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فقلت ‏ ‏لأبي ‏: ‏ما قال : فقال : ‏‏ كلهم من ‏ ‏قريش.
    7 - صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 3 / 4 )‏1821 - حدثنا : ‏ ‏نصر بن علي الجهضمي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ابن عون ‏ ‏، ح ‏ وحدثنا : ‏ ‏أحمد بن عثمان النوفلي ‏ ‏واللفظ له ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أزهر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ابن عون ‏ ‏، عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن سمرة ‏، ‏قال : ‏انطلقت إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ومعي ‏ ‏أبي ‏ ‏فسمعته ، يقول ‏: ‏لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة ‏، فقال كلمة ‏ ‏صمنيها ‏ ‏الناس ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : ‏ ‏كلهم من ‏ ‏قريش.
    8 - أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود (ر) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 398 )‏3772 - حدثنا : ‏ ‏حسن بن موسى ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏، عن ‏ ‏المجالد ‏ ‏، عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏، ‏قال : ‏كنا جلوسا عند ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏وهو يقرئنا القرآن ، فقال له رجل : يا ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏هل سألتم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كم تملك هذه الأمة من خليفة ، فقال عبد الله بن مسعود ‏: ‏ما سألني عنها أحد منذ قدمت ‏ ‏العراق ‏ ‏قبلك ، ثم قال : نعم ، ولقد سألنا رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ‏ ‏اثنا عشر كعدة ‏ ‏نقباء ‏ ‏بني إسرائيل. ‏
    9 - أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود (ر) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 406 )‏3849 - حدثنا : ‏ ‏أبو النضر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عقيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مجالد ‏ ‏، عن ‏ ‏الشعبي ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏، ‏قال : ‏كنا مع ‏ ‏عبد الله ‏ ‏جلوسا في المسجد يقرئنا فأتاه رجل ، فقال : يا ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏هل حدثكم نبيكم كم يكون من بعده خليفة ، قال : ‏نعم كعدة نقباء ‏ ‏بني إسرائيل. ‏
    10 - أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل - أول مسند البصريين - حديث جابر ابن سمرة (ر) - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 86 )20281 - حدثنا : ‏‏حماد بن خالد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏‏، عن ‏المهاجر بن مسمار ‏، عن ‏عامر بن سعد ، قال : سألت ‏جابر ابن سمرة ‏‏، عن حديث رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏قال رسول الله ‏(ص) ‏لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من ‏قريش ‏، ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة ، ثم يخرج عصابة من المسلمين يستخرجون كنز الأبيض ‏كسرى ‏وآل ‏‏كسرى ‏‏، وإذا أعطى الله تبارك وتعالى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهله أنا فرطكم ‏على الحوض.
    11 - أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل - أول مسند البصريين - حديث جابر ابن سمرة (ر) - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 88 )20298 - حدثنا : حماد بن خالد ، حدثنا : ابن أبي ذئب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، قال : سألت جابر ابن سمرة ، عن حديث رسول الله (ص) ، فقال : قال رسول الله (ص) : لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش ، ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة ، ثم تخرج عصابة من المسلمين فيستخرجون كنز الأبيض كسرى وآل كسرى ، وإذا أعطى الله تبارك وتعالى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهله ، أنا فرطكم على الحوض.
    12 - أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل - أول مسند البصريين - حديث جابر ابن سمرة (ر) - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 87 )‏20290 - حدثنا : ‏ ‏حماد بن أسامة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مجالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن سمرة السوائي ،‏ ‏قال : ‏ سمعت رسول الله ‏ (ص) ،‏ ‏يقول في حجة الوداع ‏: ‏إن هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ‏ ‏ناوئه ‏ ، ‏لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر خليفة ، قال : ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من ‏ ‏قريش.
    13 - أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل - أول مسند البصريين - حديث جابر ابن سمرة (ر) - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 87 )‏20293 - حدثنا : ‏ ‏ابن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مجالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن سمرة السوائي ،‏ ‏قال : سمعت رسول الله ‏ (ص) ،‏ ‏يقول في حجة الوداع :‏ ‏لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ‏ ‏ناوئه ‏ ‏لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميرا كلهم ، ثم خفي من قول رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : وكان أبي أقرب إلى ‏ ‏راحلة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مني ، فقلت : يا أبتاه ما الذي خفي من قول رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : يقول كلهم من ‏قريش.
    14 - الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر جابر ابن سمرة السوائي (ر) - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 812 )6645 - حدثني : محمد بن صالح بن هانيء ، ثنا : يحيى بن محمد بن يحيى (ح) ، وحدثنا : أبو بكر بن اسحاق ، أنبأ : يوسف ابن يعقوب ، قالا : ثنا : أبو الربيع الزهراني ، ثنا : جرير ، عن المغيرة ، عن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة (ر) ، قال : كنت عند رسول الله (ص) فسمعته ، يقول : لا يزال أمر هذه الأمة ظاهرا حتى يقوم اثنا عشر خليفة ، وقال كلمة خفيت علي وكان أبي أدنى إليه مجلسا مني ، فقلت : ما قال : فقال : كلهم من قريش ، وقد روى جابر ابن سمرة ، عن أبيه ، حديثا آخر.
