🌱 من خطبة لأمير المؤمنين يذكر فيها آل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام 🌱

[خادمة ام أبيها]

🌱 من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يذكر فيها آل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام 🌱
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :
🔸هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ وَمَوْتُ الْجَهْلِ، 🔹يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ، 🔸وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ،
🔹وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهِمْ،
🔸لَا يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ، 🔹وَهُمْ دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ وَوَلَائِجُ الِاعْتِصَامِ، 🔸بِهِمْ عَادَ الْحَقُّ إِلَى نِصَابِه،
🔹وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مُقَامِهِ،
🔸وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِه،
🔹عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ لَا عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ،
🔸فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ وَرُعَاتَهُ قَلِيلٌ.
📚 #نهج_البلاغة
〰〰〰〰〰〰 🌿

[صدى المهدي]

اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم ويبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا

[الغاضري]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
احسنتم واجدتم الاخت الفاضلة(خادمة ام ابيها) على جهودك الطيبة ومشاركاتك القيمة
جعله الله تعالى في ميزان حسناتك وتقبل منك صالح الاعمال

[شعاع الحزن]

يسلموووو على الطرح الرائع

[ضيف]

احذروا الكلام في مجالس الخوف فإن الخوف يذهل العقل الذي منه نستمد و يشغله بحراسة النفس عن حراسة المذهب الذي نروم نصرته و احذر الغضب ممن يحملك عليه فإنه مميت للخواطر مانع من التثبت و احذر من تبغضه فإن بغضك له يدعوك إلى الضجر به و قليل الغضب كثير في أذى النفس و العقل و الضجر مضيق شرح نهج البلاغة ج : 20 ص : 282للصدر مضعف لقوى العقل و احذر المحافل التي لا إنصاف لأهلها في التسوية بينك و بين خصمك في الإقبال و الاستماع و لا أدب لهم يمنعهم من جور الحكم لك و عليك

[ابو نجف]

ومن كتاب نهج البلاغة

لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما ارى أحد يشبههم منكم لقد كانوا يصحبون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا قياما يراوحون بين جباهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كان بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم إذا ذكرالله هملت أعينهم حتى أبتلي جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجآء للثواب ) نهج البلاغه 143

[الغاضري]

ومن كتاب نهج البلاغة

لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما ارى أحد يشبههم منكم لقد كانوا يصحبون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا قياما يراوحون بين جباهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كان بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم إذا ذكرالله هملت أعينهم حتى أبتلي جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجآء للثواب ) نهج البلاغه 143

-----------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
شكرا لك لمشاركتك خطبة امير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين علي بن ابي طالب عليه السلام اخي رسول الله صلى الله عليه ةآله وحامل لوائه والذي هو منه بمنزلة هارون من موسى والذي مولى كل مؤمن ومؤمنة بعده
نعم هذه صفة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ولكن هل هي صفة كل صحابة رسول الله ؟؟؟؟؟
من المعلوم من صحابة رسول الله من لعنه القرآن ووصفه بالفسق ..وان منهم من وصفه القرآن بالنفاق ..ومنهم من وصفه القرآن بأنه آذى رسول الله ..ومنهم من قال ماشككت برسول الله كما شككت فيه اليوم ويقصد صلح الحديبية ومنهم ومنهم والقائمة تطول ..
ومن المعلوم لاهل العلم ان هذه الجملة هي جملة غير مسورة اي ليس لها سور يحدد كمية الافراد اي ليس ت قضية كلية بل هي قضية تسمى مهملة لانه لم يذكر فيها لفظ يحدد كمية الافراد الذين شملهم الحكم .فهي اذن ليست كلية بل مهملة ..والمهملة يعني انها جزئية ان ان الحكم يشمل بعض الافراد لاكلهم ..وراجع ذلك في علم الاصول لو شئت ..
وثانيا .. لماذا اقتطعت هذا الجزء من الخطبة ولم تأتي بالجزء الذي يتكلم فيه عن اهل البيت ووجوب لزوم امرهم واتباعهم وعدم التقدم عليهم ..كما فاتك ان تورد المقطع الذي يتكلم فيه عن معاوية ويصفه بأنه من اهل الباطل ..لذك سأورد لك الخطبة ادناه وترى بنفسك من اضل مكانا واضعف جندا .

