بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هناك شخص دوره إنارة المسلمين وإيقاظهم بين فترة وأخرى، وتحريك علمائهم، وتحريك مصادر القرار والرأي عند المسلمين، من أجل أن يلتفت المسلمون وأن يستيقظوا لأيّ عملية تزوير وتحريف وتغيير، وهذا الشخص الذي يقوم بهذا الدور الرسالي الكبير _ ألا وهو إيقاظ العلماء وتنبيههم على محاولات التشويه والتزوير والتحريف للحقائق والعقائد والمفاهيم الإسلاميّة _ هو المهدي المنتظر عليه السلام، ولذلك ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عند الفريقين قوله: (إن في كل خلف من أمّتي عدلاً من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وإن أئمّتكم قادتكم إلى الله عز وجل، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم)(1)، وما مرَّ زمن على الأئمّة الإسلاميّة إلاّ ويهيّئ الله مجموعة من العلماء يأخذون على عاتقهم مواجهة الضالين وأهل البِدَع، وتنبيه الأمّة الإسلاميّة على التحريفات والتزويرات والمغالطات للمفاهيم الإسلاميّة التي قد تنفذ للأمّة من حيث لا تشعر، ومن حيث لا تلتفت، وأولئك العلماء كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ينتمون إلى الرسول، إما بالأب، أو بالاُمّ، وذلك عن طريق تأييد وتسديد وإيقاظ من الإمام المنتظر القائم عليه السلام، وهذه هي مسيرة أجداده الطاهرين، مسيرة حفظ الدين، ومسيرة إبقائه صورة ناصعةً بيضاء لا تنالها يد التحريف والتزوير، كما فعل آباؤه الطاهرون سلام الله عليهم أجمعين.
------------------
(1) راجع: كمال الدين: ٢٢١/ باب ٢٢/ ح ٧؛ ينابيع المودة ٢: ٣٨٨؛ شرح إحقاق الحق ١٨: ٤٤٧.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هناك شخص دوره إنارة المسلمين وإيقاظهم بين فترة وأخرى، وتحريك علمائهم، وتحريك مصادر القرار والرأي عند المسلمين، من أجل أن يلتفت المسلمون وأن يستيقظوا لأيّ عملية تزوير وتحريف وتغيير، وهذا الشخص الذي يقوم بهذا الدور الرسالي الكبير _ ألا وهو إيقاظ العلماء وتنبيههم على محاولات التشويه والتزوير والتحريف للحقائق والعقائد والمفاهيم الإسلاميّة _ هو المهدي المنتظر عليه السلام، ولذلك ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عند الفريقين قوله: (إن في كل خلف من أمّتي عدلاً من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، وإن أئمّتكم قادتكم إلى الله عز وجل، فانظروا بمن تقتدون في دينكم وصلاتكم)(1)، وما مرَّ زمن على الأئمّة الإسلاميّة إلاّ ويهيّئ الله مجموعة من العلماء يأخذون على عاتقهم مواجهة الضالين وأهل البِدَع، وتنبيه الأمّة الإسلاميّة على التحريفات والتزويرات والمغالطات للمفاهيم الإسلاميّة التي قد تنفذ للأمّة من حيث لا تشعر، ومن حيث لا تلتفت، وأولئك العلماء كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ينتمون إلى الرسول، إما بالأب، أو بالاُمّ، وذلك عن طريق تأييد وتسديد وإيقاظ من الإمام المنتظر القائم عليه السلام، وهذه هي مسيرة أجداده الطاهرين، مسيرة حفظ الدين، ومسيرة إبقائه صورة ناصعةً بيضاء لا تنالها يد التحريف والتزوير، كما فعل آباؤه الطاهرون سلام الله عليهم أجمعين.
------------------
(1) راجع: كمال الدين: ٢٢١/ باب ٢٢/ ح ٧؛ ينابيع المودة ٢: ٣٨٨؛ شرح إحقاق الحق ١٨: ٤٤٧.