    15 - الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر أبي جحيفة السوائي (ر) - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 812 / 813 )6648 - حدثنا : علي بن عيسى ، أنبأ : أحمد بن نجدة القرشى ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : يونس بن أبي يعقوب ، عن عون ابن أبي جحيفة ، عن أبيه ، قال : كنت مع عمي عند النبي (ص) ، فقال : لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة ، ثم قال كلمة وخفض بها صوته ، فقلت لعمي وكان أمامي : ما قال يا عم ، قال : قال : يا بني كلهم من قريش.
    16 - الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب الفتن والملاحم - ذكر ثلاث خلال لا بد منها لأمراء قريش - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 702 / 703 )8576 - حدثني : محمد بن صالح بن هانيء ، ثنا : الحسين بن الفضل ، ثنا : عفان ، ثنا : حماد بن زيد ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا جلوسا ليلة عند عبد الله يقرئنا القرآن فسأله رجل ، فقال : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (ص) كم يملك هذه الأمة من خليفة ، فقال عبد الله : ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك ، قال : سألناه ، فقال : اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل.
    17 - الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة السابعة - زهير بن معاوية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 184 )- .... وقع لي من عواليه : قرأت على أبي المعالي أحمد بن اسحاق الأبرقوهي ، أخبركم : الفتح بن عبد السلام ببغداد ، أخبرنا : هبة الله بن الحسين ، أخبرنا : أحمد بن محمد البزاز ، حدثنا : عيسى بن علي الوزير املاء سنة تسع وثمانين وثلاث مئة ، حدثنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد املاء ، حدثنا : ابن الجعد ، أخبرنا : زهير ، عن سماك ، وزياد بن علاقة ، وحصين ، كلهم ، عن جابر ابن سمرة ، أن رسول الله (ص) ، قال : يكون بعدي اثنا عشر أميرا ، ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، وقال بعضهم في حديثه : فسألت أبي ، وقال بعضهم : فسألت القوم ، فقالوا : كلهم من قريش.
    18 - الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة السابعة عشر - البغوي - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 443 )- أخبرنا : أبو المعالي أحمد بن اسحاق بمصر ، أخبرنا : الفتح بن عبد الله الكاتب ، أخبرنا : هبة الله بن أبي شريك ، أخبرنا : أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور ، قال : حدثنا : عيسى بن علي الوزير املاء ، حدثنا : أبو القاسم البغوي ، حدثنا : ابن الجعد ، أخبرنا : زهير هو ابن معاوية ، عن سماك ، وزياد بن علاقة ، وحصين ، كلهم ، عن جابر ابن سمرة (ر) : أن رسول الله (ص) ، قال : يكون بعدي اثنا عشرا أميرا ، ثم تكلم بشيء لم أفهمه ، فسألت أبي ، وقال بعضهم في حديثه : فسألت القوم ، فقالوا : قال كلهم من قريش ، هذا حديث صحيح من العوالي لنا ولصاحب الترجمة.
    19 - الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 376 )نوع الحديث : صحيح - .... نص الحديث : لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ، وفي لفظ : لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا ينصرون على من ناوئهم عليه إلى اثني عشر خليفة ، كلهم من قريش ، أخرجه مسلم ، وأحمد ، وابنه ، وله طريق أخرى بلفظ : لا يزال هذا الأمر ماضيا حتى يقوم اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، أخرجه أحمد واسناده صحيح.
    20 - الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1075 )نوع الحديث : صحيح - .... نص الحديث : يكون من بعدي اثنا عشر أميرا كلهم من قريش ، صحيح ، وله طريق أخرى بلفظ : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، ثم رجع إلى منزله فأتته قريش ، فقالوا : ثم يكون ماذا ، قال : ثم يكون الهرج ، واسناده حسن.
    21 - الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 3598 )نوع الحديث : صحيح - .... نص الحديث : عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة فسمعت كلاما من النبي (ص) لم أفهمه ، قلت لأبي : ما يقول ، قال : كلهم من قريش ، صحيح - الترمذي 2337 : وأخرجه البخاري ، ومسلم ، دون قوله تجتمع عليه الأمة - الصحيحة 376 ، وانظر الصحيحة أيضا رقم 651/1 فإن لأستاذنا بيانا.
