بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................................
جمود التجاهل ..
كم يكون مؤلما ومُحرجا ومزعجاً بنفس الوقت ..
وكم ينمُ التجاهل عن قلب ضيق شحيح بالتواصل واهداء الكلمات التي لا تُكلفه شيئا ..؟
نعم نجد لهم 70 محملا ..
ونعلم أن البعض منهم مشغول ..
لكن لكم مرة نتحمل برودهم وصدهم وربما تعاليهم ..؟!
عاملهم بما يُعاملوك به وانس جروحهم تلك ..
فانت لا تتحكم بتصرفاتهم لكنك تتحكم بردة فعلك عليها ..
انسهم خاصة لو كانوا من الدائرة البعيدة لكن بلا حقد وغضب
سامحهم وحررهم وتحرر من ضغوطهم ..
واعذر من لم يعش الحب ولم يترعرع بين اضلعه ولم يغدق به نفسه ..
كيف يستطيع أن يغدق ويكافئ به من حوله ..؟!
طبعا لا يستطيع ..
فكل ما عندنا وكل الحب هو غدق يغمرنا به الله نعايشه بكل اللطف ليتغلغل بعمق نفوسنا وما يفيض منه نملا به حياتنا ..
فالكل يعلم أن فاقد الشي لا يعطيه ..
خاصة لو شعر بالحرمان ولم يعوض نفسه بان يكفيه كرماً أن الله جعله خليفة على ارضه وآية مبدعة من آيات لطفه ..
وخلاصة القول : غادر النفوس الضيقة ان لم يكونوا مهمين لك ..
وتقبلهم كما هم ..
انفصل عنهم طاقيا ..
ابدأ بباطنك واصلحه
اغدقهم بالحب إن أرادوا العودة
ستجعلهم يخجلون ويعلمون ان صفحاتك المشاعرية بيضاء نقية لا تحمل حقداً ولا غيظا على أحد ...
واقطع معهم ان انتهت الرسائل الإلهية عبرهم لكن بلا جرح
قدّر واشكر أنهم كانوا صورة للحب عندك ووهجا للحنين بحياتك ..
ونطرز موضوعنا بحديثين كاستدلال على طريقة التعامل تلك :
قال امير البلاغة والكلم ..
( اصحبوا من يذكر إحسانكم إليه وينسى أياديه عندكم.)
(عذّب حُسادك بالاحسان اليهم )
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................................
جمود التجاهل ..
كم يكون مؤلما ومُحرجا ومزعجاً بنفس الوقت ..
وكم ينمُ التجاهل عن قلب ضيق شحيح بالتواصل واهداء الكلمات التي لا تُكلفه شيئا ..؟
نعم نجد لهم 70 محملا ..
ونعلم أن البعض منهم مشغول ..
لكن لكم مرة نتحمل برودهم وصدهم وربما تعاليهم ..؟!
عاملهم بما يُعاملوك به وانس جروحهم تلك ..
فانت لا تتحكم بتصرفاتهم لكنك تتحكم بردة فعلك عليها ..
انسهم خاصة لو كانوا من الدائرة البعيدة لكن بلا حقد وغضب
سامحهم وحررهم وتحرر من ضغوطهم ..
واعذر من لم يعش الحب ولم يترعرع بين اضلعه ولم يغدق به نفسه ..
كيف يستطيع أن يغدق ويكافئ به من حوله ..؟!
طبعا لا يستطيع ..
فكل ما عندنا وكل الحب هو غدق يغمرنا به الله نعايشه بكل اللطف ليتغلغل بعمق نفوسنا وما يفيض منه نملا به حياتنا ..
فالكل يعلم أن فاقد الشي لا يعطيه ..
خاصة لو شعر بالحرمان ولم يعوض نفسه بان يكفيه كرماً أن الله جعله خليفة على ارضه وآية مبدعة من آيات لطفه ..
وخلاصة القول : غادر النفوس الضيقة ان لم يكونوا مهمين لك ..
وتقبلهم كما هم ..
انفصل عنهم طاقيا ..
ابدأ بباطنك واصلحه
اغدقهم بالحب إن أرادوا العودة
ستجعلهم يخجلون ويعلمون ان صفحاتك المشاعرية بيضاء نقية لا تحمل حقداً ولا غيظا على أحد ...
واقطع معهم ان انتهت الرسائل الإلهية عبرهم لكن بلا جرح
قدّر واشكر أنهم كانوا صورة للحب عندك ووهجا للحنين بحياتك ..
ونطرز موضوعنا بحديثين كاستدلال على طريقة التعامل تلك :
قال امير البلاغة والكلم ..
( اصحبوا من يذكر إحسانكم إليه وينسى أياديه عندكم.)
(عذّب حُسادك بالاحسان اليهم )