ومن خطبة له عليه السلام ولئن أمهل الظالم فلن يفوت أخذه (1). وهو له بالمرصاد على مجاز طريقه. وبموضع الشجى من مساغ ريقه (2). أما والذي نفسي بيده ليظهرن هؤلاء القوم عليكم، ليس لأنهم أولى بالحق منكم،ولكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم وإبطائكم عن حقي. ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها. وأصبحت أخاف ظلم رعيتي. استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا. وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سرا وجهرا فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا. أشهود كغياب (3) وعبيد كأرباب؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منها. وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها. وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا (4) ترجعون إلى مجالسكم وتتخادعون عن مواعظكم. أقومكم غدوة وترجعون إلي عشية كظهر الحية (5)، عجز المقوم وأعضل المقوم (6) أيها الشاهدة أبدانهم. الغائبة عقولهم. المختلفة أهواؤهم.
المبتلى بهم أمراؤهم. صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه. وصاحب أهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه. لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم. يا أهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين: صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار. لا أحرار صدق عند اللقاء (7) ولا إخوان ثقة عند البلاء. تربت أيديكم. يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر. والله لكأني بكم فيما إخال (8) أن لو حمس الوغى وحمي الضراب وقد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها (9). وإني لعلى بينة من ربي، ومنهاج من نبيي. وإني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا (10). انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم (11) واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى. فإن لبدوا فالبدوا (12) وإن نهضوا فانهضوا.
ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا. لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله فما أرى أحدا يشبههم، (*) لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا (13) وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين
جباههم وخدودهم (14) ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم. كأن بين أعينهم ركب المعزى (15) من طول سجودهم. إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم. ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا (16) من العقاب ورجاء الثواب .
-------------------------
(1) لا يذهب عنه أن يأخذه (2) الشجى ما يعترض في الحلق من عظم وغيره. ومساغ الريق ممره
من الحلق. والكلام تمثيل لقرب السطوة الإلهية من الظالمين (3) شهود جمع شاهد بمعنى الحاضر. وغياب جمع غائب (4) قالوا إن سبأ هو أبو عرب اليمن كان له عشرة أولاد جعل منهم ستة يمينا له وأربعة شمالا تشبيها لهم باليدين، ثم تفرق أولئك الأولاد أشد التفرق (5) القوس (6) أعضل استعصى واستصعب
(7) هاته وما بعدها هما الثنتان، وما قبلها هي الثلاثة (8) إخال أظن. وحمس كفرح اشتد.
والوغى الحرب (9) انفراج المرأة عن قبلها عند الولادة أو عندما يشرع عليها سلاح. والمشابهة في العجز والدناءة في العمل (10) اللقط أخذ الشئ من الأرض. وإنما سمي اتباعه لمنهاج الحق لقطا لأن الحق واحد والباطل ألوان مختلفة، فهو يلتقط الحق من بين ضروب الباطل (11) السمت بالفتح طريقهم أو حالهم أو قصدهم (12) لبد كنصر أقام، أي أن أقاموا فأقيموا (13) شعثا جمع أشعث هو المغبر الرأس، والغبر جمع أغبر، والمراد أنهم
كانوا متقشفين (14) المراوحة بين العملين أن يعمل هذا مرة، وهذا مرة. وبين الرجلين أن يقوم بالعمل كل منهما مرة، وبين جباههم وخدودهم أن يضعوا الخدود مرة والجباه أخرى على الأرض خضوعا لله وسجودا (15) ركب جمع ركبة موصل الساق من الرجل بالفخذ. وإنما خص ركب المعزى ليبوستها واضطرابها من كثرة الحركة، أي أنهم لطول سجودهم يطول سهودهم، وكأن بين أعينهم جسم خشن يدور فيها فيمنعهم عن النوم والاستراحة (16) مادوا اضطربوا وارتعدو