    22 - الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 3599 )نوع الحديث : صحيح - .... نص الحديث : عن جابر ابن سمرة ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة ، قال : فكبر الناس وضجوا ، ثم قال كلمة خفيفة ، قلت لأبي : يا أبت ما قال ، قال : كلهم من قريش ، صحيح - وأخرجه البخاري ، ومسلم ، انظر ما قبله الكتاب.
    للمزيد من المصادر حول هذا الموضوع :

    http://kingoflinks.net/AhlAlBait/9Khleefa/Main2.htm
    حديث وصية اتباع الأئمة الاثنا عشر من كتب الشيعة :-
    1- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ :
    سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‏ :
    الْأَئِمَّةُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ ، تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ وَ التَّاسِعُ مَهْدِيُّهُمْ‏ .
    2- وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اطَّلَعَ إِلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً ، فَاخْتَارَنِي مِنْهَا فَجَعَلَنِي نَبِيّاً , ثُمَّ اطَّلَعَ الثَّانِيَةَ فَاخْتَارَ مِنْهَا عَلِيّاً فَجَعَلَهُ إِمَاماً , ثُمَّ أَمَرَنِي أَنْ أَتَّخِذَهُ أَخاً وَ وَصِيّاً وَ خَلِيفَةً وَ وَزِيراً , فَعَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ , وَ هُوَ زَوْجُ ابْنَتِي وَ أَبُو سِبْطَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ، أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَنِي وَ إِيَّاهُمْ حُجَجاً عَلَى عِبَادِهِ ، وَ جَعَلَ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةً يَقُومُونَ بِأَمْرِي‏ وَ يَحْفَظُونَ وَصِيَّتِي ، التَّاسِعُ مِنْهُمْ قَائِمُ أَهْلِ‏ بَيْتِي وَ مَهْدِيُّ أُمَّتِي ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِي فِي شَمَائِلِهِ وَ أَقْوَالِهِ وَ أَفْعَالِهِ ، لَيَظْهَرُ بَعْدَ غَيْبَةٍ طَوِيلَةٍ وَ حَيْرَةٍ مُضِلَّةٍ ، فَيُعْلِي أَمْرَ اللَّهِ‏ وَ يُظْهِرُ دِينَ اللَّهِ وَ يُؤَيَّدُ بِنَصْرِ اللَّهِ وَ يُنْصَرُ بِمَلَائِكَةِ اللَّهِ ، فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً .
    وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ :
    قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَمِ الْأَئِمَّةُ بَعْدَكَ ؟
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : بِعَدَدِ حَوَارِيِّ عِيسَى وَ أَسْبَاطِ مُوسَى وَ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَمْ كَانُوا ؟ قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ . وَالْأَئِمَّةُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ ، أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ بَعْدَهُ سِبْطَايَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ، فَإِذَا انْقَضَى الْحُسَيْنُ فَابْنُهُ عَلِيٌّ ، فَإِذَا مَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، فَإِذَا انْقَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ جَعْفَرٌ ، فَإِذَا انْقَضَى جَعْفَرٌ فَابْنُهُ مُوسَى ، فَإِذَا انْقَضَى مُوسَى فَابْنُهُ عَلِيٌّ ، فَإِذَا انْقَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، فَإِذَا انْقَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ عَلِيٌّ ، فَإِذَا انْقَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ الْحَسَنُ ، فَإِذَا انْقَضَى الْحَسَنُ فَابْنُهُ الْحُجَّةُ .
    قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسَامِي مَا أَسْمَعُ بِهِمْ قَطُّ !
    قَالَ لِي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، هُمُ الْأَئِمَّةُ بَعْدِي ، وَ إِنِ قُهِرُوا أُمَنَاءُ مَعْصُومُونَ نُجَبَاءُ أَخْيَارُ . يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، مَنْ أَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَارِفاً بِحَقِّهِمْ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَأُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ . يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، مَنْ أَنْكَرَهُمْ أَوْ رَدَّ وَاحِداً مِنْهُمْ فَكَأَنَّمَا قَدْ أَنْكَرَنِي وَ رَدَّنِي‏ ، وَ مَنْ أَنْكَرَنِي وَ رَدَّنِي فَكَأَنَّمَا أَنْكَرَ اللَّهَ وَ رَدَّهُ . يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، سَوْفَ يَأْخُذُ النَّاسُ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَاتَّبِعْ عَلِيّاً وَ حِزْبَهُ ، فَإِنَّهُ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَهُ وَ لَا يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ . يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَلَايَتُهُمْ وَلَايَتِي وَ وَلَايَتِي وَلَايَةُ اللَّهِ ، وَ حَرْبُهُمْ حَرْبِي وَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ‏ ، وَ سِلْمُهُمْ سِلْمِي وَ سِلْمِي سِلْمُ اللَّهِ . ثُمَّ قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
    (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ‏ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ .
