بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الطاهرين
في هذه الاية الكريمة من سورة يس المباركة ربما نجد اجابة على سؤال مهم يحتاج الناس لاجابته في كل زمان ومكان والسؤال هو:من نتبع؟او:من ننتخب؟او:من نرضاه قائدا لنا؟
وهنا يذكر القران الكريم نصيحة حبيب النجار المؤمن الذي يكتم ايمانه لقومه الذين كانوا يجادلون رسل الله ,ونلاحظ انه يشير الى صفتين يجب توفرهما في من يسلم الناس له قياد امورهم (وربما يشمل ذلك كل المجالات),
فالصفة الاولى ان من يتصدى لقيادة جماعة يجب ان لايكون طامعا في شيء مادي من وراء ذلك كالاموال والمركز العالي والامتيازات وغيرها(كما هو حال اكثر سياسيينا للاسف),بل يكون همه خدمة الناس قي سبيل الله,
اما الصفة الثانية فهي ان يكون القائد مهتديا لما يدعو اليه ,فمن يدعو مثلا للعمل على التضحية في سبيل الوطن يجب ان يكون مؤمنا وعاملا بما يدعو اليه قبل ان يدعوا الناس لذلك وهكذا قي كل الامور,
والسؤال هو كيف نجدمن يمتلك هاتين الصفتين لنتبعه في امورنا الحياتية العامة وهو سؤال لااملك الاجابة عليه,
اما من نتبعه في امورنا الدينية فات علمائنا اعلى الله مقامهم تتجلى فيهم هاتين الصفتين تجلي الشمس في النهار , ويكفي ان ننظر لنمط معيشتهم البسيط مع ما يصلهم من اموال طائلة لنتاكد من تحليهم بصفة (لايسئلكم اجرا) , ويكفي ان ننظر الى تقواهم وطاعتهم لله تعالى لنتاكد من الصفة الثانية(وهم مهتدون).
في هذه الاية الكريمة من سورة يس المباركة ربما نجد اجابة على سؤال مهم يحتاج الناس لاجابته في كل زمان ومكان والسؤال هو:من نتبع؟او:من ننتخب؟او:من نرضاه قائدا لنا؟
وهنا يذكر القران الكريم نصيحة حبيب النجار المؤمن الذي يكتم ايمانه لقومه الذين كانوا يجادلون رسل الله ,ونلاحظ انه يشير الى صفتين يجب توفرهما في من يسلم الناس له قياد امورهم (وربما يشمل ذلك كل المجالات),
فالصفة الاولى ان من يتصدى لقيادة جماعة يجب ان لايكون طامعا في شيء مادي من وراء ذلك كالاموال والمركز العالي والامتيازات وغيرها(كما هو حال اكثر سياسيينا للاسف),بل يكون همه خدمة الناس قي سبيل الله,
اما الصفة الثانية فهي ان يكون القائد مهتديا لما يدعو اليه ,فمن يدعو مثلا للعمل على التضحية في سبيل الوطن يجب ان يكون مؤمنا وعاملا بما يدعو اليه قبل ان يدعوا الناس لذلك وهكذا قي كل الامور,
والسؤال هو كيف نجدمن يمتلك هاتين الصفتين لنتبعه في امورنا الحياتية العامة وهو سؤال لااملك الاجابة عليه,
اما من نتبعه في امورنا الدينية فات علمائنا اعلى الله مقامهم تتجلى فيهم هاتين الصفتين تجلي الشمس في النهار , ويكفي ان ننظر لنمط معيشتهم البسيط مع ما يصلهم من اموال طائلة لنتاكد من تحليهم بصفة (لايسئلكم اجرا) , ويكفي ان ننظر الى تقواهم وطاعتهم لله تعالى لنتاكد من الصفة الثانية(وهم مهتدون).
تعليق