﷽
*📚التّقوى لها درجاتٌ ومراتب:*
*أعلاها العصمة المانعة من ارتكاب الرذيلة، وأدناها الخوف من الله - عزّ وجلّ .*
*🔹ومفاد هذه الآية أنَّ المؤمن في حالة قلق دائم، فتراه يتوسَّل بالوسائل المتنوعة ليحصل على قسط من الرّحمة، حيث قال:*
*﴿يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ﴾، فهم يعيشون على مائدة الرّجاء، والأمل، ﴿وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ﴾،*
*- وهذه الحالة فيهم ناشئةٌ عمّا ذكرته الآية في ذيلها*
*﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا﴾،*
*- لأنَّهم يعيشون حالة الحذر، يعيشون حالة القلق،*
*- وقد ورد عن أبي عبدالله : ”لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو“
*🔸فالحريُّ بنا - خصوصاً الدُّعاة، والمصلحين، والعلماء، والمُبلِّغين - أن نعيش هذه الحالة، وهي حالة القلق من أعمالنا، راجين القبول والتفضُّل علينا بقطرةٍ من فيض الرَّحمة والتوفيق، للبُعد عن مزالق الأقدام وشبكات الشَّيطان،*
*- خصوصاً أنَّنا نعيش تحت ظلال مولانا صاحب الأمر والزَّمان، ونعيش على فتات مائدته، وقد جعله الله علينا شاهداً وشهيداً ورقيباً،*
*- فمقتضى إحساس الإنسان بأنَّه يعيش تحت رقابة هذا الشاهد الشهيد؛ أن يجعله تحت حالة قلقٍ من أنَّ أعماله وطريقه في إطار رضاه ، أم أنَّه في طريق سخطه وإعراضه، ورضاه رضا الله، وسخطه سخط الله - عزّ وجلّ -.*
*✨نسأل الله أن ينبهنا من نومة الغافلين، وأن يبصِّرنا بعيوبنا، وأن يجعلنا من الحذرين على أعمالنا، الرّاجين لرحمة ربنا*
___________
المصــدر :
ا لكافي، ج2، ص71.*
🍃✨📚
*📚التّقوى لها درجاتٌ ومراتب:*
*أعلاها العصمة المانعة من ارتكاب الرذيلة، وأدناها الخوف من الله - عزّ وجلّ .*
*🔹ومفاد هذه الآية أنَّ المؤمن في حالة قلق دائم، فتراه يتوسَّل بالوسائل المتنوعة ليحصل على قسط من الرّحمة، حيث قال:*
*﴿يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ﴾، فهم يعيشون على مائدة الرّجاء، والأمل، ﴿وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ﴾،*
*- وهذه الحالة فيهم ناشئةٌ عمّا ذكرته الآية في ذيلها*
*﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا﴾،*
*- لأنَّهم يعيشون حالة الحذر، يعيشون حالة القلق،*
*- وقد ورد عن أبي عبدالله : ”لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو“
*🔸فالحريُّ بنا - خصوصاً الدُّعاة، والمصلحين، والعلماء، والمُبلِّغين - أن نعيش هذه الحالة، وهي حالة القلق من أعمالنا، راجين القبول والتفضُّل علينا بقطرةٍ من فيض الرَّحمة والتوفيق، للبُعد عن مزالق الأقدام وشبكات الشَّيطان،*
*- خصوصاً أنَّنا نعيش تحت ظلال مولانا صاحب الأمر والزَّمان، ونعيش على فتات مائدته، وقد جعله الله علينا شاهداً وشهيداً ورقيباً،*
*- فمقتضى إحساس الإنسان بأنَّه يعيش تحت رقابة هذا الشاهد الشهيد؛ أن يجعله تحت حالة قلقٍ من أنَّ أعماله وطريقه في إطار رضاه ، أم أنَّه في طريق سخطه وإعراضه، ورضاه رضا الله، وسخطه سخط الله - عزّ وجلّ -.*
*✨نسأل الله أن ينبهنا من نومة الغافلين، وأن يبصِّرنا بعيوبنا، وأن يجعلنا من الحذرين على أعمالنا، الرّاجين لرحمة ربنا*
___________
المصــدر :
ا لكافي، ج2، ص71.*
🍃✨📚
تعليق