    3- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ وَصِيِّكَ مَنْ هُوَ ؟ فَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَ لَهُ وَصِيٌّ وَ إِنَّ نَبِيَّنَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ أَوْصَى إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ .
    فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : نَعَمْ ! إِنَّ وَصِيِّي وَ الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَ بَعْدَهُ سِبْطَايَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ تَتْلُوهُ‏ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ .
    فَقِيلَ : يَا مُحَمَّدُ فَسَمِّهِمْ لِي !
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : نَعَمْ ! إِذَا مَضَى الْحُسَيْنُ فَابْنُهُ عَلِيٌّ ، فَإِذَا مَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، فَإِذَا مَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ جَعْفَرٌ ، فَإِذَا مَضَى جَعْفَرٌ فَابْنُهُ مُوسَى ، فَإِذَا مَضَى مُوسَى فَابْنُهُ عَلِيٌّ ، فَإِذَا مَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، فَإِذَا مَضَى مُحَمَّدٌ فَابْنُهُ عَلِيٌّ ، فَإِذَا مَضَى عَلِيٌّ فَابْنُهُ الْحَسَنُ ، فَإِذَا مَضَى الْحَسَنُ فَبَعْدَهُ ابْنُهُ الْحُجَّةُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَهَذِهِ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً عَلَى عَدَدِ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ .
    فَقِيلَ : فَأَيْنَ مَكَانُهُمْ فِي الْجَنَّةِ ؟
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : مَعِي فِي دَرَجَتِي .
    المصدر : (البحار : ج36، ص282-284، عن كفاية الأثر.)
    4- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
    أَنَا سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ ، وَإِنَّ أَوْصِيَائِي بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ ، أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَآخِرُهُمُ الْقَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) .‏
    المصدر : (كمال الدين وتمام النعمة : ج1، ص280.)
    5- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : الْأَئِمَّةُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ ، أَوَّلُهُمْ أَنْتَ يَا عَلِيُّ وَآخِرُهُمُ الْقَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) ، الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا .
    وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :‏ الْأَئِمَّةُ اثْنَا عَشَرَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، أَعْطَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فَهْمِي وَعِلْمِي وَحُكْمِي وَخَلَقَهُمْ مِنْ طِينَتِي ، فَوَيْلٌ لِلْمُتَكَبِّرِينَ عَلَيْهِم بَعْدِي الْقَاطِعِينَ فِيهِمْ صِلَتِي ، مَا لَهُمْ لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي‏ .
    المصدر : (كمال الدين وتمام النعمة : ج1، ص282،281.)
    6- قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ‏ :
    إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَكاً يُقَالُ لَهُ دَرْدَائِيلُ ، كَانَ لَهُ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفَ جَنَاحٍ مَا بَيْنَ الْجَنَاحِ إِلَى الْجَنَاحِ هَوَاءٌ وَالْهَوَاءُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَجَعَلَ يَوْماً يَقُولُ فِي نَفْسِهِ أَفَوْقَ رَبِّنَا جَلَّ جَلَالُهُ شَيْ‏ءٌ ؟! فَعَلِمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَا قَالَ فَزَادَهُ أَجْنِحَةً مِثْلَهَا ، فَصَارَ لَهُ اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ أَلْفَ جَنَاحٍ ! ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ :
