بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطلهرين
ما السؤال الذي تخشى
أن يسألك إياه الإمام المهدي عليه السلام ؟
كلنا ندعي إننا نحبُ لقياه اليوم قبل غد، ولكن، تصوروا معي الآن:لو تحقق الحلم، والتقيت أنا أو أنت به "عليه السلام" ، فها هو السؤال الذي تخشى أن يسألك إياه؟
ماذا أقول لو سألني الإمام: لماذا لم تقدم أكثر مما أنت عليه الآن؟ فحتى لو كنت تسير في الطريق الإيجابي، لكن ألا يمكنك أن تقدم أكثر حتى تملأ مساحات أكثر؟
قد يأمرني الإمام بشيء ما، قد يأمرني بأن أدخل معركة، قد يأمرني بالتخلي عن أبي أو ابني لأنه على الطريق المنحرف، قد يأمرني بتسليم كل ما أملك له من دون مقابل، هل سأستطيع أن أسلم له أمره، وأرضى بقلبي قبل لساني؟
هل سأكون مثل عبد الله بن أبي يعفور، الذي وصل به التسليم الأمر المعصوم إلى أن قال لأبي عبد الله عليه : والله لو فلقت رمانة بنصفين، فقلت: هذا حرام وهذا حلال، لشهدت أن الذي قلت: حلال، حلال، وأن الذي قلت: حرام، حرام، فقال له الإمام "عليه السلام" : «رحمك الله، رحمك الله»(۱)؟
ماذا لو سألني الإمام "عليه السلام ": ماهو دورك في المجتمع فيما يتعلق بالتمهيد لظهوري؟ عندها، سأنتبه إلى نفسي، وهل كنت شمعة تضيء الدرب للمنتظرين، أم كنت حجر عثرة في طريق التمهيد؟!
ماذا لو كنت أظهر الورع والتقوى في العلن وأمام الناس، ولكني إذا خلوت بنفسي عصيت وما ارعويت، فكيف سيكون حالي إذا قال الإمام لي من باب التعريض الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون) (الأنبياء: )؟!
____________________
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطلهرين
ما السؤال الذي تخشى
أن يسألك إياه الإمام المهدي عليه السلام ؟
كلنا ندعي إننا نحبُ لقياه اليوم قبل غد، ولكن، تصوروا معي الآن:لو تحقق الحلم، والتقيت أنا أو أنت به "عليه السلام" ، فها هو السؤال الذي تخشى أن يسألك إياه؟
ماذا أقول لو سألني الإمام: لماذا لم تقدم أكثر مما أنت عليه الآن؟ فحتى لو كنت تسير في الطريق الإيجابي، لكن ألا يمكنك أن تقدم أكثر حتى تملأ مساحات أكثر؟
قد يأمرني الإمام بشيء ما، قد يأمرني بأن أدخل معركة، قد يأمرني بالتخلي عن أبي أو ابني لأنه على الطريق المنحرف، قد يأمرني بتسليم كل ما أملك له من دون مقابل، هل سأستطيع أن أسلم له أمره، وأرضى بقلبي قبل لساني؟
هل سأكون مثل عبد الله بن أبي يعفور، الذي وصل به التسليم الأمر المعصوم إلى أن قال لأبي عبد الله عليه : والله لو فلقت رمانة بنصفين، فقلت: هذا حرام وهذا حلال، لشهدت أن الذي قلت: حلال، حلال، وأن الذي قلت: حرام، حرام، فقال له الإمام "عليه السلام" : «رحمك الله، رحمك الله»(۱)؟
ماذا لو سألني الإمام "عليه السلام ": ماهو دورك في المجتمع فيما يتعلق بالتمهيد لظهوري؟ عندها، سأنتبه إلى نفسي، وهل كنت شمعة تضيء الدرب للمنتظرين، أم كنت حجر عثرة في طريق التمهيد؟!
ماذا لو كنت أظهر الورع والتقوى في العلن وأمام الناس، ولكني إذا خلوت بنفسي عصيت وما ارعويت، فكيف سيكون حالي إذا قال الإمام لي من باب التعريض الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون) (الأنبياء: )؟!
____________________
تعليق