سأل الثعلب جملاً واقفاً على الضفة الأخرى من النهر، إلى أين يصل عمق ماء النهر ؟
فأجابه الجمل : إلى الركبة..
قفز الثعلب في النهر فإذا بالماء يغطيه، سعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ مضنٍ وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة في النهر، وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الجمل قائلاً : ألم تقل إنّ الماء يصل إلى الركبة؟ قال: نعم يصل إلى ركبتي أنا !
🔘 حين تستشير أحدا في أمور حياتك فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته وحسب ما يلائم بيئته وظرفه، وكثيراً ما تكون حلوله مناسبة له فقط و قد لا تناسبك أنت، فلا تأخذ تجارب غيرك الخاصة حلولاً قطعية لك؛ لأنها قد تغرقك.
تعليق