    (أَنْ طِرْ فَطَارَ مِقْدَارَ خَمْسِينَ عَاماً فَلَمْ يَنَلْ رَأْسَ قَائِمَةٍ مِنْ قُوَّامِ الْعَرْشِ ! فَلَمَّا عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِتْعَابَهُ أَوْحَى إِلَيْهِ : (أَيُّهَا الْمَلَكُ عُدْ إِلَى مَكَانِكَ فَأَنَا عَظِيمٌ فَوْقَ كُلِّ عَظِيمٍ وَلَيْسَ فَوْقِي شَيْ‏ءٌ وَلَا أُوصَفُ بِمَكَانٍ ، فَسَلَبَهُ اللَّهُ أَجْنِحَتَهُ وَمَقَامَهُ مِنْ صُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ . فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَكَانَ مَوْلِدُهُ عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى‏ مَالِكٍ خَازِنِ النَّارِ : (أَنْ أَخْمِدِ النِّيرَانَ عَلَى أَهْلِهَا لِكَرَامَةِ مَوْلُودٍ وُلِدَ لِمُحَمَّدٍ . وَأَوْحَى إِلَى رِضْوَانَ خَازِنِ الْجِنَانِ : (أَنْ زَخْرِفِ الْجِنَانَ وَطَيِّبْهَا لِكَرَامَةِ مَوْلُودٍ وُلِدَ لِمُحَمَّدٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا . وَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى حُورِ الْعِينِ : (تَزَيَّنَّ وَتَزَاوَرْنَ لِكَرَامَةِ مَوْلُودٍ وُلِدَ لِمُحَمَّدٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا . وَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الْمَلَائِكَةِ : (أَنْ قُومُوا صُفُوفاً بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّمْجِيدِ وَالتَّكْبِيرِ لِكَرَامَةِ مَوْلُودٍ وُلِدَ لِمُحَمَّدٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا . وَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى جَبْرَئِيلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : (أَنِ اهْبِطْ إِلَى نَبِيِّي مُحَمَّدٍ فِي أَلْفِ قَبِيلٍ ، وَالْقَبِيلُ أَلْفُ أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى خُيُولٍ بُلْقٍ مُسْرَجَةً مُلْجَمَةً عَلَيْهَا قِبَابُ الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ وَمَعَهُمْ مَلَائِكَةٌ يُقَالُ لَهُمُ الرُّوحَانِيُّونَ ، بِأَيْدِيهِمْ أَطْبَاقٌ مِنْ نُورٍ أَنْ هَنِّئُوا مُحَمَّداً بِمَوْلُودٍ وَأَخْبِرْهُ يَا جَبْرَئِيلُ أَنِّي قَدْ سَمَّيْتُهُ الْحُسَيْنَ . وَهَنِّئْهُ وَعَزِّهِ وَقُلْ لَهُ يَا مُحَمَّدُ يَقْتُلُهُ شِرَارُ أُمَّتِكَ عَلَى شِرَارِ الدَّوَابِّ . فَوَيْلٌ لِلْقَاتِلِ وَوَيْلٌ لِلسَّائِقِ وَوَيْلٌ لِلْقَائِدِ ، قَاتِلُ الْحُسَيْنِ أَنَا مِنْهُ بَرِي‏ءٌ وَهُوَ مِنِّي بَرِي‏ءٌ لِأَنَّهُ لَا يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَدٌ إِلَّا وَقَاتِلُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَعْظَمُ جُرْماً مِنْهُ ، قَاتِلُ الْحُسَيْنِ يَدْخُلُ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَالنَّارُ أَشْوَقُ إِلَى قَاتِلِ الْحُسَيْنِ مِمَّنْ أَطَاعَ اللَّهَ إِلَى الْجَنَّةِ . فَبَيْنَا جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَهْبِطُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ إِذْ مَرَّ بِدَرْدَائِيلَ فَقَالَ لَهُ دَرْدَائِيلُ : (يَا جَبْرَئِيلُ ، مَا هَذِهِ اللَّيْلَةُ فِي السَّمَاءِ ؟ هَلْ قَامَتِ الْقِيَامَةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ؟) قَالَ (لَا وَلَكِنْ وُلِدَ لِمُحَمَّدٍ مَوْلُودٌ فِي دَارِ الدُّنْيَا ، وَقَدْ بَعَثَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ لِأُهَنِّئَهُ بِمَوْلُودِهِ) . فَقَالَ الْمَلَكُ : (يَا جَبْرَئِيلُ بِالَّذِي خَلَقَكَ وَخَلَقَنِي إِذَا هَبَطْتَ إِلَى مُحَمَّدٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ بِحَقِّ هَذَا الْمَوْلُودِ عَلَيْكَ إِلَّا مَا سَأَلْتَ رَبَّكَ أَنْ يَرْضَى عَنِّي فَيَرُدَّ عَلَيَّ أَجْنِحَتِي وَمَقَامِي مِنْ صُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ ؟) فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَهَنَّأَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَعَزَّاهُ . فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ : تَقْتُلُهُ أُمَّتِي ؟ فَقَالَ لَهُ نَعَمْ يَا مُحَمَّدُ . فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : مَا هَؤُلَاءِ بِأُمَّتِي أَنَا بَرِي‏ءٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَرِي‏ءٌ مِنْهُمْ . قَالَ جَبْرَئِيلُ وَأَنَا بَرِي‏ءٌ مِنْهُمْ‏ يَا مُحَمَّدُ .
    فَدَخَلَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) عَلَى فَاطِمَةَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهَا) فَهَنَّأَهَا وَعَزَّاهَا . فَبَكَتْ فَاطِمَةُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهَا) وَقَالَتْ : (يَا لَيْتَنِي لَمْ أَلِدْهُ ، قَاتِلُ الْحُسَيْنِ فِي النَّارِ) . فَقَالَ النَّبِيُّ : وَأَنَا أَشْهَدُ بِذَلِكَ يَا فَاطِمَةُ ، وَلَكِنَّهُ لَا يُقْتَلُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهُ إِمَامٌ يَكُونُ مِنْهُ الْأَئِمَّةُ الْهَادِيَةُ بَعْدَهُ .
    ثُمَّ قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : وَالْأَئِمَّةُ بَعْدِي الْهَادِي عَلِيٌّ ، وَالْمُهْتَدِي الْحَسَنُ ، وَالنَّاصِرُ الْحُسَيْنُ ، وَالْمَنْصُورُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَالشَّافِعُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَالنَّفَّاعُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَالْأَمِينُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، وَالرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ، وَالْفَعَّالُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَالْمُؤْتَمَنُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَالْعَلَّامُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَمَنْ يُصَلِّي خَلْفَهُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الْقَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) . فَسَكَتَتْ فَاطِمَةُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهَا) مِنَ الْبُكَاءِ . ثُمَّ أَخْبَرَ جَبْرَئِيلُ النَّبِيَّ بِقِصَّةِ الْمَلَكِ وَمَا أُصِيبَ بِهِ .
    قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَأَخَذَ النَّبِيُّ الْحُسَيْنَ وَهُوَ مَلْفُوفٌ فِي خِرَقٍ مِنْ صُوفٍ ، فَأَشَارَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ :
    (اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الْمَوْلُودِ عَلَيْكَ ، لَا بَلْ بِحَقِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَى جَدِّهِ مُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ، إِنْ كَانَ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ فَاطِمَةَ عِنْدَكَ قَدْرٌ فَارْضَ عَنْ دَرْدَائِيلَ وَرُدَّ عَلَيْهِ أَجْنِحَتَهُ وَمَقَامَهُ مِنْ صُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ) . فَاسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ وَغَفَرَ لِلْمَلَكِ وَرَدَّ عَلَيْهِ أَجْنِحَتَهُ وَرَدَّهُ إِلَى صُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ . فَالْمَلَكُ لَا يُعْرَفُ فِي الْجَنَّةِ إِلَّا بِأَنْ يُقَالَ هَذَا مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ وَابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ)‏ .
    المصدر : (كمال الدين وتمام النعمة : ج1، ص282.)
    7- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) قَالَ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :‏ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اخْتَارَ مِنَ الْأَيَّامِ الْجُمُعَةَ ، وَمِنَ الشُّهُورِ شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَمِنَ اللَّيَالِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَاخْتَارَنِي عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَاخْتَارَ مِنِّي عَلِيّاً وَفَضَّلَهُ عَلَى جَمِيعِ الْأَوْصِيَاءِ ، وَاخْتَارَ مِنْ عَلِيٍّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ ، وَاخْتَارَ مِنَ الْحُسَيْنِ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ وُلْدِهِ ، يَنْفُونَ عَنِ التَّنْزِيلِ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَتَأْوِيلَ الْمُضِلِّينَ ، تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) وَهُوَ ظَاهِرُهُمْ وَهُوَ بَاطِنُهُمْ‏ .
    المصدر : (كمال الدين وتمام النعمة : ج1، ص281.)

    نأتي الآن إلى الوصيّة الثالثة عند وفاة النبي :-
    لقد أوصى خاتم الأنبياء محمد (صلَى الله عليه وآله وسلّم) عند وفاته باتباع الإمام علي والحسن والحسين والتسعة من ذرية الإمام الحسين (عليهم السلام) وذلك في وصيته المباركة ، وهو الكتاب الذي طلبه النبي محمد كتابته قبل وفاته ولكن عمر بن الخطاب أبى عن أمر الرسول وقال (إنّه ليهجر!) . وبعد أن طرد النبي الحاضرين من المجلس ، قال عمر بن الخطاب لابن عباسٍ :
    يا ابن عباس أتدري ما منع الناس منكم ؟
    قال ابن عباسٍ : لا، يا أمير المؤمنين .
    قال عُمر : لكنّي أدري .
    قال ابن عباسٍ : ما هو يا أمير المؤمنين ؟
    قال عُمر : كرهت قريش أن تجتمع لكم النبوة والخلافة ، فتُجْحفوا الناس جحفاً ، فنظرت قريش لنفسها فاختارت ووفقت فأصابت .
    ........
    للمزيد من التفاصيل حول رزية الخميس :
    https://justpaste.it/9sl22

    هذا ومن لا يعرف الأئمة من بعد النبي محمد
    يموت ميتة جاهلية ويكون مُنكِراً لدين الله تعالى .

    فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال :
    من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية . (مسند أحمد : ج4 ص 96 ح 16922 (ح 16434) ، ومجمع الزوائد للهيثمي : ج5 ص 218 ، والإحسان بترتيب صحيح إبن حبان : ج7 ص 49 ، وحلية الأولياء : ج3 ص 224 ، ومسند الطياليسي : ج1 ص 259 ح 1913 ، وكنز العمال : ج1 ص 103 ح 464 ، وكتاب السنة للألباني ص 489 حديث 1057 إسناده حسن ورجاله ثقة) .
    وأنّ هذا الحديث الشريف يوافق القرآن الكريم :
    قَالَ تَعَالَى :
    ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا * وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا - [سُّورَةُ الإسْرَاءِ : الآيَات : مِنْ 71 إِلَى 72.] وقد يحاول بعض الناس حمل الإمام في الآية الشريفة على النبي وأنّ المراد أن أُمة كل نبي تُدعى معه ، لكنه مخالف لظاهر إطلاق الإمام في الآية الكريمة ، فإنّ الإمام في عرف المسلمين من يأتم الإنسان به في أمر دينه ودنياه ويطيعه في أموره ، والنبي إمام لأهل زمانه من أمته ، أما بعد وفاته فلابد من شخص آخر يكون لهم إماماً مطاعاً فيهم . وبالخصوص أنه تعالى توعد لمن تخلف عن إمام زمانه بموت الجاهلية وبالضلال والعمى في الآخرة .
    عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
    لَمَّا أُنْزِلَتْ‏
    ﴿يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قَالَ الْمُسْلِمُونَ :
    يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَسْتَ إِمَامَ النَّاسِ كُلِّهِمْ أَجْمَعِينَ ؟
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
    أَنَا رَسُولُ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وَلَكِنْ سَيَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ عَلَى النَّاسِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مِنَ اللَّهِ ، يَقُومُونَ فِي النَّاسِ فَيُكَذِّبُونَهُمْ وَيَظْلِمُهُمْ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَالضَّلَالِ وَأَشْيَاعُهُمْ ، أَلَا فَمَنْ‏ وَالاهُمْ وَاتَّبَعَهُمْ وَصَدَّقَهُمْ فَهُوَ مِنِّي وَمَعِي وَسَيَلْقَانِي ، أَلَا وَمَنْ ظَلَمَهُمْ وَأَعَانَ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَكَذَّبَهُمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَا مَعِي وَأَنَا مِنْهُ بَرِي‏ءٌ .
    وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَعَلِيٌّ إِمَامُكُمْ ، وَكَمْ مِنْ إِمَامٍ يَجِي‏ءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَلْعَنُ أَصْحَابَهُ وَيَلْعَنُونَهُ . نَحْنُ ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ وَأُمُّنَا فَاطِمَةُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِا) ، وَمَا آتَى اللَّهُ أَحَداً مِنَ الْمُرْسَلِينَ شَيْئاً إِلَّا وَقَدْ آتَاهُ مُحَمَّداً (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) كَمَا آتَى مَنْ قَبْلَهُ‏ .
    ثُمَّ تَلَا :
    ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَذُرِّيَّةً .
    المصدر : (البحار : ج24، ص265. عن المحاسن.)
    للمزيد حول هذا الموضوع :
    https://justpaste.it/6kpqt

    هذا ومن يقول أنّه لا توجد حُجّة بعد الرسل ، فنجيبه :
    بغض النظر عن تنصيب النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) صهره وابن عمّه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) "حُجَّةً" وخليفةً للناس في غدير خُم ونزول آية الولاية والطهارة والتبليغ وغيرها ...
    إلّا أنَّ معنى الحُجَّة التي ذكرتها الآية 165 من سورة النساء :

    ﴿رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ .
    ليست بمعناها الحُجّة الماديّة ! وإنّما تعني هذه الأمور :
    1- دليل وبُرْهان .
    2- رأيٌ مدعوم بالأَدِلَّة لإثبات صحَّته .
    3- سبب للتَّخلُّص من واجِب ، عُذر .
    فالله تعالى ارسل الرُّسل مبشرين ومنذرين حتى لا يكون للناس حُجَّة أو عُذر للتهرب من الواجبات الإلهية وحتى لا يحتجّون على الله تعالى يوم القيامة ، فقطع تعالى عُذرهم واعتذارهم بإرساله إليهم رسله .
    والدليل على ذلك هذه الآية الكريمة | قَالَ تَعَالَى :

    ﴿لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي .
    [سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 150.]

    نأتي الآن إلى تجارب وحقائق علم الحروف الأبجد هوز :-
    ويعد هذا العلم من العلوم الغريبة التي استعملها الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) وهو من العلوم الشريفة التي تقوم بتحويل الحروف إلى ارقام تدخل في عمليات حسابية مختلفة يتم الاستفادة منها في معرفة وكشف خفايا معاني الأمور الباطنية للأشياء عن طريق أعدادها . وهذا من أُمهات اللغة العربية وموجود منذ زمن الأنبياء الأولين السابقين ... وأنتم كل يوم تستخدمون الأبجد وتكتبون (أ ، ب ، جــ ، د ، ... )
    قَالَ تَعَالَى :
    ﴿وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا- [سُّورَةُ الْجِنِّ : 28.]
    عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
    تَعَلَّمُوا تَفْسِيرَ أَبْجَدْ فَإِنَّ فِيهِ الْأَعَاجِيبَ كُلَّهَا ، وَيْلٌ لِعَالِمٍ جَهِلَ تَفْسِيرَهُ .
    =====
    الاختبار الأول :-
    نجمع عدد حروف هذه الآية الكريمة :- قَالَ تَعَالَى :
    ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 61.]
    عدد حروف هذه الآية : 78
    ــــــــــــــــــــــــ
    نجمع عدد حروف هذه الأسماء :-
    رسول الله محمد بن عبد الله = 21
    امير المؤمنين علي بن ابي طالب = 24
    فاطمة بنت محمد = 12
    الحسين بن علي = 11
    الحسن بن علي = 10
    عدد حروف هذه الأسماء : 78
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	112998.1111111111.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	153.8 كيلوبايت  الهوية:	909084
    الاختبار الثاني :-
    قَالَ تَعَالَى :
    ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا - [سُّورَةُ الأَحْزَابِ : 33.]
    ستجد اعداد حروف هذه الآية 47 حرفا .
    احسب الآن عدد أحرف أهل البيت (ع) :
    فاطمة 5
    علي 3
    حسن 3
    حسين 4
    علي 3
    محمد 4
    جعفر 4
    موسى4
    علي3
    محمد 4
    علي 3
    حسن 3
    محمد 4
    = المجموع 47 =
    للمزيد من التفاصيل :

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	26232930_148279002618415_476717176049286259_o.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	304.4 كيلوبايت  الهوية:	909085
    الاختبار الثالث :-
    هذه الحروف المقطعة : ﴿ الم - الم - الر - الر - المر - الر - الر - الر - كهيعص - طسم - طس - طسم - الم - الم - الم - ص - حم - حم - حم - عسق - حم - حم - حم - حم - ق - ن - طه - يس ﴾​ .
    مع جمعها جميعاً وحذف المكرر منها يصبح لدينا هذه الجملة :

    ﴿﴿ ص ر ا ط ع ل ي ح ق ن م س ك هـ ﴾﴾
    ﴿﴿﴿ صراط علي حق نمسكه ﴾﴾﴾
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	112998.766108-1-548x330.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	48.1 كيلوبايت  الهوية:	909086

    الاختبار الرابع :-
    قَالَ تَعَالَى :
    ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ - [سُّورَةُ المَائِدَةِ : 2.]
    سنجمع أرقام كلمة " بر " وكلمة " إثم " بالأبجد هوز لنعرف أعدادهما ،
    بعد ذلك سنجمع " محمد علي " ومن ثم " أبو بكر عمر " .
    أعداد كلمة (بر) = 202
    أعداد (محمد علي) = 202
    أعداد كلمة (اثم) = 541
    أعداد (ابوبكر عمر) = 541
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	35facab983e48713a2becef9505361bd.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	22.2 كيلوبايت  الهوية:	909087
    الاختبار الخامس :-
    قَالَ تَعَالَى :
    ﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ - [سُّورَةُ السَّجْدَةِ : 22.]
    لو جمعنا أعداد هذه الآية بالأبجد هوز لحصلنا على هذا الرقم = (1202)
    لو جمعنا اعداد حروف هذه الكلمات (عمر ابوبكر عثمان) = (1202)

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	35facab983e48713a2becef9505361bd.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	22.2 كيلوبايت  الهوية:	909087
    الاختبار السادس :-
    قال الإمام الصادق (عليه السلام) :
    "صراط الذين أنعمت عليهم محمد وذريته"
    قَالَ تَعَالَى :
    ﴿الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ - [سُّورَةُ الفَاتِحَةْ : 7.]
    مجموع هذه الآية الكريمة بالأبجد هوز
    ﴿الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يساوي = 1507
    وهو ما يساوي مجموع أسماء الأئمة عليهم السلام :-
    علي = 110
    حسن = 118
    حسين = 128
    علي = 110
    محمد = 92
    جعفر = 353
    موسى = 107
    علي = 110
    محمد = 92
    علي =110
    حسن = 118
    مهدي = 59
    المجمـــــــــــوع = 1507

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	35facab983e48713a2becef9505361bd.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	22.2 كيلوبايت  الهوية:	909087
    الاختبار السابع :-
    قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : (ستفترق أمتي من بعدي على ثلاث وسبعون فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار)
    المصادر \ سنن أبي داود 3/896 ، صحيح الجامع الصغير للسيوطي 1/156 ، مشكاة المصابيح 1/61 الدر المنثور 2/286
    +++++
    أجمع اعداد (فرقة ناجية) بالابجد هوز = ((454))
    أجمع اعداد (شيعة ناجية) بالابجد هوز = ((454))
    +++
    +++
    أي بمعنى قول الرسول (ص) :
    ستفترق أمتي من بعدي على ثلاث وسبعون فرقة ،
    شيعة ناجية والباقون في النار.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	24959081_132242630888719_4727264360392077352_o.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	125.5 كيلوبايت  الهوية:	909088
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد ليث العوادي; الساعة 24-02-2021, 07:10 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X